المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر سعادتي.. امرأة أخرى!


vip_vip
12-02-2010, 01:25 PM
سر سعادتي.. امرأة أخرى!


هناء رشاد



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271720%5fAOcNw0MAARYDTLYxLgXnrhub m2s&pid=7&fid=111&inline=1


تزوَّجتُ شابًّا وأسميتُه قمر قلبي، وتوَّجْته على عرشِه ملكًا، ولَم يكُن يؤرِّق ليْلي ويُطيل سهادي سوى حبِّي الجارف له، وغيرتي الشَّديدة عليْه، الَّتي جعلتْني في حالة استِنفار وجاهزيَّة دائمة، أقِف على مضْمار السِّباق مع الجميلات اللاَّتي أتخيَّلهنّ يتجوَّلن بلا خجَل في ردهاتِ خياله، دون تأشيرة مرور موقَّعةً منّي، أراهنَّ يَمررنَ متدلّلات باهرات الأنوثة، فأنتفض لأكونَ في عينيْه الأجْمل.
فلم أقِف عند حدِّ الأمنيات، فكنت أترقَّب حضورَه بفائق جَمالي وزينتِي، وابتِسامتي ومرَحي، متحصِّنة بحبّي الكبير له، وخاصَّة أنَّ زوْجي يقضي اليوم بأكملِه خارجَ البيت في مشروعه الخاصّ، فأتفرَّغ له عند عودته ، وأجعل كلَّ اهتمامي به، ويسعد كثيرًا باهتِمامي الفائق بنفْسي ويقول لي: أراكِ كلَّ يوم أجْمل.
إنَّها حرفة كلّ زوجة ذكيَّة، تريد أن تستأْثِر بكلِّ اهتِمام زوجها ولا تترُك شيئًا لخيالِه، الَّذي رفع عليه لافتةً كَتب عليها: (مشغول.. احتمال في وقت آخر!(.
والوقتُ الآخَر لن يَجيء؛ لأنّي سأكون به شكلاً آخر.
عزيزتي : الغيرة وأجيجها المشتعِل بقلبك لتكن سبيلَك للتَّغيير وليس للتكْدير.