adnan
04-08-2015, 10:21 PM
الابنة / أحلام عبد العزيز
الفتاة والوردة الحمراء
في ذات يوم توقف رجل أمام محل لبيع الزهور كي يشتري باقة
ورد و يطلب ارسالها لأمه التي تسكن على بعد 400 كم عن داره
و بعد نزوله من السيارة شاهد طفلة صغيرة متوقفة امام محل بيع الزهور و هي
تتنهد بحزن و تهم بالبكاء
فسألها : لما أنتي حزينة ؟
قالت : أريد أن اشتري لأمي وردة حمراء و لكن ليس معي نقود
تكفي لشراء الوردة
فإبتسم الرجل و قال تعالي معي الى داخل المحل وسأشتري لك
وردة حمراء
فدخلوا المحل و اشترى لها ما تريد وبعد ذلك عرض عليها ان يوصلها
لعند أمها ففرحت بهذا و قالت خذني لعند أمي أرجوك وفي الطريق طلبت
منه التوقف أمام مقبرة فتوقف ونزلت من السيارة و ذهبت الى قبر جديد
فوضعت الوردة الحمراء على القبر وبعدها عاد الرجل مسرعا الى محل
الزهور و طلب باقة الورد التي اراد أن يرسلها وقرر أن يقطع 400 كم
بنفسه ليوصل باقة الورد
بين ايديكم كنز التفتوا له لا تنتظروا فقدانه
حتى لا تندموا بعد فوات الأوان
الفتاة والوردة الحمراء
في ذات يوم توقف رجل أمام محل لبيع الزهور كي يشتري باقة
ورد و يطلب ارسالها لأمه التي تسكن على بعد 400 كم عن داره
و بعد نزوله من السيارة شاهد طفلة صغيرة متوقفة امام محل بيع الزهور و هي
تتنهد بحزن و تهم بالبكاء
فسألها : لما أنتي حزينة ؟
قالت : أريد أن اشتري لأمي وردة حمراء و لكن ليس معي نقود
تكفي لشراء الوردة
فإبتسم الرجل و قال تعالي معي الى داخل المحل وسأشتري لك
وردة حمراء
فدخلوا المحل و اشترى لها ما تريد وبعد ذلك عرض عليها ان يوصلها
لعند أمها ففرحت بهذا و قالت خذني لعند أمي أرجوك وفي الطريق طلبت
منه التوقف أمام مقبرة فتوقف ونزلت من السيارة و ذهبت الى قبر جديد
فوضعت الوردة الحمراء على القبر وبعدها عاد الرجل مسرعا الى محل
الزهور و طلب باقة الورد التي اراد أن يرسلها وقرر أن يقطع 400 كم
بنفسه ليوصل باقة الورد
بين ايديكم كنز التفتوا له لا تنتظروا فقدانه
حتى لا تندموا بعد فوات الأوان