حور العين
05-07-2015, 10:57 PM
الأخت / الملكة نـــور
قصة إعتزال النبي صلى الله عليه وسلم لنسائه
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
**( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم ولده مارية
القبطية- وكان قد أهداها له المقوقس ملك الإسكندرية - في بيت
حفصة فوجدته حفصة معها وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها
فقالت له تدخلها بيتي , ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من
هواني عليك فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن
قربتها, قالت حفصة وكيف تحرم عليك وهي جاريتك فحلف لها
ألا يقربها , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تذكريه لأحد فذكرته
لعائشة فآلى لا يدخل على نسائه شهرا فاعتزلهن تسعا
وعشرين ليلة )
تفسير القرطبي
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{1}
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{2}
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ
عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ
فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{3}
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ
فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{4}
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ
مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً{5}
التحريم
قصة إعتزال النبي صلى الله عليه وسلم لنسائه
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
**( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم ولده مارية
القبطية- وكان قد أهداها له المقوقس ملك الإسكندرية - في بيت
حفصة فوجدته حفصة معها وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها
فقالت له تدخلها بيتي , ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من
هواني عليك فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن
قربتها, قالت حفصة وكيف تحرم عليك وهي جاريتك فحلف لها
ألا يقربها , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تذكريه لأحد فذكرته
لعائشة فآلى لا يدخل على نسائه شهرا فاعتزلهن تسعا
وعشرين ليلة )
تفسير القرطبي
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{1}
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{2}
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ
عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ
فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{3}
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ
فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{4}
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ
مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً{5}
التحريم