adnan
04-20-2015, 08:42 PM
( الحلقة رقم : 619 )
{ الموضوع التاسع عشر الفقرة 01 }
( أحكــام التبنى )
أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع التاسع عشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ
وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ
فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ
وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
[ الأحزاب 4 - 5 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14cd1a45f63e6ffa&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ8aCVx3a4lZq1yNR8PVW-ltQVCmKqkZSvLMPFeJVOrQklN3f4eQ-3Auj7-9QARgzOSwVmZjkMywB7UGY3B3804IIqS4qUZqLXMhO9PPyThsg 0YVET0WnYJ04lI&sz=w968-h176&ats=1429544073576&rm=14cd1a45f63e6ffa&zw&atsh=1
أخى المسلم :
حديثنا اليوم عن : أحكام التبنى
فلنبدأ على بركة الله
لا يجوز لأحد أن يدعى ولداً لنفسه فيدخله فى نفسه
ويجعل له من الحقوق ما لولده من صلبه
فإن ذلك مما كان شائعاً فى الجاهلية فأبطله الإسلام
وقد كان زيد بن حارثه يدعى زيد بن محمد صلى الله عليه وسلم
حتى نزل قوله تعالى :
{ ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ }
الآية
وقد كان الرجل يحرم على نفسه زوجة من تبناه
فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينكح زينب بنت جحش
بعد أن طلقها زيد بن حارثة حتى يرفع الحرج عن المؤمنين
فى التزوج بأزواج أدعياءهم .
قال تعالى :
{ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا
لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ
وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا }
[ الأحزاب 37 ]
ولا بأس أن يقول الرجل لمن يصغره أنت إبنى
تكريماً له وعطفاً عليه وإنما المحرم إلحاقه بنسبه .
أخى المسلم
بفضل الله وبحمده انتهينا من
أحكام التبنى
وهى حلقة واحدة لا غير
انتظرونا فى حلقات جديدة وأحكام جديدة إن شاء الله تعالى
ولا تنسونا من صالح الدعوات
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14cd1a45f63e6ffa&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ_7myNGBeWGYLLklq7cHRwxCa2MCpNuQjH51xA 2pi_90bKyZWuDViEJ9F8eQ_RJvQgejxOMAJrLN6NJ0ay0cINIx FtcBji9OjYN_iZxcpEjuFLqp5YXdGo_nsE&sz=w816-h178&ats=1429544073578&rm=14cd1a45f63e6ffa&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
حكمة وعظة اليوم
هناك قلوب لا تعرف أن تكره مهما ظلمتها
وهناك قلوب لا تعرف أن تحب مهما أكرمتها .
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود
{ الموضوع التاسع عشر الفقرة 01 }
( أحكــام التبنى )
أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع التاسع عشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ
وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ
فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ
وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
[ الأحزاب 4 - 5 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14cd1a45f63e6ffa&attid=0.5&disp=emb&attbid=ANGjdJ8aCVx3a4lZq1yNR8PVW-ltQVCmKqkZSvLMPFeJVOrQklN3f4eQ-3Auj7-9QARgzOSwVmZjkMywB7UGY3B3804IIqS4qUZqLXMhO9PPyThsg 0YVET0WnYJ04lI&sz=w968-h176&ats=1429544073576&rm=14cd1a45f63e6ffa&zw&atsh=1
أخى المسلم :
حديثنا اليوم عن : أحكام التبنى
فلنبدأ على بركة الله
لا يجوز لأحد أن يدعى ولداً لنفسه فيدخله فى نفسه
ويجعل له من الحقوق ما لولده من صلبه
فإن ذلك مما كان شائعاً فى الجاهلية فأبطله الإسلام
وقد كان زيد بن حارثه يدعى زيد بن محمد صلى الله عليه وسلم
حتى نزل قوله تعالى :
{ ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ }
الآية
وقد كان الرجل يحرم على نفسه زوجة من تبناه
فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينكح زينب بنت جحش
بعد أن طلقها زيد بن حارثة حتى يرفع الحرج عن المؤمنين
فى التزوج بأزواج أدعياءهم .
قال تعالى :
{ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا
لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ
وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا }
[ الأحزاب 37 ]
ولا بأس أن يقول الرجل لمن يصغره أنت إبنى
تكريماً له وعطفاً عليه وإنما المحرم إلحاقه بنسبه .
أخى المسلم
بفضل الله وبحمده انتهينا من
أحكام التبنى
وهى حلقة واحدة لا غير
انتظرونا فى حلقات جديدة وأحكام جديدة إن شاء الله تعالى
ولا تنسونا من صالح الدعوات
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=fimg&th=14cd1a45f63e6ffa&attid=0.6&disp=emb&attbid=ANGjdJ_7myNGBeWGYLLklq7cHRwxCa2MCpNuQjH51xA 2pi_90bKyZWuDViEJ9F8eQ_RJvQgejxOMAJrLN6NJ0ay0cINIx FtcBji9OjYN_iZxcpEjuFLqp5YXdGo_nsE&sz=w816-h178&ats=1429544073578&rm=14cd1a45f63e6ffa&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
حكمة وعظة اليوم
هناك قلوب لا تعرف أن تكره مهما ظلمتها
وهناك قلوب لا تعرف أن تحب مهما أكرمتها .
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود