المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طُوبى لمن جعل الله الخير على يديه


حور العين
05-10-2015, 06:45 PM
الأخ / بـلـبـل bol bol
من مجموعة أحبك لبنان الصديقة
طُوبى لمن جعل الله الخير على يديه
إن من علامات التوفيق للعبد،
أن يجعلهُ الله " ملجأ للناس " يُفرّج هماً، يُنفّس كرباً، يقضِي ديناً،
يُعين ملهوفاً، ينصر مظلومًا ، ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثراً، يهدي عاصِياً،
أكـرِم بهذا العبد الذي اختاره الله وجعلهُ سببًا في نفع الناس وإعانتهم .

و عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ،
قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا
نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَة،
ومَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ
ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ،
واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ. )



فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه..
واعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبداً، فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه
بكل خير أسرع، و يسره لليسرى و فتح له أبواب العلم، بل وسيرى من
ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..!

لن ينسى الله خيراً قدمته أو هماً فرّجته :
أو عيناً كادت أن تبكي فَأسعدتها. فلنعش حياتنا على مبدأ
كُن مُحسناً حتى وإن لم تلقى إحساناً،
ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسنين.