adnan
04-08-2015, 09:04 PM
إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا طَوَّلَ الْإِمَامُ )
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنه
( أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا مسلم)
هو ابن إبراهيم، والظاهر أن روايته عن شعبة مختصرة كما هنا وكذلك
أخرجها البيهقي من طريق محمد بن أيوب الرازي عنه.
وقال الكرماني: الظاهر من قوله " فصلى العشاء الخ " داخل تحت
الطريق الأولى، وكان الحامل له على ذلك أنها لو خلت عن ذلك
لم تطابق الترجمة ظاهرا.
لكن لقائل أن يقول: إن مراد البخاري بذلك الإشارة إلى أصل الحديث على
عادته، واستفاد بالطريق الأولى علو الإسناد، كما أن في الطريق الثانية
فائدة التصريح بسماع عمرو من جابر.
قوله: (يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم)
زاد سلم من رواية منصور عن عمرو " عشاء الآخرة " فكأن العشاء
هي التي كان يواظب فيها على الصلاة مرتين.
قوله (ثم يرجع فيؤم قومه)
في رواية منصور المذكورة " فيصلي بهم تلك الصلاة " وللمصنف
في الأدب " فيصلي بهم الصلاة " أي المذكورة، وفي هذا رد على من
زعم أن المراد أن الصلاة التي كان يصليها مع النبي صلى الله عليه وسلم
غير الصلاة التي كان يصليها بقومه.
وفي رواية ابن عيينة " فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء
ثم أتى قومه فأمهم " وفي رواية الحميدي عن ابن عيينة " ثم يرجع إلى
بني سلمة فيصليها بهم " ولا مخالفة فيه لأن قومه هم بنو سلمة.
وفي رواية الشافعي عنه " ثم يرجع فيصليها بقومه في بني سلمة "
ولأحمد " ثم يرجع فيؤمنا".
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا طَوَّلَ الْإِمَامُ )
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنه
( أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا مسلم)
هو ابن إبراهيم، والظاهر أن روايته عن شعبة مختصرة كما هنا وكذلك
أخرجها البيهقي من طريق محمد بن أيوب الرازي عنه.
وقال الكرماني: الظاهر من قوله " فصلى العشاء الخ " داخل تحت
الطريق الأولى، وكان الحامل له على ذلك أنها لو خلت عن ذلك
لم تطابق الترجمة ظاهرا.
لكن لقائل أن يقول: إن مراد البخاري بذلك الإشارة إلى أصل الحديث على
عادته، واستفاد بالطريق الأولى علو الإسناد، كما أن في الطريق الثانية
فائدة التصريح بسماع عمرو من جابر.
قوله: (يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم)
زاد سلم من رواية منصور عن عمرو " عشاء الآخرة " فكأن العشاء
هي التي كان يواظب فيها على الصلاة مرتين.
قوله (ثم يرجع فيؤم قومه)
في رواية منصور المذكورة " فيصلي بهم تلك الصلاة " وللمصنف
في الأدب " فيصلي بهم الصلاة " أي المذكورة، وفي هذا رد على من
زعم أن المراد أن الصلاة التي كان يصليها مع النبي صلى الله عليه وسلم
غير الصلاة التي كان يصليها بقومه.
وفي رواية ابن عيينة " فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء
ثم أتى قومه فأمهم " وفي رواية الحميدي عن ابن عيينة " ثم يرجع إلى
بني سلمة فيصليها بهم " ولا مخالفة فيه لأن قومه هم بنو سلمة.
وفي رواية الشافعي عنه " ثم يرجع فيصليها بقومه في بني سلمة "
ولأحمد " ثم يرجع فيؤمنا".
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .