المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الخميس 19.12.1431


vip_vip
11-25-2010, 10:34 AM
حديث اليوم الخميس 19.12.1431

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f147666%5fAOwNw0MAAAXjTO2OxQIIVEoS MyY&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f147666%5fAOwNw0MAAAXjTO2OxQIIVEoS MyY&pid=4&fid=Inbox&inline=1

( مما جاء أن الإمام أحق بالإقامة )

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f147666%5fAOwNw0MAAAXjTO2OxQIIVEoS MyY&pid=5&fid=Inbox&inline=1

حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ مُوسَىحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّزَّاقِأَخْبَرَنَاإِسْرَائِيلُ


أَخْبَرَنِيسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍسَمِعَجَابِرَ بْنَ سَمُرَةَيَقُولُ


كَانَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


يُمْهِلُ فَلَا يُقِيمُ حَتَّى إِذَا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلَاةَ حِينَ يَرَاهُ

==========================



>قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ حَدِيثُ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

وَ هَكَذَا قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ الْمُؤَذِّنَ أَمْلَكُ بِالْأَذَانِ وَ الْإِمَامُ أَمْلَكُ بِالْإِقَامَةِ

==========================

( الشـــــروح )



قَوْلُهُ : ( سَمِعَجَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ )

أبْنِ جُنَادَةَ بِضَمِّ الْجِيمِ بَعْدَهَا نُونٌ السُّوَائِيَّ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ

وَ الْمَدِّ صَحَابِيٌّ ابْنُ صَحَابِيٍّ نَزَلَالْكُوفَةَ وَ مَاتَ بِهَا بَعْدَ سَنَةِ سَبْعِينَ ،

كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .


قَوْلُهُ : ( يُمْهِلُ فَلَا يُقِيمُ حَتَّى إِذَا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلَاةَ حِينَ يَرَاهُ )

هَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مُؤَذِّنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ لَا يُقِيمُ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَرَاهُ ،

وَ قَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنْأَبِي قَتَادَةَمَرْفُوعًاإِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي،

أَيْ قَدْ خَرَجْتُ ، وَ هَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مُؤَذِّنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

كَانَ يُقِيمُ قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ ، وَ يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّبِلَالًاكَانَ يُرَاقِبُ

وَقْتَ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَأَوَّلَ مَا يَرَاهُ يَشْرَعُ فِي الْإِقَامَةِ

قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ غَالِبُ النَّاسِ ، ثُمَّ إِذَا رَأَوْهُ قَامُوا ،

وَ يَشْهَدُ لِذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنِابْنِ جُرَيْجٍعَنِابْنِ شِهَابٍ

أَنَّ النَّاسَ كَانُوا سَاعَةَ يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ يَقُومُونَ إِلَى الصَّلَاةِ ،

فَلَا يَأْتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَقَامَهُ حَتَّى تَعْتَدِلَ الصُّفُوفُ ،

وَ فِي صَحِيحِمُسْلِمٍوَ سُنَنِأَبِي دَاوُدَوَ مُسْتَخْرَجِأَبِي عَوَانَةَ

أَنَّهُمْ كَانُوا يُعَدِّلُونَ الصُّفُوفَ قَبْلَ خُرُوجِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،

وَ فِي حَدِيثِأَبِي قَتَادَةَأَنَّهُمْ كَانَ يَقُومُونَ سَاعَةَ تُقَامُ الصَّلَاةُ

وَ لَوْ لَمْ يَخْرُجِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ

لِاحْتِمَالِ أَنْ يَقَعَ لَهُ شُغْلٌ يُبْطِئُ فِيهِ عَنِ الْخُرُوجِ فَيَشُقُّ عَلَيْهِمُ الِانْتِظَارُ ،

كَذَا فِي الْفَتْحِ وَ النَّيْلِ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ )

وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌبِلَفْظِ : كَانَبِلَالٌيُؤَذِّنُ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ فَلَا يُقِيمُ حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ



قَوْلُهُ : ( وَ هَكَذَا قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : إِنَّ الْمُؤَذِّنَ أَمْلَكُ بِالْأَذَانِ ،

وَ الْإِمَامُ أَمْلَكُ بِالْإِقَامَةِ )

وَ قَدْ وَرَدَ مِثْلُهُ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

) الْمُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالْأَذَانِ ، وَ الْإِمَامُ أَمْلَكُ بِالْإِقَامَةِ )

رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَ ضَعَّفَهُ ، كَذَا فِي بَلُوغِ الْمَرَامِ ،

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُ فِي سُبُلِ السَّلَامِ فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ :

الْمُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالْأَذَانِ ، أَيْ وَقْتُهُ مَوْكُولٌ إِلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ أَمِينٌ عَلَيْهِ ،

وَ الْإِمَامُ أَمْلَكُ بِالْإِقَامَةِ فَلَا يُقِيمُ إِلَّا بَعْدَ إِشَارَتِهِ ،

قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَ لَعَلَّ تَضْعِيفَهُ لَهُ ؛ لِأَنَّ فِي إِسْنَادِهِ شَرِيكًا الْقَاضِيَ ،

وَ قَدْ أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ نَحْوَهُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ : لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ ،

وَ رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَمِّهِ وَ فِيهِ مَعَارِكُ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ،

انْتَهَى .



وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f147666%5fAOwNw0MAAAXjTO2OxQIIVEoS MyY&pid=5&fid=Inbox&inline=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

</H4></H4>