المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


adnan
03-13-2015, 08:29 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب



بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا
وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا
إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
[ العنكبوت 8 ]

يقول تعالى آمرا عباده بالإحسان إلى الوالدين بعد الحث على التمسك بتوحيده
فإن الوالدين هما سبب وجود الإنسان ولهما عليه غاية الإحسان
فالوالد بالإنفاق والوالدة بالإشفاق قال :

{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا }
أي وإن حرصا عليك أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين فإياك
وإياهما فلا تطعهما في ذلك فإن مرجعكم إلي يوم القيامة فأجزيك بإحسانك إليهما
وصبرك على دينك وأحشرك مع الصالحين لا في زمرة والديك
وإن كنت أقرب الناس إليهما في الدنيا فإن المرء إنما يحشر يوم القيامة
مع من أحب أي حبا دينيا.

عن قتادة قال :
نزلت في سعد بن أبي وقاص لما هاجر ,
قالت أمه : والله لا يظلني بيت حتى يرجع , فأنزل الله في ذلك أن يحسن إليهما ,
ولا يطيعهما في الشرك .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c0dc89d5f6af85&attid=0.4&disp=emb&attbid=ANGjdJ9rfFeVK5MgoRBhAF7TtvAsoMES3eaKem5Xoj6 IYn1DNHSzx8He-MLIkEFW2pgz7xNqC12-9M0cUKuFuxwXv9FCkEXDt5hqqhRPLOzH97CgLLsRfPX7i-hUUUE&sz=w798-h178&ats=1426227541690&rm=14c0dc89d5f6af85&zw&atsh=1

{ And We have enjoined on man to be good and dutiful to his
parents; but if they strive to make you join with Me
( in worship ) anything ( as a partner ) of which you have
no knowledge, then obey them not.
Unto Me is your return and I shall tell you what you
used to do }
[ Al-Ankabut 29:8 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c0dc89d5f6af85&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ8rIhi_7DtOVEHSYyWNf6I4j6s8-DaJszhNO3eQR9QqB4AtLUA5xGZmoVDOPYBmHh3GkP26216M9Q-Ktrj3wrqEwXoc3jkz68AF38pcbACnzFu0-Pj1fpzCVZY&sz=w816-h178&ats=1426227541691&rm=14c0dc89d5f6af85&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
‏‏
وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت‏ :

( قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت‏:‏
قدمت علي أمي وهي راغبة، أفأصل أمي‏؟‏
قال‏:‏ ‏‏نعم صِلي أمك‏ )
‏متفق عليه‏

( في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ‏
‏في رواية حاتم
في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأراد بذلك ما بين الحديبية والفتح
والمعنى أنها قدمت طالبة في بر ابنتها لها خائفة من ردها إياها خائبة ;
هكذا فسره الجمهور ونقل المستغفري أن بعضهم أوله فقال :
وهي راغبة في الإسلام فذكرها لذلك في الصحابة ورده أبو موسى
بأنه لم يقع في شيء من الروايات ما يدل على إسلامها ,
وقولها : " راغبة " أي في شيء تأخذه وهي على شركها ولهذا استأذنت أسماء
في أن تصلها ولو كانت راغبة في الإسلام لم تحتج إلى إذن

( صِلي أمك ) ‏
‏ عن ابن عيينة : قال ابن عيينة " فأنزل الله فيها :

{ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُونَكُمْ فِي الدِّين }

‏‏ https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c0dc89d5f6af85&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ89PLtBrjYg0435I8eUARjA74D348Z1wnAoUws hoK5bMPBNXvRFgYT2TzQ4KegH319aNA0bkWz5b9a2neIQNLgJ6 xxZrYtrfl4cSlryP261-gEzNR-A3KSqHtg&sz=w798-h178&ats=1426227541692&rm=14c0dc89d5f6af85&zw&atsh=1

( Asma' bint Abu Bakr As-Siddiq
( May Allah be pleased with her ) said:
My mother came to me while she was still a polytheist,
so I asked Messenger of Allah ( Peace be upon him ),
My mother, who is ill-disposed to Islam, has come to visit me
Shall I maintain relations with her?
He ( Peace be upon him ) replied,
Yes, maintain relations with your mother )