المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يظل النحل يبحث عن رحيق الآزهار


حور العين
05-29-2015, 09:20 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد
يظل النحل يبحث عن رحيق الآزهار

يظل النحل يبحث عن رحيق الآزهار الطيبة ليصنع

عسل طيب المذاق ..

وكذلك نحن نبحث عن الطيبين أمثالكم لنستقى منهم طهآرة القلب وطيب

الأصل . اسأل الله العظيم أن يحفظكم ويرزقكم خير الدنيا والاخرة

وأن يجعلنا وإياكم ووالدينا من أهل الفردوس الأعلى في الجنة

عندما سخر نسوة المدينة. من إمرأة العزيز ...

دعتهن وأعطت كل واحدة منهن سكينا وعندما خرج عليهن يوسف

عليه السلام أصابهن الذهول لدرجة أنهن قطعن أيديهن دون شعور بالألم

ألهذا الحد كان يوسف جميلا !! لحظة من فضلك استشعرها جيدا

عيون شاخصة.. يد تجرح ... دم ينزف ..

ولا ألم!! لشدة الجمال الذي يرونه أمامهن إنه أمر مدهش حقا.تفسير

ماحصل أن أعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال يوسف تعطل الإحساس

عندهن بكل شيء مؤلم ولا غرابة فيوسف أعطاه الله نصف جمال

الكون بقي السؤال الأهم وهو الشاهد !! كيف ستكون اللذة عند رؤية

رب الجمال ومن خلق الجمال كله ؟؟!!!

{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) }

إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم

وبالمقابل .. أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته

أقرأ

{ كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ }

ليس في هذه الدنيا كلها مايستحق أن نخسر أعظم لذة

رؤية الله

إن الكلمات لتعتذر عن الوصف .

عندما ترى إلهك وخالقك والذي أوجدك من العدم..

إلهك الذي كنت تعبده لسنوات .. تناجيه في جوف الليل

تخشاه في خلوتك.. تسجد له وتدعوه..

أخيرا ستراه ما أجمل تلك الساعه

أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يتنعمون برؤية وجهه الكريم

بكرة وعشيا في الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب

ولا سابقة عذاب ولاعقاب.

اللهم لا تحرمنا بذنوبنا لذة النظر إليك يا الله