المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يصاب الصالح بالمس؟


vip_vip
12-01-2010, 12:26 PM
هل يصاب الصالح بالمس؟
إذا كان الانسان صالحاً ، و فيه خير كثير ، محافظ على واجباته ،
قائم بنوافل العبادات و قراءة ورده ...
هل من الممكن أن يدخله الجان ؟!

و إذا كان الجواب نعم ، فلماذا لم تتصدى الاذكار و قراءة القرآن للمس ؟

و هل من الممكن أن الانسان يسلم من دخول الجان رغم عدم تحصنه بالاذكار ؟
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9687%5fAOkNw0MAANocTOg6YATEfXOLLU o&pid=5&fid=111&inline=1
نعم يمكن أن يبتلى و يصاب و هو مثلما ذكرت ..
ربما ضرب شيطانا بدون أن يراه ربما صب عليه ماء ساخنا و هو لم يره ..
و لكن بقاء الشيطان في الإنسان العابد الذاكر صعب لأنه يتأذى من العبادة ..
إن بقي فهو يتعذب و يصارع لنجاة نفسه
و يوسوس للإنسان لأن يكف عن كل هذه القربات
بالوسوسة و الخبث لينتكس و يكف عن حرقه بالتطوع ..
كل ذلك ليكتفي أذى العبادة التي يفعلها الإنسان .
العبادة هى الشئ الوحيد الذي يتصدى للمس و هى الحصن الوحيد الذي يمنعك
من أذى الشيطان و لا يقدر عليك حتى لو كان
هو جناب إبليس اللعين شخصيا يتنازل من عرشه
يتعنى المجئ إليك ليضرك فلن يقدر إلا على الوسوسة العادية
لدى كل البشر و التي كتبها الله له علينا ..
إن أنت قرأت هذا الذكر مئة مرة
لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
إقرؤوا كلكم هذا الذكر مئة مرة .. و بعدها أقتحموا
أوكارا العفاريت و أعتى المردة و دوسوا عليهم دوسا و لا تخافوا بإذن الله ..
و ولعوها حريقة ولن يضركم شيطان بعدها أبدا أبدا طيلة الصباح و طيلة المساء ..
و هذا مجرب ..
رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
و صف هذا الدعاء بأن من قرأه
"و كان في يومه في حرز من الشيطان حتى يمسي ..
و إن قالها إن أمسى كان مثل ذلك حتى يصبح " .
إذا أردت أن أرقي شخص فما هي الخطوات
التي ينبغي أن اتبعها حتى لا أضر نفسي ؟

و إذا كان في الشخص مس و ظهرت تصرفات
عليه كيف أتعامل مع الشخص هل أستخدم له أشياء أو أوقف القراءة الخ ؟

وجزاكم الله خيرا
ممكن .. و ممكن لا يسلم .. و ليس شئ مضمون
إلا التحصن بالاذكار .. و الكسلان إن أصيب بما
يسوءه فهو ثمن تفريطه بالتحصينات السهلة ..
والله يوفق الجميع .
طرفة حصلت معي
من باب أن الحديث بالحديث يذكر ..
قبل حوالي أسبوعين أو ثلاثة كنت خرجت في رحلة خلوية لبضعة أيام
مع بعض الصالحين الأفاضل .. على البحر ..
فاسترحنا في طريقنا و بتنا في مكان - هم متعودين أن يبيتوا فيه كل مرة -
و لما وصلنا الليل و ضعنا فرشنا و نمنا ..
فلما أصبحنا و رأيت الجبال المليئة بالثقوب و الحفر و الكهوف محيطة بنا ..
جبال شاهقة فيها عشرات ألوف الكهوف فعاتبتهم و قلت ضاحكا : ما هذا الجنون ؟
ألم تجدوا مكانا تبيتوا فيه غير هذا ؟
هذه دولة للجان و فيها شعب عظيم من الجان ..
قالوا كيف تعرف ؟ قلت أعرف و حسب
.. فلما جلسنا لفطورنا قال صديقي المقرب جدا
يا أخي رأيت فيك مناما بودي أقوله و بودي أتركه ..
قلت هات ..
قال رأيت أن أفعى كنت أنت تمسكها أو تلعب بها ثم لدغتك بشئ من رؤوس أصابعك ..
ثم كأنه هو قتلها أو هم بقتلها
فقالت له : صاحبك هذا قتل واحدا منا البارحة .. و نحن نريد أن ننتقم منه !!
و الذي حصل أنني ليلتها جمعت قناني العصير التي شربناها في الطريق و ربطتها في كيس
( ثم سميت الله ) -
لا ترموا شيئا في الخلوات إلا بعد أن تسموا الله عليه
ثم رميت الكيس في سفح الجبل ..
فالظاهر أنه وقع على أحدهم فمات منها –
لأن الجان ضعيف ضئيل الحجم لا يتعدى نصف متر – فأصابه الكيس و مات !
و الجماعة أرادوا أن يؤذوني فلم يقدروا لأني كنت متحصنا بالذكر المذكور أنفا ..
فجاؤوا يوصلون الرسالة لصديقي .. فلما أخبرني رفعت صوتي معتذرا لهم .. بأني لم أره ..
و ما داموا يروننا فالواجب عليهم أن يحذروا لا أن يهملوا ..
فديتهم عليهم هم و ليست علي أنا لأني لو رأيتهم لما قتلت أحدا .. و كنت جادا لا أضحك ..
ثم تركنا المكان بعد الفطور .. فالواحد ينبغي أن لا يصنع أي شئ إلا و يذكر اسم الله ..
لأنه لو ذكر أسم الله كفى نفسه من حصول أذى الجان في الغالب ..
و إن كان متحصنا فقد كفاه الله .
وفق الله الجميع .
أخيكم / أبو عبدالله
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد