adnan
04-01-2015, 12:45 AM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
ماذا يعني انتمائي إلى الإسلام ؟ (02-03)
4ـ أن أكون مؤمنًا بأن الغاية من الوجود الإنساني هي معرفة الله عز وجل
كما وصف نفسه وطاعته وعبادته
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) }
( الذاريات : 56 ـ 58).
5 ـ أن أكون مؤمنًا بأن جزاءالمؤمن المطيع هو الجنة وأن جزاء الكافر
العاصي هو النار
{ فَرِيْقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيْقٌ فِي السَّعِيْرِ }
( الشورى 7 ) .
6 ـ أن أكون مؤمنًا بأن الإنسان يكسب الخير والشر باختياره ومشيئته
ولكنه لا يوقع الخير إلا بتوفيق من الله وعون ولا يوقع الشر جبرًا عن الله
ولكنه في إطار إذنه ومشيئته
{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا }
( سورة الشمس )
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
( المدثر 38 ) .
7 ـ أن أكون مؤمنًا بأن التشريع حق الله وحده لا يجوز تعديه وأنه يمكن
للعالم المسلم أن يجتهد في استنباط الأحكام في إطار ما شرعه الله
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ
ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
8 ـ أن أتعرف على الله من أسماء وصفات تليق بجلاله
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لله تسعة وتسعون اسمًا ـ مائة إلا واحدًا
لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر )
رواه البخاري ومسلم .
9 ـ أن أتفكر في خلق الله وليس في ذاته
10 ـ أما صفاته تعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم
والتي يقتضيها كمال الألوهية فهنالك آيات أشارت إلى وجود الله تبارك
وتعالى وهنالك آيات أشارت إلى صفتي البقاء والقدم لله تبارك وتعالى
وهنالك آيات أشارت إلى مخالفة الله تبارك وتعالى للحوادث من خلقه
وتنزهه عن الولد والوالد والشبيه والنظير وهنالك آيات أشارت إلى قيام
الله تبارك وتعالى بنفسه واستغنائه عن خلقه مع حاجتهم إليه وهنالك
آيات أشارت إلى وحدانية الله في ذاته وصفاته وأفعاله وتصرفاته
وهنالك آيات أشارت إلى قدرة الله تعالى وباهر عظمته .
وهنالك آيات أشارت إلى سعة علم الله تبارك وتعالى وإحاطته بكل شيء
وهنالك آيات أشارت إلى إرادة الله وأنها فوق كل إرادة ومشيئة وهنالك
آيات أشارت إلى اتصاف الله بالحياة الكاملة .
وهنالك آيات وآيات أشارت إلى صفات وكمالات لله تبارك وتعالى لا تتناهى
ولا تدرك كنهها عقول البشر سبحانه لا نحصي ثناء عليه
هو كما أثنى على نفسه .
ماذا يعني انتمائي إلى الإسلام ؟ (02-03)
4ـ أن أكون مؤمنًا بأن الغاية من الوجود الإنساني هي معرفة الله عز وجل
كما وصف نفسه وطاعته وعبادته
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) }
( الذاريات : 56 ـ 58).
5 ـ أن أكون مؤمنًا بأن جزاءالمؤمن المطيع هو الجنة وأن جزاء الكافر
العاصي هو النار
{ فَرِيْقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيْقٌ فِي السَّعِيْرِ }
( الشورى 7 ) .
6 ـ أن أكون مؤمنًا بأن الإنسان يكسب الخير والشر باختياره ومشيئته
ولكنه لا يوقع الخير إلا بتوفيق من الله وعون ولا يوقع الشر جبرًا عن الله
ولكنه في إطار إذنه ومشيئته
{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا }
( سورة الشمس )
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
( المدثر 38 ) .
7 ـ أن أكون مؤمنًا بأن التشريع حق الله وحده لا يجوز تعديه وأنه يمكن
للعالم المسلم أن يجتهد في استنباط الأحكام في إطار ما شرعه الله
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ
ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
8 ـ أن أتعرف على الله من أسماء وصفات تليق بجلاله
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لله تسعة وتسعون اسمًا ـ مائة إلا واحدًا
لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر )
رواه البخاري ومسلم .
9 ـ أن أتفكر في خلق الله وليس في ذاته
10 ـ أما صفاته تعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم
والتي يقتضيها كمال الألوهية فهنالك آيات أشارت إلى وجود الله تبارك
وتعالى وهنالك آيات أشارت إلى صفتي البقاء والقدم لله تبارك وتعالى
وهنالك آيات أشارت إلى مخالفة الله تبارك وتعالى للحوادث من خلقه
وتنزهه عن الولد والوالد والشبيه والنظير وهنالك آيات أشارت إلى قيام
الله تبارك وتعالى بنفسه واستغنائه عن خلقه مع حاجتهم إليه وهنالك
آيات أشارت إلى وحدانية الله في ذاته وصفاته وأفعاله وتصرفاته
وهنالك آيات أشارت إلى قدرة الله تعالى وباهر عظمته .
وهنالك آيات أشارت إلى سعة علم الله تبارك وتعالى وإحاطته بكل شيء
وهنالك آيات أشارت إلى إرادة الله وأنها فوق كل إرادة ومشيئة وهنالك
آيات أشارت إلى اتصاف الله بالحياة الكاملة .
وهنالك آيات وآيات أشارت إلى صفات وكمالات لله تبارك وتعالى لا تتناهى
ولا تدرك كنهها عقول البشر سبحانه لا نحصي ثناء عليه
هو كما أثنى على نفسه .