vip_vip
10-29-2010, 11:44 AM
حديث اليوم الخميس 13.11.1431
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
( ما يقول من أراد أن يأتي أهله )
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُما أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ :
بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَ جَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا
فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا" .
===========================
أخرجه الطيالسى ( 1/352 ، رقم 2705 ) ،
و أحمد ( 1/286 ، رقم 2597 ) ، و البخاري ( 3/1196 ، رقم 3109 ) ،
و مسلم (2/1058 ، رقم 1434) ، و أبو داود ( 2/249 ، رقم 2161 ) ،
و الترمذى ( 3/401 ، رقم 1092 ) ، و قال : حسن صحيح .
و ابن ماجه ( 1/618 ، رقم 1919 ) ، و ابن حبان ( 3/263 ، رقم 983 ) .
========================== قال العلامة المباركفوري في
"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ : ( إِذَا أَتَى أَهْلَهُ )
أَيْ جَامَعَ اِمْرَأَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ . وَ الْمَعْنَى: إِذَا أَرَادَ أَنْ يُجَامِعَ فَيَكُونُ الْقَوْلُ قَبْلَ الشُّرُوعِ ,
قَوْلُهُ : ( جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ )
أَيْ بَعِّدْنَا
قَوْلُهُ : ( مَا رَزَقْتنَا )
مِنْ الْوَلَدِ
قَوْلُهُ : ( لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ )
أَيْ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ بِحَيْثُ لَا يَكُونُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي " الْفَتْحِ " :
وَ اخْتُلِفَ فِي الضَّرَرِ الْمَنْفِيِّ بَعْدَ الِاتِّفَاقِ عَلَى عَدَمِ الْحَمْلِ
عَلَى الْعُمُومِ فِي أَنْوَاعِ الضَّرَرِ
وَ كَانَ سَبَبُ ذَلِكَ الِاتِّفَاقِ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ :
" إِنَّ كُلَّ بَنِي آدَمَ يَطْعَنُ الشَّيْطَانُ فِي بَطْنِهِ حِينَ يُولَدُ, إِلَّا مَنْ اِسْتَثْنَى " .
فَإِنَّ هَذَا الطَّعْنَ نَوْعٌ مِنْ الضَّرَرِ ثُمَّ اِخْتَلَفُوا,
فَقِيلَ الْمَعْنَى لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْلِ بَرَكَةِ التَّسْمِيَةِ,
بَلْ يَكُونُ مِنْ جُمْلَةِ الْعِبَادِ الَّذِينَ قِيلَ فِيهِمْ
( إِنَّعِبَادِي لَيْسَ لَك عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ )
وَ قِيلَ الْمُرَادُ لَمْ يَصْرَعْهُ, وَ قِيلَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي بَدَنِهِ .
وَ قَالَ الدَّاوُدِيُّ : مَعْنَى لَمْ يَضُرَّهُ أَيْ لَمْ يَفْتِنْهُ عَنْ دِينِهِ إِلَى الْكُفْرِ
وَ لَيْسَ الْمُرَادُ عِصْمَتُهُ مِنْهُ عَنْ الْمَعْصِيَةِ
اِنْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ مُخْتَصَرًا .
وَ قَدْ ذَكَرَ أَقْوَالًا أُخَرَ مَنْ شَاءَ الِاطِّلَاعَ عَلَيْهِ فَلْيَرْجِعْ إِلَى " الْفَتْحِ " قَوْلُهُ .
**********************
و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك
فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
( ما يقول من أراد أن يأتي أهله )
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُما أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ :
بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَ جَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا
فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا" .
===========================
أخرجه الطيالسى ( 1/352 ، رقم 2705 ) ،
و أحمد ( 1/286 ، رقم 2597 ) ، و البخاري ( 3/1196 ، رقم 3109 ) ،
و مسلم (2/1058 ، رقم 1434) ، و أبو داود ( 2/249 ، رقم 2161 ) ،
و الترمذى ( 3/401 ، رقم 1092 ) ، و قال : حسن صحيح .
و ابن ماجه ( 1/618 ، رقم 1919 ) ، و ابن حبان ( 3/263 ، رقم 983 ) .
========================== قال العلامة المباركفوري في
"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ : ( إِذَا أَتَى أَهْلَهُ )
أَيْ جَامَعَ اِمْرَأَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ . وَ الْمَعْنَى: إِذَا أَرَادَ أَنْ يُجَامِعَ فَيَكُونُ الْقَوْلُ قَبْلَ الشُّرُوعِ ,
قَوْلُهُ : ( جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ )
أَيْ بَعِّدْنَا
قَوْلُهُ : ( مَا رَزَقْتنَا )
مِنْ الْوَلَدِ
قَوْلُهُ : ( لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ )
أَيْ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ بِحَيْثُ لَا يَكُونُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي " الْفَتْحِ " :
وَ اخْتُلِفَ فِي الضَّرَرِ الْمَنْفِيِّ بَعْدَ الِاتِّفَاقِ عَلَى عَدَمِ الْحَمْلِ
عَلَى الْعُمُومِ فِي أَنْوَاعِ الضَّرَرِ
وَ كَانَ سَبَبُ ذَلِكَ الِاتِّفَاقِ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ :
" إِنَّ كُلَّ بَنِي آدَمَ يَطْعَنُ الشَّيْطَانُ فِي بَطْنِهِ حِينَ يُولَدُ, إِلَّا مَنْ اِسْتَثْنَى " .
فَإِنَّ هَذَا الطَّعْنَ نَوْعٌ مِنْ الضَّرَرِ ثُمَّ اِخْتَلَفُوا,
فَقِيلَ الْمَعْنَى لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْلِ بَرَكَةِ التَّسْمِيَةِ,
بَلْ يَكُونُ مِنْ جُمْلَةِ الْعِبَادِ الَّذِينَ قِيلَ فِيهِمْ
( إِنَّعِبَادِي لَيْسَ لَك عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ )
وَ قِيلَ الْمُرَادُ لَمْ يَصْرَعْهُ, وَ قِيلَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي بَدَنِهِ .
وَ قَالَ الدَّاوُدِيُّ : مَعْنَى لَمْ يَضُرَّهُ أَيْ لَمْ يَفْتِنْهُ عَنْ دِينِهِ إِلَى الْكُفْرِ
وَ لَيْسَ الْمُرَادُ عِصْمَتُهُ مِنْهُ عَنْ الْمَعْصِيَةِ
اِنْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ مُخْتَصَرًا .
وَ قَدْ ذَكَرَ أَقْوَالًا أُخَرَ مَنْ شَاءَ الِاطِّلَاعَ عَلَيْهِ فَلْيَرْجِعْ إِلَى " الْفَتْحِ " قَوْلُهُ .
**********************
و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك
فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "