هيفولا
03-06-2015, 08:02 AM
و ازداد لها .. حباً
http://hindamer.com/wp-content/uploads/images4.jpg
http://hindamer.com/wp-content/uploads/unnamed2.png
(بحاجة دعواتك)
عبارة (تغلق) بها صديقتي رسالتها
ل(تفتح) بها بابا .. لا يغلق
لبدايات صحبتي معها
تكتبها وهي تظن
أن صحبتنا بدأت
بلقاءات نخبوية .. ومثاقفات تويترية
واقرأها دون أن أملك
أن أخبرها
أني أعرفها قبل أن أعرفها ،، وأني صحبتها قبل أن أصحبها
وكيف أخبرها
فهي مرهقة وليست في حاجة لمزيد
فأحجم على الجمل المبهمة .. والعبارات المتناقضة
والقصة التي يطول شرحها
وازداد برسالتها .. لها حباً!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/tumblr_lkndagTXjO1qi2uj7o1_500.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني صحبت كتبها .. أكثر من صحبتي لها
وأن كلماتها .. كانت عونا لي في أحلك الظروف
وأنه مرت ساعات طوال كنت فيها
أنا .. والليل .. وكتبها .. وفقط
فتارة أبتسم .. وأخرى أرفع يدي لأكفف دمعة
وبين دمعة .. وابتسامة
ازداد لها حباً!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/08/dca5ec2d0cbd.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أن نقولاتها المسددة ،، كانت تدهشني
وأن شروحاتها للأحاديث .. كانت تستوقفني
و أن ترجيحاتها الفقهية .. كانت تحيرني
وأن استقلاليتها الفكرية .. كانت تصدمني
وأن شجاعتها في الحق .. كانت تجعلني
ازداد لها حباً!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/08/11-%E2%80%AB%E2%80%AC.bmp
لم أستطع أن أخبرها
أن مبادرة موقع الواحات
لنقل محاضرات الداعيات لبنات جنسهن
والتي جاءت لي بصوتها رغم بعد المسافات ..
وأسمعتني نبرة الصدق
بعيدا عن رائحة الحبر والوريقات
هي التي جعلتني أحب التقنية
التيقربتنا لمن نحبهم في الله.. ولله
ونزداد لهم حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/08-05-1436-12-58-29-%D8%B5.png
لم أستطع أن أخبرها
أني دخلت ذات يوم لمصلى الجامعة في عام ١٤٢٦ هـ
وبدأت في تنظيم كتيبات علاها الغبار.. فوقع في يدي كتيب لها
فمسحت الغبار عنه .. واعتذرت للكتيب .. ووعدته بالتعويض عن الإهمال
فانتقيت منه بعض الدرر ..
واستشفعت بصديقة موظفة .. لتدرجها في نشرة دورية
طبعناها بالمئات ووزعناها في محفل كبير للطالبات
ودعوت الله أن تزداد أجرا ..
وازددت لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/09/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-28.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني التحقت ذات يوم ببرنامج صيفي شرعي في عام ١٤٢٨
فأخبروني أنها ستأتي في زيارة
فبقيت لا أصدق أن عيني ستقر برؤيتها
برؤية من كانت لي عونا في انكساراتي
دون أن تعرفني
فلما أقبلت هي .. واحتشد حولها النساء
وحالوا بيني وبين السلام عليها
أكتفيت بتدوين محاضرتها في قلبي قبل دفتري
وباستحضار تلك العبارات المؤثرة
وأنا أشكرها بصمت
وازداد لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-1%D9%86%D8%B3%D8%AE.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني في عام ١٤٢٩
علمت أن إحدى صديقاتنا في مقر عملي
تحتفظ بنسخ قليلة مطبوعة لسلسلة من دروسها في العقيدة
فما هدأ لي بال
حتى حصلت على إحدها بعد مفاوضات مضنية
وسهرت وأنا أقرأها
وأتأمل عبارة فيها: (العلم الشرعي أرض مثمرة .. وأنهار متدفقة)
يااااه
هل كانت تدرك صديقتي .. التي لاتعرفني!
كم ثمرة من ثمار العلم .. وضعت بذورها في قلبي
وكم نهرا من التأمل والتفكر
تدفقت بدليل أوردته .. ومواعظ نثرتها
وكم ازددت لها امتنانا
وازددت لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/09/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-501.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني حزنت أشد الحزن عام ١٤٣٠
حينما رفضت مسؤولة التسجيل قبولي في إحدى الدورات
التي تشرف عليها هي
وأني لم أملك إلا أن حضرت الحفل الختامي
وأستمعت لها وهي تعاتب الحاضرات
على عدم التأصيل لمشاعر الوداع
وعدم الجمع بين المعاني الإيمانية .. والمشاعر الصادقة
فينتهي الحفل
ويحولون بيني وبين السلام عليها .. للمرة الثانية!
وأعود لأبحث عن تأصيل للوداع .. وأقف كثيرا عند معاني بديعة
ولأزداد لها امتنانا على عتابها
وازداد لها حبا.
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/07/love-heart-cloud.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني سعدت كثيرا حينما علمت
أنها تمتلك صفحة في الفيس بوك في عام ١٤٣١
لتمنحني التقنية فرصة أخرى لصحبتها
لكن بشكل يومي يتيح لنا الحوار والنقاش
لأزداد فهما وعلما
وازداد لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/Facebook-1.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني لم أتردد في الاستمرار في تويتر ١٤٣٢
إلا بعد وجدت أنها أطلقت حسابها فيه
ثم كانت المصادفة الأجمل
حينما وجدتها تنقر على زر متابعة حسابي
لتكون صديقة في الواقع الافتراضي
بعد سنوات من صداقة حرفها وفكرها
ازددت لها فيها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/images-2.jpg
لم أستطع أن أخبرها
وأنا أتصل بها في المرة الأولى
بعد مشكلة واجهتني في إحدى القضايا الاجتماعية
فلم أجد من أثق به ليعرض لي الجانب الشرعي .. إلا هي
فأتى ردها وكأنها تعرفني منذ زمن طويييييل
لندخل في حوار طويل تشرح لي فيه المسألة وتفصل فيها
ثم التقيتها بعدها
وأنا احتفظ بتاريخ معرفتي لها في قلبي
وأزداد لله شكرا
و ازداد لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/147153.imgcache.jpg
اليوم
اقرأ طلبها في رسالتها:
(بحاجة لدعواتك)
لأتسائل:
هل كان دعائي لها إلا أصلا لا يقبل الاستثناء
وهل سيبخل القلب
الذي دعا لها .. وهو لايعرفها
عن الدعاء لها .. وهو يعرفها ؟!
فأواصل صمتي .. وأعتزم نثره هنا
وأرد عليها برد يلخص كل تلك الرحلة
في رسالة:
(أسأل الله أن يرزقك من الصحة والعافية .. بقدر حبي لك)
وأكثر.
http://hindamer.com/wp-content/uploads/images4.jpg
اللهم إن محبتنا لهم ماكانت
إلا لأنهم كانوا لنا إليك دليلا
فثبتهم على طاعتك
واكلأهم برعايتهم
واحفظهم لنا وعافهم واعف عنهم
واكفهم شر الفتن
وأقر أعيننا بجمع بهم
في أعالي جنانك.
اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين
كتبته: هند عامر
هيفولا:o
http://hindamer.com/wp-content/uploads/images4.jpg
http://hindamer.com/wp-content/uploads/unnamed2.png
(بحاجة دعواتك)
عبارة (تغلق) بها صديقتي رسالتها
ل(تفتح) بها بابا .. لا يغلق
لبدايات صحبتي معها
تكتبها وهي تظن
أن صحبتنا بدأت
بلقاءات نخبوية .. ومثاقفات تويترية
واقرأها دون أن أملك
أن أخبرها
أني أعرفها قبل أن أعرفها ،، وأني صحبتها قبل أن أصحبها
وكيف أخبرها
فهي مرهقة وليست في حاجة لمزيد
فأحجم على الجمل المبهمة .. والعبارات المتناقضة
والقصة التي يطول شرحها
وازداد برسالتها .. لها حباً!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/tumblr_lkndagTXjO1qi2uj7o1_500.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني صحبت كتبها .. أكثر من صحبتي لها
وأن كلماتها .. كانت عونا لي في أحلك الظروف
وأنه مرت ساعات طوال كنت فيها
أنا .. والليل .. وكتبها .. وفقط
فتارة أبتسم .. وأخرى أرفع يدي لأكفف دمعة
وبين دمعة .. وابتسامة
ازداد لها حباً!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/08/dca5ec2d0cbd.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أن نقولاتها المسددة ،، كانت تدهشني
وأن شروحاتها للأحاديث .. كانت تستوقفني
و أن ترجيحاتها الفقهية .. كانت تحيرني
وأن استقلاليتها الفكرية .. كانت تصدمني
وأن شجاعتها في الحق .. كانت تجعلني
ازداد لها حباً!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/08/11-%E2%80%AB%E2%80%AC.bmp
لم أستطع أن أخبرها
أن مبادرة موقع الواحات
لنقل محاضرات الداعيات لبنات جنسهن
والتي جاءت لي بصوتها رغم بعد المسافات ..
وأسمعتني نبرة الصدق
بعيدا عن رائحة الحبر والوريقات
هي التي جعلتني أحب التقنية
التيقربتنا لمن نحبهم في الله.. ولله
ونزداد لهم حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/08-05-1436-12-58-29-%D8%B5.png
لم أستطع أن أخبرها
أني دخلت ذات يوم لمصلى الجامعة في عام ١٤٢٦ هـ
وبدأت في تنظيم كتيبات علاها الغبار.. فوقع في يدي كتيب لها
فمسحت الغبار عنه .. واعتذرت للكتيب .. ووعدته بالتعويض عن الإهمال
فانتقيت منه بعض الدرر ..
