المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأربعاء 18.12.1431


vip_vip
11-24-2010, 04:31 PM
حديث اليوم الأربعاء 18.12.1431

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f110143%5fAOYNw0MAAE%2bUTOw6LwS0pQ KD44Y&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f110143%5fAOYNw0MAAE%2bUTOw6LwS0pQ KD44Y&pid=4&fid=Inbox&inline=1

( 2 – مما جاء فى كراهية الأذان بلا وضوء )

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f110143%5fAOYNw0MAAE%2bUTOw6LwS0pQ KD44Y&pid=5&fid=Inbox&inline=1

حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ مُوسَىحَدَّثَنَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍعَنْيُونُسَ


عَنْابْنِ شِهَابٍقَالَ :


قَالَأَبُو هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه :

( لَا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ إِلَّا مُتَوَضِّئٌ )
==========================



قَالَ أَبُو عِيسَى وَ هَذَا أَصَحُّ مِنْ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ

قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ لَمْ يَرْفَعْهُ ابْنُ وَهْبٍ

وَ هُوَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ الزُّهْرِيُّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْأَذَانِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَكَرِهَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ

وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَ إِسْحَقُ وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ

وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدُ

==========================

و قد جاء فى

( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي



قَوْلُهُ : ( حدثنَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ)

بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ الْفَقِيهُ ثِقَةٌ حَافِظٌ ( عَنْيُونُسَ)بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي النِّجَادِ الْأَيْلِيِّ ثِقَةٌ

إِلَّا أَنَّ فِي رِوَايَتِهِ عَنِالزُّهْرِيِّوَ هْمًا قَلِيلًا ، وَ فِي غَيْرِالزُّهْرِيِّخَطَأً ،

مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ غَيْرِهِ .



قَوْلُهُ : ( قَالَ : قَالَأَبُو هُرَيْرَةَلَا يُنَادِي )

أَيْ يُؤَذِّنُ وَ الْحَدِيثُ مَوْقُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ .



قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا أَصَحُّ مِنَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ )

أَيْ هَذَا الْحَدِيثُ الْمَوْقُوفُ الَّذِي رَوَاهُعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍعَنْيُونُسَعَنِابْنِ شِهَابٍ

عَنْأَبِي هُرَيْرَةَأَرْجَحُ وَ أَقَلُّ ضَعْفًا مِنَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ الْمَرْفُوعِ الَّذِي رَوَاهُمُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى

عَنِالزُّهْرِيِّعَنْأَبِي هُرَيْرَةَفَإِنَّ هَذَا الْمَرْفُوعَ ضَعِيفٌ مِنْ وَجْهَيْنِ كَمَا عَرَفْتَ ،

وَ الْمَوْقُوفُ ضَعِيفٌ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ الِانْقِطَاعُ .



قَوْلُهُ (وَ الزُّهْرِيُّلَمْ يَسْمَعْ مِنْأَبِي هُرَيْرَةَ)

صَارَ الْحَدِيثُ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ مُنْقَطِعًا ، لَكِنْرَوَاهُأَبُو الشَّيْخِعَنِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ

حَدَّثَنَاهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍحَدَّثَنَاالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍعَنْمُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَىعَنِالزُّهْرِيِّ

عَنْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَقَالَ

(لَا يُؤَذِّنُ إِلَّا مُتَوَضِّئٌ )

</H4></H4></H4>

vip_vip
11-24-2010, 04:32 PM
وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّ : كَذَا رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ يُحْيِي الصَّدَفِيُّ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ،
وَ الصَّحِيحُ رِوَايَةُيُونُسَوَ غَيْرُهُ عَنِالزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا ، كَذَا فِي عُمْدَةِ الْقَارِي .



قَوْلُهُ : ( فَكَرِهَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُالشَّافِعِيُّوَ إِسْحَاقُ)

وَ هُوَ قَوْلُعَطَاءٍ ،قَالَالْبُخَارِيُّفِي صَحِيحِهِ : قَالَعَطَاءٌالْوُضُوءُ حَقٌّ وَ سُنَّةٌ ، انْتَهَى .

قَالَ الْحَافِظُ : وَ صَلَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنِابْنِ جَرِيرٍقَالَ :

قَالَ لِيعَطَاءٌحَقٌّ وَ سُنَّةٌ مَسْنُونَةٌ أَنْ لَا يُؤَذِّنَ الْمُؤَذِّنُ إِلَّا مُتَوَضِّئًا هُوَ مِنَ الصَّلَاةِ

هُوَ فَاتِحَةُالصَّلَاةِ ،وَ لِابْنِ أَبِي شَيْبَةَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْعَطَاءٍأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُؤَذِّنَ الرَّجُلُ

عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ، انْتَهَى . وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَ ،

قَالَ صَاحِبُ السُّبُلِ : قَدْ ذَهَبَأَحْمَدُوَ آخَرُونَ إِلَى أَنهْ لَا يَصِحَّ أَذَانُ الْمُحَدِّثِ حَدَثًا أَصْغَرَ

عَمَلًا بِهَذَا الْحَدِيثِ ، انْتَهَى ، لَكِنْ ذَكَرَالتِّرْمِذِيُّأَحْمَدُفِي الْمُرَخِّصِينَ ،

وَ ذَكَرَالْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّالشَّافِعِيَّمَعَأَحْمَدَفِي الْمُرَخِّصِينَ حَيْثُ قَالَ :

قَالَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ مِنْ أَصْحَابِنَا : وَ يَنْبَغِي أَنْ يُؤَذِّنَ وَ يُقِيمَ عَلَى طُهْرٍ ؛

لِأَنَّ الْأَذَانَ وَ الْإِقَامَةَذِكْرٌ شَرِيفٌ ، فَيُسْتَحَبُّ فِيهِ الطَّهَارَةُ ، فَإِنْ أَذَّنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ جَازَ .

وَ بِهِ قَالَالشَّافِعِيُّوَ أَحْمَدُوَ عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ ،

وَ عَنْمَالِكٍأَنَّ الطَّهَارَةَ شَرْطٌ فِي الْإِقَامَةِ دُونَ الْأَذَانِ ،

وَ قَالَعَطَاءٌوَ الْأَوْزَاعِيُّوَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ تُشْتَرَطُ فِيهِمَا . انْتَهَى كَلَامُالْعَيْنِيِّ .



قَوْلُهُ : ) وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ) ،

وَ بِهِيَقُولُسُفْيَانُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ أَحْمَدُ ) وَ هُوَ قَوْلُإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيُّ (

كَمَا فِي صَحِيحِالْبُخَارِيِّوَ هُوَ قَوْلُمَالِكٍوَ الْكُوفِيِّينَ ؛

لِأَنَّ الْأَذَانَ لَيْسَ مِنْ جُمْلَةِ الْأَرْكَانِ فَلَا يُشْتَرَطُفِيهِ مَا يُشْتَرَطُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الطَّهَارَةِ ،

وَ لَا مِنَ اسْتِقْبَالِالْقِبْلَةِ كَمَا لَا يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْخُشُوعُ الَّذِي يُنَافِيهِالِالْتِفَاتُ

وَ جَعْلُ الْأُصْبُعِ فِي الْأُذُنِ ، كَذَا فِي فَتْحِالْبَارِي .

قُلْتُ : الْعَمَلُ عَلَى حَدِيثِ الْبَابِ هُوَ الْأَوْلَى ،

فَإِنَّ الْحَدِيثَ وَ إِنْ كَانَ ضَعِيفًا لَكِنَّ لَهُ شَاهِدًا مِنْ حَدِيثِ وَائِلٍ ،

قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : رَوَى الْبَيْهَقِيُّ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ وَ أَبُو الشَّيْخِ فِي الْأَذَانِ

مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَقٌّ وَ سُنَّةٌ أَنْ لَا يُؤَذِّنَ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ ،

وَ لَا يُؤَذِّنَ إِلَّا وَ هُوَ قَائِمٌ ، إِلَّا أَنَّ فِيهِ انْقِطَاعًا ؛

لِأَنَّ عَبْدَ الْجَبَّارِ ثَبَتَ عَنْهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا لَا أَعْقِلُ صَلَاةَ أَبِي ،

وَ نَقَلَ النَّوَوِيُّ اتِّفَاقَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ . انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ .

وَ لَهُ شَاهِدٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ذَكَرَهُ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ بِلَفْظِ :

يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، إِنَّ الْأَذَانَ مُتَّصِلٌ بِالصَّلَاةِ ، فَلَا يُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرٌ .

أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f110143%5fAOYNw0MAAE%2bUTOw6LwS0pQ KD44Y&pid=5&fid=Inbox&inline=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )