المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( حديث اليوم السبت 14.12.1431 )


بنت الاسلام
11-21-2010, 08:24 PM
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_ABASMALAH.gif
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c65fbbc5071861&attid=0.1&disp=emb&zw
حديث اليوم السبت 14.12.1431

https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c65fbbc5071861&attid=0.2&disp=emb&zw
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c65fbbc5071861&attid=0.3&disp=emb&zw



( مما جاء فى :-


وضع الأصبع فى الأذن عند الآذان )



https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c65fbbc5071861&attid=0.4&disp=emb&zw



حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّزَّاقِأَخْبَرَنَاسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ


عَنْعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَعَنْ أَبِيهِ قَالَ :


( رَأَيْتُبِلَالًا( رضى الله تعالى عنه )


يُؤَذِّنُ وَ يَدُورُ وَ يُتْبِعُ فَاهُ هَا هُنَا وَ هَا هُنَا وَ إِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ


وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ


أُرَاهُ قَالَ مِنْ أَدَمٍ فَخَرَجَ بِلَالٌ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْعَنَزَةِ فَرَكَزَهَا بِالْبَطْحَاءِ


فَصَلَّى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْكَلْبُ وَ الْحِمَارُ


وَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ )



==========================



قَالَسُفْيَانُنُرَاهُ حِبَرَةً


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي جُحَيْفَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ


يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُدْخِلَ الْمُؤَذِّنُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فِي الْأَذَانِ وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ


وَ فِي الْإِقَامَةِ أَيْضًا يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَ هُوَ قَوْلُالْأَوْزَاعِيِّ


وَ أَبُو جُحَيْفَةَ اسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّوَائِيُّ


==========================



و قد جاء فى


( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )




قَوْلُهُ : ( عَنْعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ)


بِتَقْدِيمِ الْجِيمِ عَلَى الْحَاءِ مُصَغَّرًا السَّوَائِيُّ ثِقَةٌ .



قَوْلُهُ :) عَنْ أَبِيهِ(


هُوَ أَبُو جُحَيْفَةَ وَ اسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِالسَّوَائِيُّ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ،


وَ يُقَالُ لَهُ وَهْبُ الْخَيْرِصَحَابِيٌّ مَعْرُوفٌ وَ صَحِبَعَلِيًّا ،


مَاتَ سَنَةَ 74 أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ .



قَوْلُهُ : ( رَأَيْتُبِلَالًايُؤَذِّنُ وَيَدُورُ )


أَيْ عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ ( وَ يُتْبِعُ ) مِنَ الْإِتْبَاعِ ( فَاهُ ) أَيْ فَمَهُ ( هَاهُنَا وَ هَاهُنَا ) أَيْ يَمِينًا وَ شِمَالًا ،


وَ فِي رِوَايَةِوَكِيعٍعِنْدَمُسْلِمٍقَالَ فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ فَاهُ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا يَمِينًاوَ شِمَالًا


يَقُولُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ،


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ : ففِيهِ تَقْيِيدٌ لِلِالْتِفَاتِ فِي الْأَذَانِ


وَ أَنَّ مَحَلَّهُ عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ ، انْتَهَى .


وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِعَنْعَوْنٍفَقَالَ ،


فَلَمَّا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ


لَوَى عُنُقَهُ يَمِينًا وَ شِمَالًا وَ لَمْ يَسْتَدِرْ ،


أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ ،


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بِأَنَّ مَنْ أَثْبَتَ الِاسْتِدَارَةَ عَنَى اسْتِدَارَةَ الرَّأْسِ


وَ مَنْ نَفَاهَا عَنَى اسْتِدَارَةَ الْجَسَدِ كُلِّهِ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ) وَ إِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ )


جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ، أَيْ جَاعِلًا إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِوَ الْإِصْبَعُ مُثَلَّثَةُ الْهَمْزَةِ وَ الْبَاء .



قَوْلُهُ : ) وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ)


قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : الْقُبَّةُ مِنَ الْخِيَامِ بَيْتٌ صَغِيرٌ مُسْتَدِيرٌ وَ هُوَ مِنْبُيُوتِ الْعَرَبِ .



قَوْلُهُ : (أُرَاهُ)


بِضَمِّ الْهَمْزَةِ ، أَيْ أَظُنُّهُ وَ الظَّاهِرُ أَنَّ قَائِلَ " أُرَاهُ " هُوَعَوْنٌوَ الضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ


يَرْجِعُ إِلَىأَبِي جُحَيْفَةَ .



قَوْلُهُ : (قَالَ مِنْ أَدَمٍ )


بِفَتْحَتَيْنِ جَمْعُ أَدِيمٍ ، أَيْ جِلْدٍ .



قَوْلُهُ : (بِالْعَنَزَةِ)


بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ النُّونِ وَ الزَّايِ عَصًا أَقْصَرُ مِنَالرُّمْحِ لَهَا سِنَانٌ ،


وَ قِيلَ هِيَ الْحَرْبَةُ الْقَصِيرَةُ ،قَالَهُالْحَافِظُ ،وَ قَالَ الْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ


: الْعَنَزَةُ مِثْلُ نِصْفِ الرُّمْحِ أَوْ أَكْبَرُ شَيْئًا وَ فِيهَاسِنَانٌ مِثْلُ سِنَانِ الرُّمْحِ وَ الْعُكَّازَةُ قَرِيبٌ مِنْهَا ،


انْتَهَى .



قَوْلُهُ : (فَرَكَزَهَا)


أَيْ غَرَزَهَا بِالْبَطْحَاءِ