المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأثنين 02.12.1431


vip_vip
11-08-2010, 10:54 AM
حديث اليوم الأثنين 02.12.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f4053%5fAOoNw0MAAG3OTNcbJwwTqkhbwX 8&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f4053%5fAOoNw0MAAG3OTNcbJwwTqkhbwX 8&pid=4&fid=Inbox&inline=1

( مما جاء فى النوم عن الصلاة )

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f4053%5fAOoNw0MAAG3OTNcbJwwTqkhbwX 8&pid=5&fid=Inbox&inline=1




حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍعَنْثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ


عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّعَنْأَبِي قَتَادَةَقَالَ



ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


نَوْمَهُمْ عَنْ الصَّلَاةِ فَقَالَ :



( إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ


فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا )



==========================


وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي مَرْيَمَ وَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ


وَ أَبِي جُحَيْفَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ


وَ ذِي مِخْبَرٍ وَ يُقَالُذِي مِخْمَرٍوَ هُوَ ابْنُ أَخِيالنَّجَاشِيِّ


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ


فِي الرَّجُلِ يَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ يَنْسَاهَا فَيَسْتَيْقِظُ أَوْ يَذْكُرُ وَ هُوَ فِي غَيْرِ


وَقْتِ صَلَاةٍ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ يُصَلِّيهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ أَوْ ذَكَرَ


وَ إِنْ كَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَقَ


وَ الشَّافِعِيِّ وَ مَالِكٍوَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا يُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبَ .



==========================


و قد جاء فى


( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( عَنْثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ)


بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ نُونَيْنِ مُخَفَّفَتَيْنِ هُوَ ثابِتُ بْنُ أَسْلَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ ،


رَوَى عَنِابْنِ عُمَرَوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍوَ أَنَسٍوَ خَلْقٍ مِنَ التَّابِعِينَ ،


وَ عَنْهُشُعْبَةُوَ الْحَمَّادَانِ وَ غَيْرُهُمْ ، قَالَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : مَا رَأَيْتُ أَعْبَدَ مِنْثَابِتٍ ،


وَ قَالَشُعْبَةُ: كَانَ يَخْتِمُ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ يَصُومُ الدَّهْرَ ، وَ ثَّقَهُالنَّسَائِيُّوَ أَحْمَدُوَ الْعِجْلِيُّ ،


كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ الْخُلَاصَةِ ، قُلْتُ : هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ .



قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ)


الْمَدَنِيِّ ثُمَّ الْبَصْرِيِّ ثِقَةٌ ، مِنَ الثَّالِثَةِ ،قَتَلَهُالْأَزَارِقَةُ ،كَذَا فِي التَّقْرِيبِ


وَ هُوَ مِنْ رِجَالِمُسْلِمٍ وَ الْأَرْبَعَةِ وَ هُوَ مِنْ أَوْسَاطِالتَّابِعِينَ .



قَوْلُهُ : ( ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَوْمَهُمْ عَنِ الصَّلَاةِ )


رَوَىالتِّرْمِذِيُّهَذَا الْحَدِيثَ مُخْتَصَرًا وَ رَوَاهُمُسْلِمٌمُطَوَّلًا وَ ذَكَرَ قِصَّةَ نَوْمِهِمْ وَ فِيهِ


" فَمَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنِ الطَّرِيقِ فَوَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ :


احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ الشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ "


الْحَدِيثَ وَ فِيهِ


"فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلَاتِنَا " .


فَقَالَ إِنَّهُ ) الضَّمِيرُ لِلشَّأْنِ ( لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ )


أَيْ تَقْصِيرٌ يُنْسَبُ إِلَى النَّائِمِ ) فِي تَأْخِيرِهِالصَّلَاةَ .


) إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ)أَيْ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ يُوجَدُ فِي حَالَةِ الْيَقَظَةِ


بِأَنْتَسَبَّبَ فِي النَّوْمِ قَبْلَ أَنْ يَغْلِبَهُ ، أَوْ فِي النِّسْيَانِ بِأَنْيَتَعَاطَى


مَا يَعْلَمُ تَرَتُّبَهُ عَلَيْهِ غَالِبًا كَلَعِبِ الشِّطْرَنْجِ ،فَإِنَّهُ يَكُونُ مُقَصِّرًا حِينَئِذٍ وَ يَكُونُ آثِمًا ،


كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ، وَ قَالَالشَّوْكَانِيُّ : ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَا تَفْرِيطَ فِي النَّوْمِ سَوَاءٌ


كَانَقَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَهُ قَبْلَ تَضْيِيقِهِ ، وَ قِيلَ : إِنَّهُ إِذَا تَعَمَّدَ النَّوْمَ


قَبْلَ تَضْيِيقِ الْوَقْتِوَ اتَّخَذَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لِغَلَبَةِ ظَنِّهِ أَنَّهُلَا يَسْتَيْقِظُ


إِلَّا وَ قَدْ خَرَجَ الْوَقْتُ كَانَ آثِمًا ، وَ الظَّاهِرُأَنَّهُ لَا إِثْمَ عَلَيْهِ بِالنَّظَرِ إِلَى النَّوْمِ ؛


لِأَنَّ فِعْلَهُ فِيوَقْتٍ يُبَاحُ فِعْلُهُ فَيَشْمَلُهُ الْحَدِيثُ ،


وَ أَمَّا إِذَا نُظِرَ إِلَىالتَّسَبُّبِ بِهِ لِلتَّرْكِ فَلَا إِشْكَالَ فِي الْعِصْيَانِ بِذَلِكَ ،


وَ لَاشَكَّ فِي إِثْمِ مَنْ نَامَ بَعْدَ تَضْيِيقِ الْوَقْتِ لِتَعَلُّقِ الْخِطَابِبِهِ وَ النَّوْمُ مَانِعٌ مِنَ الِامْتِثَالِ ،


وَ الْوَاجِبُ إِزَالَةُ الْمَانِعِ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلَاةً)


أَيْ تَرَكَهَا نِسْيَانًا(أَوْ نَامَ عَنْهَا)ضَمَّنَ نَامَ مَعْنَى غَفَلَ ، أَيْ غَفَلَ عَنْهَافِي حَالِ نَوْمِهِ ،


قَالَهُالطِّيبِيُّ ،أَيْ نَامَ غَافِلًا عَنْهَا .



قَوْلُهُ : ( فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا)


أَيْ بَعْدَ النِّسْيَانِ أَوِ النَّوْمِ ، وَ قِيلَ فِيهِ تَغْلِيبٌلِلنِّسْيَانِ فَعَبَّرَ بِالذِّكْرِ


وَ أَرَادَ بِهِ مَا يَشْمَلُ الِاسْتِيقَاظَ ،وَ الْأَظْهَرُ أَنْ يُقَالَ


: إِنَّ النَّوْمَ لَمَّا كَانَ يُورِثُ النِّسْيَانَ غَالِبًاقَابَلَهُمَا بِالذِّكْرِ .

vip_vip
11-08-2010, 10:54 AM
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ مَسْعُودٍوَ أَبِي مَرْيَمَوَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍوَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ


وَ أَبِي جُحَيْفَةَوَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّوَ ذِي مِخْمَرٍ وَ هُوَ ابْنُ أَخِ النَّجَاشِيِّ )


أَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ .


وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي مَرْيَمَفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ .


وَ أَمَّا حَدِيثُعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَ .


وَ أَمَّا حَدِيثُجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ .


وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي جُحَيْفَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو يَعْلَىوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ وَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ .


وَ أَمَّا حَدِيثُعَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ .


وَ أَمَّا حَدِيثُذِي مِخْمَرٍفَأَخْرَجَهُ أَيْضًاأَبُو دَاوُدَ .



قَوْلُهُ . ( حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ ،قَالَ الْحَافِظُ : إِسْنَادُأَبِي دَاوُدَعَلَى شَرْطِمُسْلِمٍ . انْتَهَى ،


وَ أَخْرَجَهُ بِنَحْوِهِ فِي قِصَّةِ نَوْمِهِمْ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ .



قَوْلُهُ : ( فَقَالَ بَعْضُهُمْ : يُصَلِّيهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ أَوْ ذَكَرَ وَ إِنْ كَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ


أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَاقَوَ الشَّافِعِيِّ وَ مَالِكٍ)


وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ :


فَجَعَلُوهَا مُخَصِّصَةً لِأَحَادِيثِ الْكَرَاهَةِ ، قَالَ : وَ هُوَ تَحَكُّمٌ لِأَنَّهَا - يَعْنِي أَحَادِيثَ الْبَابِ


- أَعَمُّ مِنْهَا - يَعْنِي مِنْ أَحَادِيثِ الْكَرَاهَةِ - مِنْ وَجْهٍ ، وَ أَخَصُّ مِنْ وَجْهٍ ،


وَ لَيْسَ أَحَدُ الْعُمُومَيْنِ أَوْلَى بِالتَّخْصِيصِ مِنَ الْآخَرِ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : لَا يُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبَ)


وَ بِهِ قَالَتِ الْحَنَفِيَّةُ لِمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ


وَ إِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوهَا حَتَّى تَغِيبَ وَ لِعُمُومِ أَحَادِيثِ الْكَرَاهَةِ ،


وَ فِيهِ أَيْضًا مَا فِي اسْتِدْلَالِ الْقَائِلِينَ بِالْجَوَازِ ، فَتَفَكَّرْ .


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f4053%5fAOoNw0MAAG3OTNcbJwwTqkhbwX 8&pid=5&fid=Inbox&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "