adnan
03-27-2015, 04:38 PM
الأخت / فــــــاتوووو
ليس كل ما يلمع ذهباً
أراد حكيم القصر أن يعطي الأمير الصغير ولي العهد درسا في الحياة،
فسأله: مولاي، ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك
من دون المعادن؟
فأجاب الأمير الصغير بثقة : الذهب بالطبع،
فسأله مرة أخرى : و لم الذهب؟
فأجاب بثقة أكثر من سابقتها :لأنه ثمين و غالي و هو المعدن
الذي يليق بالملوك،
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c12d29e942ca49&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ-PFlAQZRx9Nl_CadPeNRWiCXi2y7SIVntdejvJWPo4JEH4wYfmM soHIVsyYmSqyRvqZ77O_OkLMmsUjAtgMPANGpM3PolXWidFFqm dyawLiJ5FzviBVulzgOw&sz=w518-h388&ats=1427459007757&rm=14c12d29e942ca49&zw&atsh=1
صمت الحكيم للحظات...و لم يجب ثم ذهب الى الخدم و قال اصنعوا لي
تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخاص و الآخر من
الطبشور، و قوموا بطلاء الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص.
بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما، فنزع الغطاء
عن التمثالين فانبهر الأمير لجمال صنعهما و اتقانهما،
فسأل الحكيم :ما رأي الأمير بما يرى؟.
فأجاب الأمير :انهما تمثالان رائعان من الذهب الخالص
فقال الحكيم :دقق يا مولاي ألا ترى فرقا بينهما؟،
فقال :كلا.
فكرر الحكيم :أمتأكد يا مولاي.؟
فقال الأمير بغضب : قلت لك كلا لم ألحظ أي فرق...
فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء، فرشق الخادم الماء
على التمثالين بقوة ، فصعق الأمير عندما رأى تمثال الطبشور يتلاشى
ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعانا
فقال الحكيم : مولاي، هكذا الناس، عند الشدائد من كان معدنه
من ذهب يزداد لمعانا و من كان من طبشور يتلاشى كأنه لا شي
ليس كل ما يلمع ذهباً
أراد حكيم القصر أن يعطي الأمير الصغير ولي العهد درسا في الحياة،
فسأله: مولاي، ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك
من دون المعادن؟
فأجاب الأمير الصغير بثقة : الذهب بالطبع،
فسأله مرة أخرى : و لم الذهب؟
فأجاب بثقة أكثر من سابقتها :لأنه ثمين و غالي و هو المعدن
الذي يليق بالملوك،
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c12d29e942ca49&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ-PFlAQZRx9Nl_CadPeNRWiCXi2y7SIVntdejvJWPo4JEH4wYfmM soHIVsyYmSqyRvqZ77O_OkLMmsUjAtgMPANGpM3PolXWidFFqm dyawLiJ5FzviBVulzgOw&sz=w518-h388&ats=1427459007757&rm=14c12d29e942ca49&zw&atsh=1
صمت الحكيم للحظات...و لم يجب ثم ذهب الى الخدم و قال اصنعوا لي
تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخاص و الآخر من
الطبشور، و قوموا بطلاء الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص.
بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما، فنزع الغطاء
عن التمثالين فانبهر الأمير لجمال صنعهما و اتقانهما،
فسأل الحكيم :ما رأي الأمير بما يرى؟.
فأجاب الأمير :انهما تمثالان رائعان من الذهب الخالص
فقال الحكيم :دقق يا مولاي ألا ترى فرقا بينهما؟،
فقال :كلا.
فكرر الحكيم :أمتأكد يا مولاي.؟
فقال الأمير بغضب : قلت لك كلا لم ألحظ أي فرق...
فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء، فرشق الخادم الماء
على التمثالين بقوة ، فصعق الأمير عندما رأى تمثال الطبشور يتلاشى
ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعانا
فقال الحكيم : مولاي، هكذا الناس، عند الشدائد من كان معدنه
من ذهب يزداد لمعانا و من كان من طبشور يتلاشى كأنه لا شي