واستشفعت بصديقة موظفة .. لتدرجها في نشرة دورية
طبعناها بالمئات ووزعناها في محفل كبير للطالبات
ودعوت الله أن تزداد أجرا ..
وازددت لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/09/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-28.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني التحقت ذات يوم ببرنامج صيفي شرعي في عام ١٤٢٨
فأخبروني أنها ستأتي في زيارة
فبقيت لا أصدق أن عيني ستقر برؤيتها
برؤية من كانت لي عونا في انكساراتي
دون أن تعرفني
فلما أقبلت هي .. واحتشد حولها النساء
وحالوا بيني وبين السلام عليها
أكتفيت بتدوين محاضرتها في قلبي قبل دفتري
وباستحضار تلك العبارات المؤثرة
وأنا أشكرها بصمت
وازداد لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-1%D9%86%D8%B3%D8%AE.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني في عام ١٤٢٩
علمت أن إحدى صديقاتنا في مقر عملي
تحتفظ بنسخ قليلة مطبوعة لسلسلة من دروسها في العقيدة
فما هدأ لي بال
حتى حصلت على إحدها بعد مفاوضات مضنية
وسهرت وأنا أقرأها
وأتأمل عبارة فيها: (العلم الشرعي أرض مثمرة .. وأنهار متدفقة)
يااااه
هل كانت تدرك صديقتي .. التي لاتعرفني!
كم ثمرة من ثمار العلم .. وضعت بذورها في قلبي
وكم نهرا من التأمل والتفكر
تدفقت بدليل أوردته .. ومواعظ نثرتها
وكم ازددت لها امتنانا
وازددت لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/09/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-501.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني حزنت أشد الحزن عام ١٤٣٠
حينما رفضت مسؤولة التسجيل قبولي في إحدى الدورات
التي تشرف عليها هي
وأني لم أملك إلا أن حضرت الحفل الختامي
وأستمعت لها وهي تعاتب الحاضرات
على عدم التأصيل لمشاعر الوداع
وعدم الجمع بين المعاني الإيمانية .. والمشاعر الصادقة
فينتهي الحفل
ويحولون بيني وبين السلام عليها .. للمرة الثانية!
وأعود لأبحث عن تأصيل للوداع .. وأقف كثيرا عند معاني بديعة
ولأزداد لها امتنانا على عتابها
وازداد لها حبا.
http://hindamer.com/wp-content/uploads/2012/07/love-heart-cloud.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني سعدت كثيرا حينما علمت
أنها تمتلك صفحة في الفيس بوك في عام ١٤٣١
لتمنحني التقنية فرصة أخرى لصحبتها
لكن بشكل يومي يتيح لنا الحوار والنقاش
لأزداد فهما وعلما
وازداد لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/Facebook-1.jpg
لم أستطع أن أخبرها
أني لم أتردد في الاستمرار في تويتر ١٤٣٢
إلا بعد وجدت أنها أطلقت حسابها فيه
ثم كانت المصادفة الأجمل
حينما وجدتها تنقر على زر متابعة حسابي
لتكون صديقة في الواقع الافتراضي
بعد سنوات من صداقة حرفها وفكرها
ازددت لها فيها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/images-2.jpg
لم أستطع أن أخبرها
وأنا أتصل بها في المرة الأولى
بعد مشكلة واجهتني في إحدى القضايا الاجتماعية
فلم أجد من أثق به ليعرض لي الجانب الشرعي .. إلا هي
فأتى ردها وكأنها تعرفني منذ زمن طويييييل
لندخل في حوار طويل تشرح لي فيه المسألة وتفصل فيها
ثم التقيتها بعدها
وأنا احتفظ بتاريخ معرفتي لها في قلبي
وأزداد لله شكرا
و ازداد لها حبا!
http://hindamer.com/wp-content/uploads/147153.imgcache.jpg
اليوم
اقرأ طلبها في رسالتها:
(بحاجة لدعواتك)
لأتسائل:
هل كان دعائي لها إلا أصلا لا يقبل الاستثناء
وهل سيبخل القلب
الذي دعا لها .. وهو لايعرفها
عن الدعاء لها .. وهو يعرفها ؟!
فأواصل صمتي .. وأعتزم نثره هنا
وأرد عليها برد يلخص كل تلك الرحلة
في رسالة:
(أسأل الله أن يرزقك من الصحة والعافية .. بقدر حبي لك)
وأكثر.
http://hindamer.com/wp-content/uploads/images4.jpg
اللهم إن محبتنا لهم ماكانت
إلا لأنهم كانوا لنا إليك دليلا
فثبتهم على طاعتك
واكلأهم برعايتهم
واحفظهم لنا وعافهم واعف عنهم
واكفهم شر الفتن
وأقر أعيننا بجمع بهم
في أعالي جنانك.
اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين
كتبته: هند عامر
هيفولا:o