المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثــاء 25.11.1431


vip_vip
12-08-2010, 11:22 AM
حديث اليوم الثلاثــاء 25.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f33724%5fAOYNw0MAAAtATM84lAOkYzaxS 5U&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f33724%5fAOYNw0MAAAtATM84lAOkYzaxS 5U&pid=4&fid=adnan&inline=1

{ مما جاء فى صلاة العشاء الأخرة (2) }

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f33724%5fAOYNw0MAAAtATM84lAOkYzaxS 5U&pid=5&fid=adnan&inline=1




حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاعَبْدَةُعَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَعَنْسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ


عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ


قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه و سلم :


{ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا الْعِشَاءَ


إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ}


==============================


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي بَرْزَةَ


وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَابْنِ عُمَرَ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ


وَ غَيْرِهِمْ رَأَوْا تَأْخِيرَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ


وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ و إِسْحَقُ



و قد جاء فى


( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ )


مِنَ الْمَشَقَّةِ ، أَيْ لَوْلَا خَشْيَةُ وُقُوعِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ



قَوْلُهُ : ( لَأَمَرَتْهُمْ )


أي وُجُوبًا



قَوْلُهُ : ( إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ )


قِيلَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ، أَيْ فِي الصَّيْفِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ ،


أَيْ فِي الشِّتَاءِ وَ يَحْتَمِلُ التَّنْوِيعَ ، وَهُوَ الْأَظْهَرُ وَيَحْتَمِلُ الشَّكَّ مِنَ الرَّاوِي .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَوَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِوَ أَبِي بَرْزَةَ


وَ ابْنِ عَبَّاسٍوَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّوَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍوَ ابْنِ عُمَرَ)


أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ مُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّبِلَفْظِ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ .

وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .


وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي بَرْزَةَفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ وَ لَفْظُهُ :


أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ


الَّتِي يَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ .


وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ ،وَ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ فِي تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ


عِنْدَالطَّبَرَانِيِّفِي الْكَبِيرِ ذَكَرَهُالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ .


وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ .


وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ . - ص 433 –



قَوْلُهُ) : حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)


وَ أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَاجَهْ .



قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ . . . إِلَخْ )


لِأَحَادِيثِ الْبَابِ وَ هِيَ كَثِيرَةٌ ، لَكِنْ قَالَابْنُ بَطَّالٍ : وَ لَا يَصْلُحُ ذَلِكَ الْآنَ لِلْأَئِمَّةِ ؛


لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَمَرَ بِالتَّخْفِيفِ وَ قَالَ : إِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَ ذَا الْحَاجَةِ ،


فَتَرْكُ التَّطْوِيلِ عَلَيْهِمْ فِي الِانْتِظَارِ أَوْلَى ،


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ نَقْلِ كَلَامِابْنِ بَطَّالٍهَذَا مَا لَفْظُهُ :


وَ قَدْ رَوَىأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ خُزَيْمَةَوَ غَيْرُهُمْ


مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ :


صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الْعَتَمَةَ


فَلَمْ يَخْرُجْ حَتَّى مَضَى نَحْوٌ مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ . . . الْحَدِيثَ ،


وَ فِيهِ : وَ لَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وَ سَقَمُ السَّقِيمِ وَ حَاجَةُ ذِي الْحَاجَةِ لَأَخَّرْتُ


هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَافِظُ حَدِيثَأَبِي هُرَيْرَةَالْمَذْكُورَ فِي الْبَابِ


ثُمَّ قَالَ : فَعَلَى هَذَا مَنْ وَجَدَ بِهِ قُوَّةً عَلَى تَأْخِيرِهَا وَ لَمْ يَغْلِبْهُ النَّوْمُ وَ لَمْ يَشُقَّ


عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمَأْمُومِينَ فَالتَّأْخِيرُ فِي حَقِّهِ أَفْضَلُ ،


وَ قَدْ قَرَّرَالنَّوَوِيُّذَلِكَ فِي شَرْحِمُسْلِمٍ ،وَ هُوَ اخْتِيَارُ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ وَ غَيْرِهِمْ


وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ . وَ نَقَلَابْنُ الْمُنْذِرِعَنِاللَّيْثِوَ إِسْحَاقَأَنَّ الْمُسْتَحَبَّ تَأْخِيرُ الْعِشَاءِ


إِلَى قَبْلِ الثُّلُثِ ، وَ قَالَالطَّحَاوِيُّ : يُسْتَحَبُّ إِلَى الثُّلُثِ . وَ بِهِ قَالَمَالِكٌوَ أَحْمَدُ


وَ أَكْثَرُ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ ، وَ هُوَ قَوْلُالشَّافِعِيِّفِي الْجَدِيدِ ، وَ قَالَ فِي الْقَدِيمِ :


التَّعْجِيلُ أَفْضَلُ . وَ كَذَا قَالَ فِي الْإِمْلَاءِ وَ صَحَّحَهُالنَّوَوِيُّوَ جَمَاعَةٌ وَ قَالُوا :


إِنَّهُ مِمَّا يُفْتَى بِهِ عَلَى الْقَدِيمِ ، وَ تُعُقِّبَ بِأَنَّهُ ذَكَرَهُ فِي الْإِمْلَاءِ ،


وَ هُوَ مِنْ كُتُبِهِ الْجَدِيدَةِ ، وَ الْمُخْتَارُ مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلُ أَفْضَلِيَّةُ التَّأْخِيرِ وَ مِنْ حَيْثُ النَّظَرُ التَّفْصِيلُ


وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل






( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )