adnan
04-01-2015, 08:21 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
ماذا يعني انتمائي إلى الإسلام ؟ (03-03)
11 ـ أعتقد أن رأي السلف أولى بالاتباع حسمًا لمادة التأويل والتعطيل
ولتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى وأن تأويلات الخلف
لا توجب الحكم عليهم بكفر ولا فسوق ولا تستدعي هذا النزاع الطويل
بينهم وبين غيرهم قديمًا وحديثًا .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ_mKTCY39IRJJynp6XuyCEffW6d52Kq5Yn9ZNa GVf4OkyGf1cE2DpSl2MqjiZV6tDP-Q0IZY55xto8JH0WA6H2UqbCVk0wZIAJbChz9cYunT-8XEdkpe_kcfc4&sz=w756-h52&ats=1427900655710&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
12 ـ أن أعبد الله لا أشرك به شيئًا استجابة لدعوة الله على مدار
الرسالات والرسل التي دعاهم فيها إلى عبادته وحده
وعدم الخضوع لسواه
{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }
( النحل : 36 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ_3PYckDqz_mNLsGTDzGqNjxvyqcIxFY_znTqo YmHJkZnnmVyXmXrohVTwRaAooVm2tYl_bfY6ejY9x-pD6cHFEYx4l59gqjRvfkSqf4e17FkXlWHH76GU6S5I&sz=w756-h52&ats=1427900655711&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
13 ـ أن أخشاه ولا أخشى غيره وأن تكون خشيتي له دافعة للبعد عن
مساحطه ومحارمه
{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
( النور :52).
{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }
( الملك : 12 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ_tVMTNwG3_csf8BSz1VllWqKVYB3KQI9P4rUt Zd2lbin5gI9F474F2NuSsGYFmF6t9tdhfC-Yw8ELPXKt6HdTDiI6qZVDGOCeb39sP8z3eYP3rLUNCxVMs29A&sz=w756-h52&ats=1427900655711&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
14 ـ وأن أذكره وأديم ذكره وأن يكون صمتي فكرًا ونطقي ذكرًا فذكر الله
تعالى هو العلاج النفسي الأقوى وهو السلاح الأمضى أمام عاديات الزمن
وكروب الحياة ونائباتها وهذا ما تفتقر إليه البشرية اليوم وصدق الله
تعالى حيث يقول:
{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
( الرعد : 28).
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)
وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُم ْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }
( الزخرف : 36 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.8&disp=emb&attbid=ANGjdJ9Zm_wRexUM9hVmrBwmklmSKD3XYc2_82inQlC cHHWrlEMM2-8_Mq3tzEXd6zbkTjCkdpnFn1-HaNEX-SQ0SjKb12Al83jVBm_IQLKNfPgU57bfrGvWzlh0dzU&sz=w756-h52&ats=1427900655711&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
ولقد اعترف الدكتور ( بريل ) بذلك حيث قال :
إن المرء المتدين حقًّا لا يعاني قط مرضًا نفسيًّا
كما قال العالم النفسي ( ديل كارنيجي ) :
إن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي والاستمساك بالدين كفيلان
بأن يقهرا القلق والتوتر العصبي وأن يشفيا من الأمراض .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.9&disp=emb&attbid=ANGjdJ_Maf-jMrjPIHYbFL16er555eW0tCChMgAqHG2s2JRs-aa94k8z1RA0vcRr4wVlRcyuMLyFF_cHLk6slUdsbNQ8rQyZdhp QOPI6CDCTrPmfTlfwhg6lvuIflew&sz=w756-h52&ats=1427900655712&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
15 ـ وأن أحب الله حبًّا يجعل قلبي مشغوفًا بجلاله متعلقًا به مما يحفزني
إلى الاستزادة من الخير دائمًا وإلى التضحية والجهاد في سبيله أبدًا
لا يمنعني عن ذلك حطام دنيا أو وشيجة قربى، امتثالاً لقوله تعالى :
{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا
حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
( التوبة : 24 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.10&disp=emb&attbid=ANGjdJ9VwtiSQLcu1AWdZfdCaFjXwD8aloKzfmvAWgt AW0rtEnCpX-AVnbbYRKyS8FseafRPzd2jQhVVSoQUfBJ-_RLIc7nmvy0dARqjQDk8wBp685cXrCq5fauakiY&sz=w756-h52&ats=1427900655712&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
وطمعًا في حلاوة الإيمان التي أشار إليها
الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بقوله :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله
أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره
أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
رواه البخاري .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.11&disp=emb&attbid=ANGjdJ89OcGfjSBMOnxUr5zPYq_zIaCZCVWdHKcQbvC NRGK1h2DCzR9oVDg9mRkuEMDKfsYiGuVCgPENEBmHU2-yHgKvbxklVjGYO51X4k_L0qvBfkmJCbkw3KPXKw8&sz=w756-h52&ats=1427900655713&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
16 ـ أن أتوكل على الله في كل شأني وأن أعتمد عليه في كل أمري وهذا
من شأنه أن يبعث في نفسي من القوة والروح المعنوية
ما أستيسر به الصعاب
{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
( الطلاق : 3 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.12&disp=emb&attbid=ANGjdJ_dfdMuhZbe1wnJNesPP9gQgKtrx76skirjtYX ejZS08ta1fysA-EEF23bLpJe5V9-Z3gM7LTwMIoPNYLfVhXU0TkewNsaUEvwrnDYARQAyMIezL28JE r3peZA&sz=w756-h52&ats=1427900655713&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
ومن أروع ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم :
( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله
وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن
ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا
على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
رفعت الأقلام وجفت الصحف )
رواه الترمذي .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.13&disp=emb&attbid=ANGjdJ8i7RSqP2iLTup0VN9YyIUHmND0Cd2ewQdC1Wm ycgB2epITsuG1C9ZXTqwAMh2uTQCg5fuE35qTd3MO3R8cLAjcg JLosQvTrEklH44DY2hkYT5J55G017WNosc&sz=w756-h52&ats=1427900655713&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
17 ـ أن أشكر الله تعالى على نعمائه التي لا تحصى وفضله ورحمته التي
لا تدرك والشكر من صفات التأدب مع من أنعم وأحسن وتفضل
{ وَاَللَّه أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُون أُمَّهَاتكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا
وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْع وَالْأَبْصَار وَالْأَفْئِدَة لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
( النحل 78 ) .
{ وَآيَةٌ لَهُمْ الأرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا
فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ(33)وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ
وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ(34)لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ
وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ(35) }
( يس : 34، 35 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.14&disp=emb&attbid=ANGjdJ_hvfYYkZsWL0k3b6Pb8k2NSTSm4N5KWYkmdlV 7v-n38XlPABwKwxwAsEvcVy5z9wVSB9KD7DXz-8YUGc8I1q2vyeULqQFZHss1M_iGQRbjMOpjgkckRKCJkvA&sz=w756-h52&ats=1427900655714&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
ولقد وعد الله تعالى الشاكرين بمزيد من الإنعام كما توعد أهل الجحود
والنكران بمزيد من الخسران :
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ
وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
( إبراهيم : 7 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.15&disp=emb&attbid=ANGjdJ9VCas-r7as5o5RwA_8KvPxgs_D6XPm7gU8QZt11xOyal9vVL5rIyPX5N-SG2HECkHkGbFGqIPCkf99MrYSpwFjAoLB0bX1wrxOjwXm2_Y__ LPptwunkrcj0NA&sz=w756-h52&ats=1427900655714&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
18 ـ أن أستغفر الله وأديم استغفاره فالاستغفار كفارة للخطيئة ومجدد
للتوبة والإيمان وباعث على الراحة والاطمئنان
{ وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }
( النساء 110) .
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
( آل عمران : 135 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.16&disp=emb&attbid=ANGjdJ81cudMcKjxTNUtx-_HfUZv29qCu6-oGKdpM6uQMOeJkc5gOXWmwdfHXhliiQw5LeyEKUYFUNgLT003X qdQ7sVVctr3rYwNQjpoxLZ9TkVonkMoCU6eUyjCHCA&sz=w756-h52&ats=1427900655715&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
19 ـ أن أراقب الله تعالى في سري وجهري مستشعرًا قول الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
( المجادلة : 7) .
