المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الجمعــــــــة 07.11.1431


vip_vip
12-08-2010, 11:15 AM
حديث اليوم الجمعــــــــة 07.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49941%5fAOQNw0MAAXhiTLd9oQgyKFZxk kw&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49941%5fAOQNw0MAAXhiTLd9oQgyKFZxk kw&pid=4&fid=adnan&inline=1
( النعمــــــــة )

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49941%5fAOQNw0MAAXhiTLd9oQgyKFZxk kw&pid=5&fid=adnan&inline=1

حَدَّثَنَا ‏هَنَّادٌ ‏حَدَّثَنَا ‏يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ‏عَنْ ‏مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ ‏حَدَّثَنِي ‏يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ


عَنْ ‏مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ‏حَدَّثَنِي ‏مَنْ ‏سَمِعَ ‏عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ‏‏يَقُولُ ‏


‏إِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ

‏فِي الْمَسْجِدِ إِذْ طَلَعَ ‏مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ‏مَا عَلَيْهِ إِلَّا ‏ ‏بُرْدَةٌ ‏ ‏لَهُ مَرْقُوعَةٌ ‏بِفَرْوٍ


‏‏فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏بَكَى لِلَّذِي كَانَ فِيهِ مِنْ النِّعْمَةِ وَ الَّذِي هُوَ الْيَوْمَ فِيهِ


ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


‏( كَيْفَ بِكُمْ إِذَا ‏غَدَا ‏أَحَدُكُمْ فِي حُلَّةٍ ‏وَ رَاحَ ‏‏فِي حُلَّةٍ


وَ وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ‏صَحْفَةٌ ‏‏وَ رُفِعَتْ أُخْرَى


وَ سَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ كَمَا تُسْتَرُ ‏الْكَعْبَةُ ‏)


‏قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ


نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنَّا الْيَوْمَ نَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ ‏وَ نُكْفَى الْمُؤْنَةَ


فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


(‏لَأَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ )


=========================



‏قَالَ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

‏وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ ‏هُوَ ‏ابْنُ مَيْسَرَةَ ‏وَ هُوَ مَدَنِيٌّ وَ قَدْ رَوَى عَنْهُ ‏مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ

‏وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ‏وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ ‏الَّذِي رَوَى عَنْ ‏الزُّهْرِيِّ

‏رَوَى عَنْهُ ‏وَكِيعٌ ‏وَ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ‏وَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ‏كُوفِيٌّ

رَوَى عَنْهُ ‏سُفْيَانُ ‏وَ شُعْبَةُ ‏ ‏وَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ‏وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49941%5fAOQNw0MAAXhiTLd9oQgyKFZxk kw&pid=5&fid=adnan&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )




قَوْلُهُ : ( إِنَّا لَجُلُوسٌ ) ‏
‏أَيْ لَجَالِسُونَ ‏


قَوْلُهُ : ‏( فِي الْمَسْجِدِ ) ‏
‏أَيْ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَسْجِدِ قَبَاءَ ‏


قَوْلُهُ : ‏( إِذْ طَلَعَ ) ‏
‏أَيْ ظَهَرَ ‏


قَوْلُهُ : ‏( مَصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ) ‏
‏بِضَمِّ الْمِيمِ وَ فَتْحِ الْعَيْنِ , وَ عُمَيْر بِضَمِّ الْعَيْنِ مُصَغَّرًا ‏


قَوْلُهُ : ‏( مَا عَلَيْهِ ) ‏
‏أَيْ لَيْسَ عَلَى بَدَنِهِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( إِلَّا بُرْدَةٌ لَهُ ) ‏
‏أَيْ كِسَاءٌ مَخْلُوطُ السَّوَادِ وَ الْبَيَاضِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( مَرْقُوعَةٌ ) ‏
‏أَيْ مُرَقَّعَةٌ ‏


قَوْلُهُ : ‏( بِفَرْوٍ ) ‏


</H4></H4>

vip_vip
12-08-2010, 11:16 AM
‏أَيْ بِجِلْدٍ . قَالَ مَيْرُك : هُوَ قُرَشِيٌّ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ تَرَكَ النِّعْمَةَ وَ الْأَمْوَالَ بِمَكَّةَ , وَ هُوَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ السَّاكِنِينَ فِي مَسْجِدِ قَبَاءَ .

وَ قَالَ صَاحِبُ الْمِشْكَاةِ فِي الْإِكْمَالِ عَبْدَرِيٌّ كَانَ مِنْ أَجِلَّةِ الصَّحَابَةِ وَ فُضَلَائِهِمْ ,

هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي أَوَّلِ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهَا ثُمَّ شَهِدَ بَدْرًا

وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَ مُصْعَبًا بَعْدَ الْعَقَبَةِ الثَّانِيَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ

يُقْرِئُهُمْ الْقُرْآنَ وَ يُفَقِّهُهُمْ فِي الدِّينِ .

وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ الْجُمْعَةَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ ,

وَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ أَنْعَمِ النَّاسِ عَيْشًا وَ أَلْيَنِهِمْ لِبَاسًا , فَلَمَّا أَسْلَمَ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا ‏


قَوْلُهُ : ‏( فَلَمَّا رَآهُ ) ‏
‏أَيْ أَبْصَرَ مُصْعَبًا بِتِلْكَ الْحَالِ الصَّعْبَاءِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( بَكَى لِلَّذِي ) ‏
‏أَيْ لِلْأَمْرِ الَّذِي ‏


قَوْلُهُ : ‏( كَانَ فِيهِ ) ‏
‏أَيْ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( وَ اَلَّذِي هُوَ فِيهِ ) ‏
‏أَيْ وَ لِلْأَمْرِ الَّذِي هُوَ فِيهِ مِنْ الْمِحْنَةِ وَ الْمَشَقَّةِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( الْيَوْمَ ) ‏
‏أَيْ فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( كَيْفَ ) ‏
‏أَيْ الْحَالُ ‏
قَوْلُهُ : ‏( بِكُمْ إِذَا غَدَا أَحَدُكُمْ ) ‏
‏أَيْ ذَهَبَ أَوَّلُ النَّهَارِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( فِي حُلَّةٍ ) ‏
‏بِضَمٍّ فَتَشْدِيدٍ . أَيْ فِي ثَوْبٍ أَوْ فِي إِزَارٍ وَ رِدَاءٍ ‏


قَوْلُهُ : ‏( وَ رَاحَ ) ‏
‏أَيْ ذَهَبَ آخِرَ النَّهَارِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( فِي حُلَّةٍ ) ‏
‏أَيْ أُخْرَى مِنْ الْأُولَى قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ :

أَيْ كَيْفَ يَكُونُ حَالُكُمْ إِذَا كَثُرَتْ أَمْوَالُكُمْ بِحَيْثُ يَلْبَسُ

كُلٌّ مِنْكُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ حُلَّةً وَ آخِرَهُ أُخْرَى مِنْ غَايَةِ التَّنَعُّمِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( وَ وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَحْفَةٌ ) ‏
‏أَيْ قَصْعَةٌ مِنْ مَطْعُومٍ ‏


قَوْلُهُ : ‏( وَ رُفِعَتْ أُخْرَى ) ‏
‏أَيْ مِنْ نَوْعٍ آخَرَ كَمَا هُوَ شَأْنُ الْمُتْرَفِينَ وَ هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ كَثْرَةِ أَصْنَافِ الْأَطْعِمَةِ الْمَوْضُوعَةِ

عَلَى الْأَطْبَاقِ بَيْنَ يَدَيْ الْمُتَنَعِّمِينَ ‏


قَوْلُهُ : ‏( وَ سَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ ) ‏
‏بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَكَسْرِهَا أَيْ جُدْرَانَهَا . وَ الْمَعْنَى زَيَّنْتُمُوهَا بِالثِّيَابِ النَّفِيسَةِ مِنْ فَرْطِ التَّنَعُّمِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ ) ‏
‏فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ سِتْرَهَا مِنْ خُصُوصِيَّاتِهَا لِامْتِيَازِهَا ‏


قَوْلُهُ : ‏( نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنَّا الْيَوْمَ ) ‏
‏وَ بَيَّنُوا سَبَبَ الْخَيْرِيَّةِ بِقَوْلِهِمْ مُسْتَأْنَفًا فِيهِ مَعْنَى التَّعْلِيلِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( نَتَفَرَّغُ ) ‏
‏أَيْ عَنْ الْعَلَائِقِ وَ الْعَوَائِقِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( لِلْعِبَادَةِ ) ‏
‏أَيْ بِأَنْفُسِنَا ‏


قَوْلُهُ : ‏( وَ نُكْفَى ) ‏
‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ الْمُتَكَلِّمِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( الْمُؤْنَةَ ) ‏
‏أَيْ بِخَدَمِنَا وَ الْوَاوُ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ .

فَالْمَعْنَى نَدْفَعُ عَنَّا تَحْصِيلَ الْقُوتِ لِحُصُولِهِ بِأَسْبَابٍ مُهَيَّأَةٍ لَنَا فَنَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ

مِنْ تَحْصِيلِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ وَ الْعَمَلِ بِالْخَيْرَاتِ الْبَدَنِيَّةِ وَ الْمَبَرَّاتِ الْمَالِيَّةِ ‏


قَوْلُهُ : ‏( فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : لَا ) ‏
‏أَيْ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا ظَنَنْتُمْ ‏


قَوْلُهُ : ‏( أَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ ) ‏
‏لِأَنَّ الْفَقِيرَ الَّذِي لَهُ كَفَافٌ خَيْرٌ مِنْ الْغَنِيِّ . لِأَنَّ الْغَنِيَّ يَشْتَغِلُ بِدُنْيَاهُ وَ لَا يَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ

مِثْلُ مَنْ لَهُ كَفَافٌ لِكَثْرَةِ اِشْتِغَالِهِ بِتَحْصِيلِ الْمَالِ . ‏


‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ قِصَّةِ عَلِيٍّ الْمَذْكُورَةِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ

وَ ذَكَرَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ لَفْظَهُ بِتَمَامِهِ . ‏


‏قَوْلُهُ ( وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ هَذَا هُوَ مَدِينِيٌّ إِلَخْ ) ‏
‏الْمَقْصُودُ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ بَيَانُ الْفَرْقِ بَيْنَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالِ الثَّلَاثَةِ الْمُسَمَّيْنَ بِيَزِيدَ .

فَالْأَوَّلُ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ مَدِينِيٌّ الْمَذْكُورُ فِي سَنَدِ هَذَا الْحَدِيثِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي هَذَا الْبَابِ ,

وَ الثَّانِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ

وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي شَرْحِ الْحَدِيثِ الرَّابِعِ مِنْ أَبْوَابِ الشَّهَادَاتِ ,

وَ الثَّالِثُ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي بَابِ السِّوَاكِ وَ الطِّيبِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49941%5fAOQNw0MAAXhiTLd9oQgyKFZxk kw&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )