adnan
03-03-2015, 09:00 PM
الابنة / هيفاء الياس
سلسلة اللؤلؤ المكنون (34)
665- صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ،
وبعث خالد بن الوليد ومعه ٤٢٠ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل
<img height="12" width="359">
666- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية
، وأهدى أُكيدر النبي صلى الله عليه وسلم بغلة ، وجُبَّة من سُندس
مَنسُوج فيها الذهب .
<img height="12" width="359">
667- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أتعجبون من لين هذه ؟؟
لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين )
<img height="12" width="359">
668- ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي برسالة إلى قيصر
عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال :
" إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".
<img height="12" width="359">
669- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .
<img height="12" width="359">
670- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر ،
فاكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت
من قتال النبي صلى الله عليه وسلم .
<img height="12" width="359">
671- رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك
٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .
<img height="12" width="359">
672- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى قال لأصحابه
( إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل )
<img height="12" width="359">
673- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم بذي أوان نزل عليه الوحي ،
وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
بحرقه بالنار وهدمه .
<img height="12" width="359">
674- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ،
ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر )
<img height="12" width="359">
675- فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، قال
( هذه طيبة أو طابة ".
فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا )
<img height="12" width="359">
676- وتسامع الناس بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرجوا إلى ثَنيَّة
الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .
<img height="12" width="359">
677- قال السائب بن يزيد :
( أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي
صلى الله عليه وسلم إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .)
رواه البخاري
<img height="12" width="359">
678- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام :
١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة
وابن أم مكتوم .
<img height="12" width="359">
679-
٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .
٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .
٤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون .
<img height="12" width="359">
680- فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة
تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون .
<img height="12" width="359">
681- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية
عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ،
وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .
<img height="12" width="359">
682- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣
من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .
<img height="12" width="359">
683- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي
صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .
<img height="12" width="359">
684- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك :
{ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ
وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
<img height="12" width="359">
685- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ،
فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .
<img height="12" width="359">
686- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من
آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة
لِتُعلن إسلامها .
<img height="12" width="359">
687- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي
صلى الله عليه وسلم .وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .
<img height="12" width="359">
688- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي صلى الله عليه
وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .
<img height="12" width="359">
689- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم
أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن
<img height="12" width="359">
689- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعيناه تدمعان .
سلسلة اللؤلؤ المكنون (34)
665- صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ،
وبعث خالد بن الوليد ومعه ٤٢٠ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل
<img height="12" width="359">
666- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية
، وأهدى أُكيدر النبي صلى الله عليه وسلم بغلة ، وجُبَّة من سُندس
مَنسُوج فيها الذهب .
<img height="12" width="359">
667- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أتعجبون من لين هذه ؟؟
لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين )
<img height="12" width="359">
668- ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي برسالة إلى قيصر
عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال :
" إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".
<img height="12" width="359">
669- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .
<img height="12" width="359">
670- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر ،
فاكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت
من قتال النبي صلى الله عليه وسلم .
<img height="12" width="359">
671- رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك
٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .
<img height="12" width="359">
672- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى قال لأصحابه
( إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل )
<img height="12" width="359">
673- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم بذي أوان نزل عليه الوحي ،
وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
بحرقه بالنار وهدمه .
<img height="12" width="359">
674- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ،
ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر )
<img height="12" width="359">
675- فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، قال
( هذه طيبة أو طابة ".
فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا )
<img height="12" width="359">
676- وتسامع الناس بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرجوا إلى ثَنيَّة
الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .
<img height="12" width="359">
677- قال السائب بن يزيد :
( أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي
صلى الله عليه وسلم إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .)
رواه البخاري
<img height="12" width="359">
678- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام :
١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة
وابن أم مكتوم .
<img height="12" width="359">
679-
٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .
٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .
٤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون .
<img height="12" width="359">
680- فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة
تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون .
<img height="12" width="359">
681- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية
عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ،
وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .
<img height="12" width="359">
682- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣
من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .
<img height="12" width="359">
683- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي
صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .
<img height="12" width="359">
684- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك :
{ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ
وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
<img height="12" width="359">
685- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ،
فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .
<img height="12" width="359">
686- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من
آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة
لِتُعلن إسلامها .
<img height="12" width="359">
687- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي
صلى الله عليه وسلم .وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .
<img height="12" width="359">
688- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي صلى الله عليه
وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .
<img height="12" width="359">
689- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم
أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن
<img height="12" width="359">
689- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعيناه تدمعان .