ماذا يعني انتمائي إلى الإسلام ؟ (03-03)
11 ـ أعتقد أن رأي السلف أولى بالاتباع حسمًا لمادة التأويل والتعطيل
ولتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى وأن تأويلات الخلف
لا توجب الحكم عليهم بكفر ولا فسوق ولا تستدعي هذا النزاع الطويل
بينهم وبين غيرهم قديمًا وحديثًا .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ_mKTCY39IRJJynp6XuyCEffW6d52Kq5Yn9ZNa GVf4OkyGf1cE2DpSl2MqjiZV6tDP-Q0IZY55xto8JH0WA6H2UqbCVk0wZIAJbChz9cYunT-8XEdkpe_kcfc4&sz=w756-h52&ats=1427900655710&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
12 ـ أن أعبد الله لا أشرك به شيئًا استجابة لدعوة الله على مدار
الرسالات والرسل التي دعاهم فيها إلى عبادته وحده
وعدم الخضوع لسواه
{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }
( النحل : 36 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ_3PYckDqz_mNLsGTDzGqNjxvyqcIxFY_znTqo YmHJkZnnmVyXmXrohVTwRaAooVm2tYl_bfY6ejY9x-pD6cHFEYx4l59gqjRvfkSqf4e17FkXlWHH76GU6S5I&sz=w756-h52&ats=1427900655711&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
13 ـ أن أخشاه ولا أخشى غيره وأن تكون خشيتي له دافعة للبعد عن
مساحطه ومحارمه
{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
( النور :52).
{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }
( الملك : 12 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.7&disp=emb&attbid=ANGjdJ_tVMTNwG3_csf8BSz1VllWqKVYB3KQI9P4rUt Zd2lbin5gI9F474F2NuSsGYFmF6t9tdhfC-Yw8ELPXKt6HdTDiI6qZVDGOCeb39sP8z3eYP3rLUNCxVMs29A&sz=w756-h52&ats=1427900655711&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
14 ـ وأن أذكره وأديم ذكره وأن يكون صمتي فكرًا ونطقي ذكرًا فذكر الله
تعالى هو العلاج النفسي الأقوى وهو السلاح الأمضى أمام عاديات الزمن
وكروب الحياة ونائباتها وهذا ما تفتقر إليه البشرية اليوم وصدق الله
تعالى حيث يقول:
{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
( الرعد : 28).
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)
وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُم ْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }
( الزخرف : 36 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.8&disp=emb&attbid=ANGjdJ9Zm_wRexUM9hVmrBwmklmSKD3XYc2_82inQlC cHHWrlEMM2-8_Mq3tzEXd6zbkTjCkdpnFn1-HaNEX-SQ0SjKb12Al83jVBm_IQLKNfPgU57bfrGvWzlh0dzU&sz=w756-h52&ats=1427900655711&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
ولقد اعترف الدكتور ( بريل ) بذلك حيث قال :
إن المرء المتدين حقًّا لا يعاني قط مرضًا نفسيًّا
كما قال العالم النفسي ( ديل كارنيجي ) :
إن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي والاستمساك بالدين كفيلان
بأن يقهرا القلق والتوتر العصبي وأن يشفيا من الأمراض .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.9&disp=emb&attbid=ANGjdJ_Maf-jMrjPIHYbFL16er555eW0tCChMgAqHG2s2JRs-aa94k8z1RA0vcRr4wVlRcyuMLyFF_cHLk6slUdsbNQ8rQyZdhp QOPI6CDCTrPmfTlfwhg6lvuIflew&sz=w756-h52&ats=1427900655712&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
15 ـ وأن أحب الله حبًّا يجعل قلبي مشغوفًا بجلاله متعلقًا به مما يحفزني
إلى الاستزادة من الخير دائمًا وإلى التضحية والجهاد في سبيله أبدًا
لا يمنعني عن ذلك حطام دنيا أو وشيجة قربى، امتثالاً لقوله تعالى :
{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا
حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
( التوبة : 24 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.10&disp=emb&attbid=ANGjdJ9VwtiSQLcu1AWdZfdCaFjXwD8aloKzfmvAWgt AW0rtEnCpX-AVnbbYRKyS8FseafRPzd2jQhVVSoQUfBJ-_RLIc7nmvy0dARqjQDk8wBp685cXrCq5fauakiY&sz=w756-h52&ats=1427900655712&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
وطمعًا في حلاوة الإيمان التي أشار إليها
الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بقوله :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله
أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره
أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
