المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 07.07.1436


adnan
04-27-2015, 09:05 PM
إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم





( ممَا جَاءَ فِي : إِقَامَةُ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ ..1)







حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله في حديث أنس ‏(‏فإن تسوية الصفوف‏)

‏ وفي رواية الأصيلي ‏"‏ الصف ‏"‏ بالإفراد، والمراد به الجنس‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏من إقامة الصلاة‏)‏

هكذا ذكره البخاري عن أبي الوليد، وذكره غيره عنه بلفظ ‏"‏ من تمام

الصلاة ‏"‏ كذلك أخرجه الإسماعيلي عن ابن حذيفة صلى الله عليه وسلم

والبيهقي من طريق عثمان الدارمي كلاهما عنه، وكذلك أخرجه أبو داود

عن أبي الوليد وغيره، وكذا مسلم وغيره من طريق جماعة عن شعبة،

وزاد الإسماعيلي من طريق أبي داود الطيالسي قال ‏"‏ سمعت شعبة يقول‏:‏

داهنت في هذا الحديث لم أسأل قتادة أسمعته من أنس أم لا‏؟‏ انتهى‏.‏

ولم أره عن قتادة إلا معنعنا، ولعل هذا هو السر في إيراد البخاري لحديث

أبي هريرة معه في الباب تقوية له‏.‏

واستدل ابن حزم بقوله ‏"‏ إقامة الصلاة ‏"‏ على وجوب تسوية الصفوف

قال‏:‏ لأن إقامة الصلاة واجبة‏.‏

وكل شيء من الواجب واجب، ولا يخفى ما فيه، ولا سيما وقد بينا أن

الرواة لم يتفقوا على هذه العبارة‏.‏

وتمسك ابن بطال بظاهر لفظ حديث أبي هريرة فاستدل به على أن التسوية

سنة قال‏:‏ لأن حسن الشيء زيادة على تمامه، وأورد عليه رواية

‏"‏ من تمام الصلاة‏"‏‏.‏

وأجاب ابن دقيق العيد فقال‏:‏ قد يؤخذ من قوله تمام الصلاة الاستحباب لأن

تمام الشيء في العرف أمر زائد على حقيقته التي لا يتحقق إلا بها، وإن

كان يطلق بحسب الوضع على بعض ما لا تتم الحقيقة إلا به، كذا قال،

وهذا الأخذ بعيد لأن لفظ الشارع لا يحمل إلا على ما دل عليه الوضع

في اللسان العربي، وإنما يحمل على العرف إذا ثبت أنه عرف الشارع

لا العرف الحادث‏.‏

‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:

‏ لفظ الترجمة أورده عبد الرزاق من حديث جابر‏.‏








اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .