المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 12.05.1436


adnan
03-03-2015, 08:50 PM
إدارة بيت عطاء الخير


حديث اليوم

( ممَا جَاءَ فِي : فَضْلِ مَنْ غَدَا

إِلَى الْمَسْجِدِ وَمَنْ رَاحَ )

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا

مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ



( مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنْ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ )



الشــــــــــــــــــروح



قوله‏:‏ ‏(‏أعد‏)‏

أي هيأ‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏نزله‏)‏

للكشميهني ‏"‏ نزلا ‏"‏ بالتنكير، والنزل بضم النون والزاي المكان الذي

يهيأ للنزول فيه، وبسكون الزاي ما يهيأ للقادم من الضيافة ونحوها، فعلى

هذا ‏"‏ من ‏"‏ في قوله من الجنة للتبعيض على الأول وللتبين على الثاني،

ورواه مسلم وابن خزيمة وأحمد بلفظ ‏"‏ نزلا في الجنة ‏"‏

وهو محتمل للمعنيين‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏كلما غدا أو راح‏)‏

أي بكل غدوة وروحة‏.‏



وظاهر الحديث حصول الفضل لمن أتى المسجد مطلقا، لكن المقصود

منه اختصاصه بمن يأتيه للعبادة، والصلاة رأسها، والله أعلم‏.


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,

أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم

إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .

اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك

و أنت غني عن عذابهم .

اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه

و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.

اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

أنْتَهَى .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "