المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأثنين 16.12.1431


بنت الاسلام
11-22-2010, 07:55 AM
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_ABASMALAH.gif

https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c7086e2ea2f469&attid=0.1&disp=emb&zw
حديث اليوم الأثنين 16.12.1431

https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c7086e2ea2f469&attid=0.2&disp=emb&zw
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c7086e2ea2f469&attid=0.3&disp=emb&zw



( مما جاء فى أن من أذن فهو يُقيم )



https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=7ebe818c24&view=att&th=12c7086e2ea2f469&attid=0.4&disp=emb&zw


حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاعَبْدَةُ


وَ يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍعَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الْأَفْرِيقِيِّ


عَنْزِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّعَنْ


زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّرضى الله عنه أنه قَالَ :


أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


أَنْ أُؤَذِّنَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَأَذَّنْتُ فَأَرَادَبِلَالٌأَنْ يُقِيمَ


فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


( إِنَّ أَخَاصُدَاءٍقَدْ أَذَّنَ وَ مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ)



==========================



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ زِيَادٍ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الْأَفْرِيقِيِّ


وَ الْأَفْرِيقِيُّ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَ غَيْرُهُ


قَالَ أَحْمَدُ لَا أَكْتُبُ حَدِيثَ الْأَفْرِيقِيِّ قَالَ وَ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ يُقَوِّي أَمْرَهُ


وَ يَقُولُ هُوَ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ


أَنَّ مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ


==========================



و قد جاء فى


( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( حدثنَاعَبْدَةُوَ يَعْلَىعَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ)


بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَ سُكُونِ النُّونِ وَ ضَمِّ الْمُهْمَلَةِ الْإِفْرِيقِيُّ قَاضِيهَا ، ضَعِيفٌ مِنْ جِهَةِ حِفْظِهِ


وَ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا ، قَالَهُ الْحَافِظُ ( عَنْزِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ)بِضَمِّ النُّونِ مُصَغَّرًا


هُوَ زِيَادُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيُّ ثِقَةٌ .



قَوْلُهُ : ( عَنْزِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ)


بِضَمِّ الصَّادِ وَ خِفَّةِ الدَّالِ فَأَلِفٍ فَهَمْزَةٍ نِسْبَةًإِلَى صُدَاءَ مَمْدُودٌ وَ هُوَ حَيٌّ مِنَالْيَمَنِ ،


قَالَهُ صَاحِبُ مَجْمَعِ الْبِحَارِ وَ غَيْرُهُ ، وَ هُوَحَلِيفٌلِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ ،


بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَذَّنَ بَيْنَيَدَيْهِ وَ يُعَدُّ فِي الْبِصْرِيِّينَ ،


قَالَهُالطِّيبِيُّ، وَ قَالَ الْحَافِظُ لَهُ صُحْبَةٌوَ وِفَادَةٌ .



قَوْلُهُ : )أَنَّ أَخَا صُدَاءَ)


هُوَزِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ) وَ مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ)


قَالَابْنُ الْمَلَكِفَيُكْرَهُ أَنْ يُقِيمَ غَيْرُهُ وَ بِهِ قَالَالشَّافِعِيُّ ،


وَ عِنْدَأَبِي حَنِيفَةَلَا يُكْرَهُ لِمَا رُوِيَ أَنَّابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍرُبَّمَا كَانَ يُؤَذِّنُ وَ يُقِيمُبِلَالٌ


وَ رُبَّمَا كَانَ عَكْسُهُ ، وَ الْحَدِيثُ مَحْمُولٌ عَلَى مَا إِذَالَحِقَهُ الْوَحْشَةُ بِإِقَامَةِ غَيْرِهِ ،


كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ، قُلْتُ : لَمْ أَقِفْ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِيذَكَرَهَاابْنُ الْمَلَكِ ،


وَ لِأَبِي حَنِيفَةَحَدِيثٌ آخَرُ وَ سَيَأْتِي ذِكْرُهُ وَ تَحْقِيقُ هَذِهِالْمَسْأَلَةِ .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عُمَرَ)


أَخْرَجَهُأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ شَاهِينَفِي كِتَابِ النَّاسِخِوَ الْمَنْسُوخِ ،


وَ أَبُو الشَّيْخِ الْأَصْبَهَانِيُّفِي كِتَابِ الْأَذَانِ ،وَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّعَنْسَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ الْمَازِنِيِّ ،


حدثَنَاعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍعَنِابْنِ عُمَرَرضى الله تعالى عنهما


أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ فِي سَيْرٍ لَهُ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَنَزَلَ الْقَوْمُ


فَطَلَبُوابِلَالًافَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَامَ رَجُلٌ فَأَذَّنَ ، ثُمَّ جَاءَبِلَالٌفَذَكَرَ لَهُ فَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ


فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَهْلًا يَابِلَالُفَإِنَّمَا يُقِيمُ مَنْ أَذَّنَ ،


قَالَابْنُ أَبِي حَاتِمٍفِي الْعِلَلِ : قَالَ أَبِي هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌوَ سَعِيدٌهَذَا مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ضَعِيفٌ ،


كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