تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأحــــد 23.11.1431


vip_vip
11-01-2010, 12:19 AM
حديث اليوم الأحــــد 23.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى


( مما جاء فى صلاة المغرب )





حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ

عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ

إِذَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ وَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ )

=========================

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ الصُّنَابِحِيِّ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَنَسٍ وَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ

وَ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ قَدْ رُوِيَ مَوْقُوفًا عَنْهُ وَ هُوَ أَصَحُّ وَ الصُّنَابِحِيُّ

لَمْ يَسْمَعْ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ اخْتَارُوا تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَ كَرِهُوا تَأْخِيرَهَا

حَتَّى قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَيْسَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ

وَذَهَبُوا إِلَى حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَيْثُ صَلَّى بِهِ جِبْرِيلُ

وَ هُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّ .

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f68463%5fAOQNw0MAAEYKTMyYegAiF054p hs&pid=5&fid=adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( عنَ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ)


الْمَدَنِيُّ كُوفِيُّ الْأَصْلِ ،


قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَحِيحُ الْكِتَابِ صَدُوقٌ يَهِمُ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَابْنُ سَعِيدٍكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، انْتَهَى .


قُلْتُ هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ .



قَوْلُهُ :) عَن ْيَزِيدَ بْنِ أَبِي عَبِيدٍ)


الْأَسْلَمِيِّ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، ثِقَةٌ مِنَالرَّابِعَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .



قَوْلُهُ : (وَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ)


هَذَا تَفْسِيرٌ لِلْجُمْلَةِ الْأُولَى أَعْنِي إِذَا غَرَبَتِالشَّمْسُ ، وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ


وَقْتَ الْمَغْرِبِ يَدْخُلُ عِنْدَغُرُوبِ الشَّمْسِ ، وَ هُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ .

vip_vip
11-01-2010, 12:21 AM
قَوْلُهُ : ) وَ فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِد ٍوَ أَنَسٍ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ


وَأَبِي أَيُّوبَ وَأُمِّ حَبِيبَةَ وَعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ )


أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍفَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ،


وَ أَمَّا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ،


و أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ الْحَاكِمُ،


وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ خَرَّجَهُ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيث ُسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالنَّسَائِيَّ .



قَوْلُهُ : ( اخْتَارُوا تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ )


لِحَدِيثِ الْبَابِ وَ لِحَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ : كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَ إِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ،


وَ لِحَدِيثِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ:


لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ أَوْ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ


رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ .



قَوْلُهُ :) حَتَّى قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَيْسَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ )


قَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ هَلْ هِيَ ذَاتُ وَقْتٍ أَوْ وَقْتَيْنِ ،


فَقَالَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : إِنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ وَ هُوَ أَوَّلُ الْوَقْتِ .


وَ قَالَ الْأَكْثَرُونَ : هِيَ ذَاتُ وَقْتَيْنِ أَوَّلُ الْوَقْتِ هُوَ غُرُوبُ الشَّمْسِ وَ آخِرُهُ ذَهَابُ الشَّفَقِ الْأَحْمَرِ .


تَمَسَّكَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِبِحَدِيثِجِبْرِيلَفَإِنَّ فِيهِ :


ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ لِوَقْتِهِ الْأَوَّلِ وَ تَمَسَّكَ الْأَكْثَرُونَ بِحَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَإِنَّ فِيهِ


:وَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ،


رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ ، وَ بِحَدِيثِأَبِي مُوسَىفَإِنَّ فِيهِثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ


رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ وَ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ هُوَ الْحَقُّ .


وَ أَمَّا حَدِيثُجِبْرِيلَفَإِنَّهُ كَانَبِمَكَّةَ، وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ مُتَأَخِّرَانِ عَنْهُ وَ مُتَضَمَّنَانِ لِزِيَادَةِ ،


قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍتَحْتَ حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو :


هَذَا الْحَدِيثُ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ وَقْتَ الْمَغْرِبِ يَمْتَدُّ إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ ،


وَ هَذَا أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِنَا ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ جُمْهُورِ نَقَلَةِ مَذْهَبِنَا ،


وَ قَالُوا الصَّحِيحُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ ،


وَ هُوَ عَقِبَ غُرُوبِ الشَّمْسِ بِقَدْرِ مَا يَطْهُرُ وَ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ يُؤَذِّنُ وَ يُقِيمُ ،


فَإِنْ أَخَّرَ الدُّخُولُ فِي الصَّلَاةِ عَنْ هَذَا الْوَقْتِ أَثِمَ وَ صَارَتْ قَضَاءً


وَ ذَهَبَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى تَرْجِيحِ الْقَوْلَبِجَوَازِ تَأْخِيرِهَا مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ


وَ أَنَّهُ يَجُوزُ ابْتِدَاؤُهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا يَأْثَمُ بِتَأْخِيرِهَا عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ ،


وَ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ ، وَ الصَّوَابُ الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ .


وَ الْجَوَابُ : عَنْ حَدِيثِجِبْرِيلَحِينَ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي الْيَوْمَيْنِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ


حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :


أَحَدُهَا : أَنَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى بَيَانِ وَقْتِ الِاخْتِيَارِ وَ لَمْ يَسْتَوْعِبْ وَقْتَ الْجَوَازِ ،


وَ هَذَا جَارٍ فِي كُلِّ الصَّلَاةِ سِوَى الظُّهْرِ .


وَ الثَّانِي : أَنَّهُ مُتَقَدِّمٌ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِبِمَكَّةَ، وَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ بِامْتِدَادِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ


إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ مُتَأَخِّرَةٌ فِي أَوَاخِرِ الْأَمْرِبِالْمَدِينَةِفَوَجَبَ اعْتِمَادُهَا .


وَ الثَّالِثُ : أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ أَصَحُّ إِسْنَادًا مِنْ حَدِيثِ بَيَانِجِبْرِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ


فَوَجَبَ تَقْدِيمُهَا . انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ .


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f68463%5fAOQNw0MAAEYKTMyYegAiF054p hs&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "