adnan
02-17-2015, 08:54 PM
إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ شرح أسماء الله الحسنى ]
- الناصر، النصير
قال تعالى:
{ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ }
[آل عمران: 150].
وقوله تعالى:
{ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا }
[النساء: 45].
قال ابن جرير:
{ بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ }
[آل عمران: 150]
وليكم وناصركم على أعدائه الذين كفروا
{ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ }
[آل عمران: 150]
لا من فررتم إليه من اليهود وأهل الكفر بالله! فبالله الذي هو ناصركم
ومولاكم فاعتصموا، وإياه فاستنصروا دون غيره ممن يبغيكم الغوائل
ويرصدكم بالمكاره ) .
وقال في قوله:
{ وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا }
[النساء: 45]:
وحسبكم بالله ناصرا لكم على أعدائكم وأعداء دينكم، وعلى من بغاكم
الغوائل، وبغى دينكم العوج ) .
وقال:
{ وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
[الأنفال: 40]:
وهو الناصر) .
وقال:
{ وَنَصِيرًا }
يقول: ناصر لك على أعدائك، يقول: فلا يهولنك أعداؤك من المشركين،
فإني ناصرك عليهم فاصبر لأمري، وامض لتبليغ رسالتي إليهم ) .
وقال الحليمي:
("الناصر" هو الميسر للغلبة.
و"النصير": وهو الموثوق منه بأن لا يسلم وليه ولا يخذله) .
وقال القرطبي:
وله معان منها: العون، يقال: نصره الله على عدوه ينصره نصرا
فهو ناصر ونصير للمبالغة، والاسم النصرة، والنصير الناصر .
وقال الأصبهاني:
"النصير والناصر" بمعنى، ومعناه: ينصر المؤمنين على أعدائهم،
ويثبت أقدامهم عند لقاء عدوهم، ويلقي الرعب في قلوب عدوهم).
وقال ابن كثير:
{ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
[الحج: 78]:
يعني نعم الولي ونعم الناصر من الأعداء )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14b8d69031d5e68c&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ8t62niaAccZ6ZCCyw8hvU3FreFhJJNirQCVey qcT79cz6Gs7dA6tM1T0S6lkBXnRQP-WEK716DYzOzxyEQpDJk7wnxMp-q0XNyNCWA8DACthRkeIu3UuYW09E&sz=s0-l75-ft&ats=1424186682313&rm=14b8d69031d5e68c&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
درس اليوم
[ شرح أسماء الله الحسنى ]
- الناصر، النصير
قال تعالى:
{ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ }
[آل عمران: 150].
وقوله تعالى:
{ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا }
[النساء: 45].
قال ابن جرير:
{ بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ }
[آل عمران: 150]
وليكم وناصركم على أعدائه الذين كفروا
{ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ }
[آل عمران: 150]
لا من فررتم إليه من اليهود وأهل الكفر بالله! فبالله الذي هو ناصركم
ومولاكم فاعتصموا، وإياه فاستنصروا دون غيره ممن يبغيكم الغوائل
ويرصدكم بالمكاره ) .
وقال في قوله:
{ وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا }
[النساء: 45]:
وحسبكم بالله ناصرا لكم على أعدائكم وأعداء دينكم، وعلى من بغاكم
الغوائل، وبغى دينكم العوج ) .
وقال:
{ وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
[الأنفال: 40]:
وهو الناصر) .
وقال:
{ وَنَصِيرًا }
يقول: ناصر لك على أعدائك، يقول: فلا يهولنك أعداؤك من المشركين،
فإني ناصرك عليهم فاصبر لأمري، وامض لتبليغ رسالتي إليهم ) .
وقال الحليمي:
("الناصر" هو الميسر للغلبة.
و"النصير": وهو الموثوق منه بأن لا يسلم وليه ولا يخذله) .
وقال القرطبي:
وله معان منها: العون، يقال: نصره الله على عدوه ينصره نصرا
فهو ناصر ونصير للمبالغة، والاسم النصرة، والنصير الناصر .
وقال الأصبهاني:
"النصير والناصر" بمعنى، ومعناه: ينصر المؤمنين على أعدائهم،
ويثبت أقدامهم عند لقاء عدوهم، ويلقي الرعب في قلوب عدوهم).
وقال ابن كثير:
{ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
[الحج: 78]:
يعني نعم الولي ونعم الناصر من الأعداء )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14b8d69031d5e68c&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ8t62niaAccZ6ZCCyw8hvU3FreFhJJNirQCVey qcT79cz6Gs7dA6tM1T0S6lkBXnRQP-WEK716DYzOzxyEQpDJk7wnxMp-q0XNyNCWA8DACthRkeIu3UuYW09E&sz=s0-l75-ft&ats=1424186682313&rm=14b8d69031d5e68c&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