رواه البخاري .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.11&disp=emb&attbid=ANGjdJ89OcGfjSBMOnxUr5zPYq_zIaCZCVWdHKcQbvC NRGK1h2DCzR9oVDg9mRkuEMDKfsYiGuVCgPENEBmHU2-yHgKvbxklVjGYO51X4k_L0qvBfkmJCbkw3KPXKw8&sz=w756-h52&ats=1427900655713&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
16 ـ أن أتوكل على الله في كل شأني وأن أعتمد عليه في كل أمري وهذا
من شأنه أن يبعث في نفسي من القوة والروح المعنوية
ما أستيسر به الصعاب
{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
( الطلاق : 3 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.12&disp=emb&attbid=ANGjdJ_dfdMuhZbe1wnJNesPP9gQgKtrx76skirjtYX ejZS08ta1fysA-EEF23bLpJe5V9-Z3gM7LTwMIoPNYLfVhXU0TkewNsaUEvwrnDYARQAyMIezL28JE r3peZA&sz=w756-h52&ats=1427900655713&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
ومن أروع ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم :
( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله
وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن
ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا
على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
رفعت الأقلام وجفت الصحف )
رواه الترمذي .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.13&disp=emb&attbid=ANGjdJ8i7RSqP2iLTup0VN9YyIUHmND0Cd2ewQdC1Wm ycgB2epITsuG1C9ZXTqwAMh2uTQCg5fuE35qTd3MO3R8cLAjcg JLosQvTrEklH44DY2hkYT5J55G017WNosc&sz=w756-h52&ats=1427900655713&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
17 ـ أن أشكر الله تعالى على نعمائه التي لا تحصى وفضله ورحمته التي
لا تدرك والشكر من صفات التأدب مع من أنعم وأحسن وتفضل
{ وَاَللَّه أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُون أُمَّهَاتكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا
وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْع وَالْأَبْصَار وَالْأَفْئِدَة لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
( النحل 78 ) .
{ وَآيَةٌ لَهُمْ الأرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا
فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ(33)وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ
وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ(34)لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ
وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ(35) }
( يس : 34، 35 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.14&disp=emb&attbid=ANGjdJ_hvfYYkZsWL0k3b6Pb8k2NSTSm4N5KWYkmdlV 7v-n38XlPABwKwxwAsEvcVy5z9wVSB9KD7DXz-8YUGc8I1q2vyeULqQFZHss1M_iGQRbjMOpjgkckRKCJkvA&sz=w756-h52&ats=1427900655714&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
ولقد وعد الله تعالى الشاكرين بمزيد من الإنعام كما توعد أهل الجحود
والنكران بمزيد من الخسران :
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ
وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
( إبراهيم : 7 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.15&disp=emb&attbid=ANGjdJ9VCas-r7as5o5RwA_8KvPxgs_D6XPm7gU8QZt11xOyal9vVL5rIyPX5N-SG2HECkHkGbFGqIPCkf99MrYSpwFjAoLB0bX1wrxOjwXm2_Y__ LPptwunkrcj0NA&sz=w756-h52&ats=1427900655714&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
18 ـ أن أستغفر الله وأديم استغفاره فالاستغفار كفارة للخطيئة ومجدد
للتوبة والإيمان وباعث على الراحة والاطمئنان
{ وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }
( النساء 110) .
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
( آل عمران : 135 ) .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14c60199c287f9fb&attid=0.16&disp=emb&attbid=ANGjdJ81cudMcKjxTNUtx-_HfUZv29qCu6-oGKdpM6uQMOeJkc5gOXWmwdfHXhliiQw5LeyEKUYFUNgLT003X qdQ7sVVctr3rYwNQjpoxLZ9TkVonkMoCU6eUyjCHCA&sz=w756-h52&ats=1427900655715&rm=14c60199c287f9fb&zw&atsh=1
19 ـ أن أراقب الله تعالى في سري وجهري مستشعرًا قول الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
( المجادلة : 7) .