حور العين
07-04-2015, 10:11 PM
إدارة بيت عطاء الخير
نصائح لمنع شجار الأطفال
لكي تكوني حكماً عادلاً في حلبة هذا الصراع البريء يجب أن تتخذي
بعض الخطوات التي من شأنها تخفيف حدة الشجار ، وإعادة الاعتبار
للطفل الذي يعاني من قصور في ردود الأفعال المناسبة تجاه الحدث ،
وفي نفس الوقت يردع الأطفال الذين يتمتعون بنشاط مفرط أو سلوك
عدواني تجاه الآخرين .
وإليك الآلية التي تقودك إلى الوصول
بهؤلاء الصغار إلى بر الأمان دون عناء :
اشغلي أوقات فراغهم بكل ما يمكن أن يعود عليهم بالفائدة ، لأن
بقاءهم دون ممارسة أي نشاط فكري أو يدوي سيعطي لاختلاف وجهات
النظر بينهم فرصة كبيرة للظهور ، ومن هنا ينشأ الشجار بين الأطفال .
لابد أن تتمتعي بالحزم ، وأن تكون أوامرك واضحة بالكف عن النزاع
فوراً ، دون أن تظهري الخوف من نتائجه ، أو الملل من تكرار إيقافه ،
لذلك اجعلي نبرة صوتك قوية وحازمة دون أن تصرخي ، لأن ذلك قد
يربك الطفل ويعزز قيامه بردات فعل معاكسة لرغبتك في التوقف عن تلك
الفوضى ، وأثناء قيامك بإصدار تلك الأوامر كوني واثقة أنه ينصت
لصوتك ويستوعب أوامرك .
كوني هادئة في طرحك ، وثقي أن الطفل يتمتع بذكاء عالٍ جداً ، ويعلم
تماماً أنه قادر على إثارة الفوضى من جديد ، بل وقادر أيضاً على تقديمم
نفسه كضحية ، وتحديداً حين تكون ردة فعلك تجاه الشجار سريعة
وعشوائية وغير منصفة ، لهذا حاولي أن تفهمي تفاصيل الحدث
قبل أن تتخذي الموقف المناسب منه .
مبدأ الثواب والعقاب ضرورة تربوية لابد أن تجيدي استخدامها في
الوقت المناسب ، حتى يعلم الطفل أنه ، وعند الخروج عن دائرة اللعب
والمرح والهدوء إلى دائرة الفوضى والشجار ، سيجد مالا يسره منك ،
ولا أنصح أن تستخدمي العنف أو العقاب الجسدي كطريقة للتربية ،
لأن ذلك لايفعل ما يفعله حرمانه من لعبة أو برنامج أو وجبة طعام
أو حلوى يحبها .
هذبي ردود أفعاله تجاه ما لا يحب من سلوك أقرانه ، بحيث يمتنع عن
اللعب معهم ، مثلاً حين يرى أن ردود أفعالهم قوية ، أو أنهم يميلون
إلى الشجار أكثر من اللعب .
لا تتخلفي عن المراقبة لأنها تسهل عليك السيطرة على الشجار
مبكراً قبل أن تتسع دائرته .
استخدام دمية جميلة تتصرف بهدوء ولباقة عند حدوث المشاجرات
أمر سيخفف عنك العناء كثيراً ، من أجل ذلك حاولي الحصول على دمية
قريبة من قلوب الأطفال ، واجعليها تتحدث بصوتك الطفولي عن سلوكها
حين حاولت دمية أخرى أن تؤذيها أو تستأثر بألعابها باختصار: مسرح
الحكايات يُعلم الكثير فاحرصي على أن يكون لأطفالك نصيب منه .
لا تعلِميه الأنانية فربما حدث هذا دون أن تشعري ، وللتغلب على ذلك
علميه أن يكون كريماً ، وامدحي كرمه وعطفه على الأطفال الآخرين ،
وهذا سيوفر عليك الكثير من الجهد والتعب ، فالعطاء غير المشروط يؤطر
علاقات الأطفال بالإيثار والتعاون ، وهذا بالضبط ما نريد التوصل إليه .
اجعلي خبراتك في متناول أيديهم ، وحاولي أن لا تقعي في ذات المطب
الذي يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات حين يؤكدون أنهم كانوا يحملون
ذات السلوك السيئ عندما كانوا صغاراً ، بل حاولي باستمرار أن تكوني
قدوة جيدة لهم ، واستعرضي شيئاً من طفولتك أمامهم ، وكيف كنتِ
ودودة مع الصغار ومهذبة مع الكبار بأسلوبك الجذاب الذي يُثبت
المعلومة ويغرسها في أذهانهم بعمق .
ابقي أمورك دائماً تحت السيطرة ، وكوني مراقبة جيدة لحركات طفلك
وتفاعله مع محيطه ، ولا تتدخلي إلا في اللحظة المناسبة ، وتذكري أن
الطفل بحاجة إلى خوض التجارب السلوكية والاجتماعية ، حتى يستطيع
أن يُكوِن شخصيته المتكاملة .
الحب يصنع المستحيل ولهذا عودي طفلك على احتضان الآخرين
وتقبيلهم عند اللقاء أو العودة إلى المنزل ، كما يجب أن تعوديه على
تقديم الهدية ، كالحلوى والشوكولاتة ، لاكتساب الود بينه وبين
سواه من الأطفال .
حتى يكون طفلك سوياً يجب أن يكون واثقاً من نفسه ، وهذا يتأتى
عن طريق تكليفه بالمهام التي تناسب سنه ، مع تدعيم سلوكه الإيجابي ،
والثناء باستمرار على تصرفاته السوية ، دون الوصول إلى درجة
الغرور ، فالاعتدال مطلوب في كل شيء .
حين يتصرف طفلك بهدوء كافئيه بلعبة أو حكاية أو نزهة ، حتى يتعلم
أنه حين يلتزم بالهدوء ولا يكون سبباً في وقوع الشجار سيحصل على
هدية جميلة ، بينما سيفقد كل ذلك إذا تعمد إحداث الفوضى والشجار .
عودِيه سماع القرآن الكريم في المنزل دائماُ ، فالقرآن يخفف من حدة
التوتر ، وسيسوقه إلى استيعاب مبادئ إنسانية كثيرة مع تكرار سماعه
والحث على الإنصات له .
انسي تماماً موضوع العنف مع الأطفال ، فأنت تعلمين أن العنف يولد
العنف ، واعلمي بأنك حين تكونين عنيفة مع طفلك فأنت تقتلين فيه
براءته وبهجته وإحساسه بالحياة ، لذا التزمي الهدوء ، وتعلمي كيف
تحصلين على نتائج سريعة وصحيحة بخطوات بسيطة وهادئة مع الطفل .
اصطحاب الأطفال في نزهة خارج المنزل كل أسبوع يشجعهم على
التزام السلوك السوي ويخفف من حدة توترهم ، ويعزز علاقتك بهم
فلمَ لا تجربين ذلك ؟ ولن تخسري شيئاً .
نصائح لمنع شجار الأطفال
لكي تكوني حكماً عادلاً في حلبة هذا الصراع البريء يجب أن تتخذي
بعض الخطوات التي من شأنها تخفيف حدة الشجار ، وإعادة الاعتبار
للطفل الذي يعاني من قصور في ردود الأفعال المناسبة تجاه الحدث ،
وفي نفس الوقت يردع الأطفال الذين يتمتعون بنشاط مفرط أو سلوك
عدواني تجاه الآخرين .
وإليك الآلية التي تقودك إلى الوصول
بهؤلاء الصغار إلى بر الأمان دون عناء :
اشغلي أوقات فراغهم بكل ما يمكن أن يعود عليهم بالفائدة ، لأن
بقاءهم دون ممارسة أي نشاط فكري أو يدوي سيعطي لاختلاف وجهات
النظر بينهم فرصة كبيرة للظهور ، ومن هنا ينشأ الشجار بين الأطفال .
لابد أن تتمتعي بالحزم ، وأن تكون أوامرك واضحة بالكف عن النزاع
فوراً ، دون أن تظهري الخوف من نتائجه ، أو الملل من تكرار إيقافه ،
لذلك اجعلي نبرة صوتك قوية وحازمة دون أن تصرخي ، لأن ذلك قد
يربك الطفل ويعزز قيامه بردات فعل معاكسة لرغبتك في التوقف عن تلك
الفوضى ، وأثناء قيامك بإصدار تلك الأوامر كوني واثقة أنه ينصت
لصوتك ويستوعب أوامرك .
كوني هادئة في طرحك ، وثقي أن الطفل يتمتع بذكاء عالٍ جداً ، ويعلم
تماماً أنه قادر على إثارة الفوضى من جديد ، بل وقادر أيضاً على تقديمم
نفسه كضحية ، وتحديداً حين تكون ردة فعلك تجاه الشجار سريعة
وعشوائية وغير منصفة ، لهذا حاولي أن تفهمي تفاصيل الحدث
قبل أن تتخذي الموقف المناسب منه .
مبدأ الثواب والعقاب ضرورة تربوية لابد أن تجيدي استخدامها في
الوقت المناسب ، حتى يعلم الطفل أنه ، وعند الخروج عن دائرة اللعب
والمرح والهدوء إلى دائرة الفوضى والشجار ، سيجد مالا يسره منك ،
ولا أنصح أن تستخدمي العنف أو العقاب الجسدي كطريقة للتربية ،
لأن ذلك لايفعل ما يفعله حرمانه من لعبة أو برنامج أو وجبة طعام
أو حلوى يحبها .
هذبي ردود أفعاله تجاه ما لا يحب من سلوك أقرانه ، بحيث يمتنع عن
اللعب معهم ، مثلاً حين يرى أن ردود أفعالهم قوية ، أو أنهم يميلون
إلى الشجار أكثر من اللعب .
لا تتخلفي عن المراقبة لأنها تسهل عليك السيطرة على الشجار
مبكراً قبل أن تتسع دائرته .
استخدام دمية جميلة تتصرف بهدوء ولباقة عند حدوث المشاجرات
أمر سيخفف عنك العناء كثيراً ، من أجل ذلك حاولي الحصول على دمية
قريبة من قلوب الأطفال ، واجعليها تتحدث بصوتك الطفولي عن سلوكها
حين حاولت دمية أخرى أن تؤذيها أو تستأثر بألعابها باختصار: مسرح
الحكايات يُعلم الكثير فاحرصي على أن يكون لأطفالك نصيب منه .
لا تعلِميه الأنانية فربما حدث هذا دون أن تشعري ، وللتغلب على ذلك
علميه أن يكون كريماً ، وامدحي كرمه وعطفه على الأطفال الآخرين ،
وهذا سيوفر عليك الكثير من الجهد والتعب ، فالعطاء غير المشروط يؤطر
علاقات الأطفال بالإيثار والتعاون ، وهذا بالضبط ما نريد التوصل إليه .
اجعلي خبراتك في متناول أيديهم ، وحاولي أن لا تقعي في ذات المطب
الذي يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات حين يؤكدون أنهم كانوا يحملون
ذات السلوك السيئ عندما كانوا صغاراً ، بل حاولي باستمرار أن تكوني
قدوة جيدة لهم ، واستعرضي شيئاً من طفولتك أمامهم ، وكيف كنتِ
ودودة مع الصغار ومهذبة مع الكبار بأسلوبك الجذاب الذي يُثبت
المعلومة ويغرسها في أذهانهم بعمق .
ابقي أمورك دائماً تحت السيطرة ، وكوني مراقبة جيدة لحركات طفلك
وتفاعله مع محيطه ، ولا تتدخلي إلا في اللحظة المناسبة ، وتذكري أن
الطفل بحاجة إلى خوض التجارب السلوكية والاجتماعية ، حتى يستطيع
أن يُكوِن شخصيته المتكاملة .
الحب يصنع المستحيل ولهذا عودي طفلك على احتضان الآخرين
وتقبيلهم عند اللقاء أو العودة إلى المنزل ، كما يجب أن تعوديه على
تقديم الهدية ، كالحلوى والشوكولاتة ، لاكتساب الود بينه وبين
سواه من الأطفال .
حتى يكون طفلك سوياً يجب أن يكون واثقاً من نفسه ، وهذا يتأتى
عن طريق تكليفه بالمهام التي تناسب سنه ، مع تدعيم سلوكه الإيجابي ،
والثناء باستمرار على تصرفاته السوية ، دون الوصول إلى درجة
الغرور ، فالاعتدال مطلوب في كل شيء .
حين يتصرف طفلك بهدوء كافئيه بلعبة أو حكاية أو نزهة ، حتى يتعلم
أنه حين يلتزم بالهدوء ولا يكون سبباً في وقوع الشجار سيحصل على
هدية جميلة ، بينما سيفقد كل ذلك إذا تعمد إحداث الفوضى والشجار .
عودِيه سماع القرآن الكريم في المنزل دائماُ ، فالقرآن يخفف من حدة
التوتر ، وسيسوقه إلى استيعاب مبادئ إنسانية كثيرة مع تكرار سماعه
والحث على الإنصات له .
انسي تماماً موضوع العنف مع الأطفال ، فأنت تعلمين أن العنف يولد
العنف ، واعلمي بأنك حين تكونين عنيفة مع طفلك فأنت تقتلين فيه
براءته وبهجته وإحساسه بالحياة ، لذا التزمي الهدوء ، وتعلمي كيف
تحصلين على نتائج سريعة وصحيحة بخطوات بسيطة وهادئة مع الطفل .
اصطحاب الأطفال في نزهة خارج المنزل كل أسبوع يشجعهم على
التزام السلوك السوي ويخفف من حدة توترهم ، ويعزز علاقتك بهم
فلمَ لا تجربين ذلك ؟ ولن تخسري شيئاً .