vip_vip
12-02-2010, 01:36 PM
من صفات الخالدين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهلنا الكرام
إنّ الحب والأخوة في الله من أجلّ القربات وأقدس الروابط عند رب الارض و السموات ،
وهي العلاقة التي كتب لها ربها البقاء و الخلود لاسيما في عرصات ذلك اليوم الرهيب
و اهوال ذلك المشهد العجيب الذي تُخذل فيه كل الصلات و تتفكك فيه
كل العلاقات (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) ،
ولقد إلتزم سلفنا الصالح - رضوان الله تعالى عليهم - بأواصر هذه الرابطة
فشدوا وثاقها وجعلوها مطية لكسب رضى الباري جل وعلا رجوا من ذلك أن يكون
مقامهم النور و اللؤلؤ ينالون غبطة الأنبياء و الشهداء و المرسلين
قال عليه السلام فيما يرويه عن ربه
( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون و الشهداء ) ،
فإسعوا إخوة الايمان لتحقيق هذه الأخوة و تجسيدها فغوصوا في أعماقها
وافهموا معانيها وما حوته أسرارُها و ابتعدوا كل البعد عن ما يلوثها من متع الدنيا الزائلة
و أمانيها الباطلة و منافعها الأفلة و مصالحها الغاربة.
أخـوة الديـن يـا قــومِ تناديـنـا
بـهـا نحـقـق يــا قــومِ أمانيـنـا
في ظلها الرحب نسمو فـي ربـى العـلا
لكـي نـنـال بـهـا عــزاً وتمكيـنـاً
أخـوة الديـن سـر النصـر فالتحـمـوا
بحبـل خالقكـم يـا اخوتـي اعتصـمـوا
فالشـرق والغـرب لا يرضـى تجمعـنـا
فاخلفـوا ظنـه يــا قــومُ والتئـمـوا
أخوة الديـن أقـوى مـن عـرى النسـب
أخـوة الديـن فـوق الـمـال والـذهـب
فاطلـقـوا أمــل الإســلام أخوتـنـا
فقـد مضـى زمـن التشتيـت واللـعـب
أخـوة الديـن يـا قــومُ لـنـا سـكـن
ففـي حماهـا يـذوب الحـقـد والفـتـن
وفـي حماهـا يـسـود الأمــن أمتـنـا
ويختفـي مـن سمانـا الضعـف والوهـن
أخــوة الـديـن لاشــيء يدانـيـهـا
فاسرعـوا أخــوة الإســلام نحييـهـا
وانشدوهـا تكـن يــا قــوم نخوتـنـا
تنالُ منا فما أحلى معانيها .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهلنا الكرام
إنّ الحب والأخوة في الله من أجلّ القربات وأقدس الروابط عند رب الارض و السموات ،
وهي العلاقة التي كتب لها ربها البقاء و الخلود لاسيما في عرصات ذلك اليوم الرهيب
و اهوال ذلك المشهد العجيب الذي تُخذل فيه كل الصلات و تتفكك فيه
كل العلاقات (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) ،
ولقد إلتزم سلفنا الصالح - رضوان الله تعالى عليهم - بأواصر هذه الرابطة
فشدوا وثاقها وجعلوها مطية لكسب رضى الباري جل وعلا رجوا من ذلك أن يكون
مقامهم النور و اللؤلؤ ينالون غبطة الأنبياء و الشهداء و المرسلين
قال عليه السلام فيما يرويه عن ربه
( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون و الشهداء ) ،
فإسعوا إخوة الايمان لتحقيق هذه الأخوة و تجسيدها فغوصوا في أعماقها
وافهموا معانيها وما حوته أسرارُها و ابتعدوا كل البعد عن ما يلوثها من متع الدنيا الزائلة
و أمانيها الباطلة و منافعها الأفلة و مصالحها الغاربة.
أخـوة الديـن يـا قــومِ تناديـنـا
بـهـا نحـقـق يــا قــومِ أمانيـنـا
في ظلها الرحب نسمو فـي ربـى العـلا
لكـي نـنـال بـهـا عــزاً وتمكيـنـاً
أخـوة الديـن سـر النصـر فالتحـمـوا
بحبـل خالقكـم يـا اخوتـي اعتصـمـوا
فالشـرق والغـرب لا يرضـى تجمعـنـا
فاخلفـوا ظنـه يــا قــومُ والتئـمـوا
أخوة الديـن أقـوى مـن عـرى النسـب
أخـوة الديـن فـوق الـمـال والـذهـب
فاطلـقـوا أمــل الإســلام أخوتـنـا
فقـد مضـى زمـن التشتيـت واللـعـب
أخـوة الديـن يـا قــومُ لـنـا سـكـن
ففـي حماهـا يـذوب الحـقـد والفـتـن
وفـي حماهـا يـسـود الأمــن أمتـنـا
ويختفـي مـن سمانـا الضعـف والوهـن
أخــوة الـديـن لاشــيء يدانـيـهـا
فاسرعـوا أخــوة الإســلام نحييـهـا
وانشدوهـا تكـن يــا قــوم نخوتـنـا
تنالُ منا فما أحلى معانيها .