حور العين
07-02-2015, 09:58 PM
إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : الطُّمَأْنِينَةِ
حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ )
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ رضي الله عنهم أجمعين
عَنْ ثَابِتٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ
( كَانَ أَنَسٌ يَنْعَتُ لَنَا صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَكَانَ يُصَلِّي وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ قَامَ
حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِيَ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (ينعت)
بفتح المهملة، أي يصف.
وهذا الحديث ساقه شعبة عن ثابت مختصرا، ورواه عنه حماد بن زيد
مطولا كما سيأتي في " باب المكث بين السجدتين " فقال في أوله "
عن أنس قال: إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يصلي بنا " فصرح بوصف أنس لصلاة النبي
صلى الله عليه وسلم بالفعل، وقوله "لا آلو " بهمزة ممدودة بعد
حرف النفي ولام مضمومة بعدها واو خفيفة أي لا أقصر.
وزاد حماد بن زيد أيضا " قال ثابت: فكان أنس يصنع شيئا لا أراكم
تصنعونه " وفيه إشعار بأنهم كانوا يخلون بتطويل الاعتدال، وقد تقدم
حديث أنس وإنكاره عليهم في أمر الصلاة في أبواب المواقيت وقوله "
حتى نقول " بالنصب.
وقوله "قد نسي "
أي نسي وجوب الهوي إلى السجود قاله الكرماني، ويحتمل أن يكون
المراد أنه نسي أنه في صلاة، أو ظن أنه وقت القنوت حيث كان معتدلا
أو وقت التشهد حيث كان جالسا.
ووقع عند الإسماعيلي من طريق غندر عن شعبة " قلنا قد نسي
من طول القيام " أي لأجل طول قيامه.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : الطُّمَأْنِينَةِ
حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ )
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ رضي الله عنهم أجمعين
عَنْ ثَابِتٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ
( كَانَ أَنَسٌ يَنْعَتُ لَنَا صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَكَانَ يُصَلِّي وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ قَامَ
حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِيَ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (ينعت)
بفتح المهملة، أي يصف.
وهذا الحديث ساقه شعبة عن ثابت مختصرا، ورواه عنه حماد بن زيد
مطولا كما سيأتي في " باب المكث بين السجدتين " فقال في أوله "
عن أنس قال: إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يصلي بنا " فصرح بوصف أنس لصلاة النبي
صلى الله عليه وسلم بالفعل، وقوله "لا آلو " بهمزة ممدودة بعد
حرف النفي ولام مضمومة بعدها واو خفيفة أي لا أقصر.
وزاد حماد بن زيد أيضا " قال ثابت: فكان أنس يصنع شيئا لا أراكم
تصنعونه " وفيه إشعار بأنهم كانوا يخلون بتطويل الاعتدال، وقد تقدم
حديث أنس وإنكاره عليهم في أمر الصلاة في أبواب المواقيت وقوله "
حتى نقول " بالنصب.
وقوله "قد نسي "
أي نسي وجوب الهوي إلى السجود قاله الكرماني، ويحتمل أن يكون
المراد أنه نسي أنه في صلاة، أو ظن أنه وقت القنوت حيث كان معتدلا
أو وقت التشهد حيث كان جالسا.
ووقع عند الإسماعيلي من طريق غندر عن شعبة " قلنا قد نسي
من طول القيام " أي لأجل طول قيامه.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .