المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فأثابكم غمَّا بغمٍّ


adnan
03-06-2015, 08:31 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد




فأثابكم غمَّا بغمٍّ


تــدبــر :  

{ فأثابكم غمَّا بغمٍّ }

لم يقُل فأصابكم بل قال فأثابكم
هل تخيلتم يومًا .. أن الغمَ مثوبة ؟
يوماً ما ستكتشف أن حُزنك قد حماك من النار .وصبرُك أدخلك الجنة.

من جميل كلام الشافعي -رحمه الله:
" إذا تخلى الناس عنك في كرب فاعلم أن الله يريد أن يتولى أمرك ،
وكفى بالله وكيلاً

من نام عن صلاة وخرج وقتها متى يصليها؟
سمعت بعض الفتـاوى عن حكم تـارك الصلاة حتى يخرج وقتها وأن
بعـض الفقهاء ـومنهم العـلامـة ابن باز ـ كفر من يترك الصـلاة
إلى خروج وقتها متعمـدا،لكـن هل المسأله تنطبق علـى شخص
استيقظ بعـد الفجـر ـ أي بعـد خروج وقتها وطلـوع الشمس وهو على
الفراش ثم أكمـل نومـه ـ غلبه النوم، أو تكـاسل عن الصلاة،وبعـد مـا
استيقظ على الفور صلى، فمـا حكمـه في ذلك؟.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فمن فاتته صلاة ـ لنوم، أو نسيان ـ حتى خرج وقتها،فإنه لا إثم عليه،
واختلف العلماء هل يجب عليه القضاء فورا بحيث يأثم بالتأخير عن زمن
الإمكان،وهذا قول الجمهور، أم يجوز له تأخير القضاء، لأنه يجب على
التراخي لعدم تفريطه، وهذا مذهب الشافعية، جاء في الروض المربع مع
حاشيته لابن قاسم:يجب في أول الإمكان ـ بحيث يلحقه الإثم بالتأخير عنه
قضاء الفرائض الفوائت ما لم يلحقه ضرر،
لقوله صلى الله عليه وسلم:

( من نام عن صلاة، أو نسيها فليصلها إذا ذكرها )
متفق عليه،

ولغيره من الأحاديث المستفيضة في الأمر بالصلاة عند الذكر،
والأمر يقتضي الوجوب، فتجب المبادرة إلى فعلها على الفور،
وهو قول جمهور الفقهاء ـ منهم إبراهيم والزهري وربيعة وأبو حنيفة
ومالك وأحمد وأصحابهم ـواختاره الشيخ وغيره، وحجة من رأى التأخير:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلها في المكان الذي ناموا فيه،
وهو لا يدل إلا على التأخير اليسير الذي لا يصير صاحبه مهملاً معرضًا
عن القضاء،بل يفعله لتكميل الصلاة، من اختيار بقعة.
انتهى.والله أعلم
إسلام ويب فتوى