المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأربعــاء 26.11.1431


vip_vip
12-08-2010, 11:24 AM
حديث اليوم الأربعــاء 26.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى


( كراهية النوم قبل العِشاء و السمر بعده )






حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاهُشَيْمٌأَخْبَرَنَاعَوْفٌقَالَأَح ْمَدُ


وَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ هُوَ الْمُهَلَّبِيُّ وَ إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ جَمِيعًا عَنْعَوْفٍ


عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ هُوَ أَبُو الْمِنْهَالِ الرِّيَاحِيُّ عَنْأَبِي بَرْزَةَقَالَ



( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ


وَ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا )


==============================


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ أَنَسٍ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ كَرِهَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ


النَّوْمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ


وَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَكْثَرُ الْأَحَادِيثِ عَلَى الْكَرَاهِيَةِ


وَ رَخَّصَ بَعْضُهُمْ فِي النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فِي رَمَضَانَ


وَ سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ هُوَ أَبُو الْمِنْهَالِ الرِّيَاحِيُّ



و قد جاء فى


( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ :) بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَ السَّمَرِ بَعْدَهَا )


السَّمَرُ بِالتَّحْرِيكِ هُوَ الْحَدِيثُ بِاللَّيْلِ ، قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ :


رُوِيَ بِفَتْحِ الْمِيمِ مِنَ الْمُسَامَرَةِ فَهِيَ الْحَدِيثُ بِاللَّيْلِ وَ بِسُكُونِهَا فَهُوَ مَصْدَرٌ ،


وَ أَصْلُ السَّمَرِ لَوْنُ ضَوْءِ الْقَمَرِ; لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فِيهِ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ) : نَاهُشَيْمٌ)بِالتَّصْغِيرِ ابْنُ بَشِيرٍ بِوَزْنِ عَظِيمٍ السُّلَمِيُّ أَبُومُعَاوِيَةَ الْوَاسِطِيُّ ،


قَالَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ : كَانَ عِنْدَهُشَيْمٍعِشْرُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ ، قَالَالْعِجْلِيُّثِقَةٌ يُدَلِّسُ .



قَوْلُهُ :) أَنَاعَوْفُ (


بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ الْمَعْرُوفُ بِالْأَعْرَابِيِّ ، ثِقَةٌ



قَوْلُهُ :قَالَأَحْمَدُ ) هُوَ ابْنُ مَنِيعٍوَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادِ )


هُوَ الْمُهَلَّبِيُّوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَجَمِيعًاأَيْعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍوَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَكِلَاهُمَا .



قَوْلُهُ :) عَنْعَوْنٍ)


كَذَا فِي النُّسَخِ الْمَطْبُوعَةِ بِالنُّونِ ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُتَصْحِيفٌ مِنَ الْكَاتِبِ وَ الصَّحِيحُ عَوْفٌ بِالْفَاءِ ،


وَ هُوَ ابْنُ أَبِيجَمِيلَةَ الْأَعْرَابِيُّ ، وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ .



وَ مَقْصُودُالتِّرْمِذِيِّبِهَذَا أَنَّلِأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍثَلَاثَةَ شُيُوخٍ


: هُشَيْمٌ ،وَ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ،وَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ


. فَرَوَىهُشَيْمٌهَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍبِلَفْظِ أَخْبَرَنَا ،


وَ رَوَاهُعَبَّادٌوَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَعَنْعَوْفٍبِلَفْظِ عَنْ ،


وَ إِنَّمَا نَبَّهَالتِّرْمِذِيُّعَلَى هَذَا الْفَرْقِ لِأَنَّهُشَيْمًامُدَلِّسٌ ،


وَ هُشَيْمٌ هَذَا هُوَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍمَشْهُورٌ بِالتَّدْلِيسِ ،


قَالَابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ حُجَّةٌ إِذَا قَالَ أَنَا ،


وَ عَبَّادُ بْنُ الْمُهَلَّبِيُّ هُوَ ابْنُ حَبِيبِ بْنِ الْمُهَلَّبِ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ رُبَّمَا وَ هَمَ .

vip_vip
12-08-2010, 11:25 AM
تَنْبِيهٌ :


اعْلَمْ أَنَّ صَاحِبَ الْعَرْفِ الشَّذِيِّ لَمْ يَقِفْ عَلَى مَقْصُودِالتِّرْمِذِيِّوَ لَمْ يَفْهَمْ هَذَا الْمَقَامَ ،


وَ ظَنَّ لَفْظَ " عَنْعَوْنٍ " صَحِيحًا فَإِنَّهُ قَالَ مَا لَفْظُهُ :



قَوْلُهُ : ( وَ قَالَأَحْمَدُنَاعَبَّادُبْنُ . . . إِلَخْ )


هَاهُنَا تَحْوِيلٌ وَ الْمُدارُ سَيَّارٌ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : لَيْسَ الْمُدارُ سَيَّارًا بَلِ الْمُدارُ عَوْفٌ ، ثُمَّ قَالَ : قَوْلُهُ جَمِيعًا عَنْعَوْنٍالْمُرَادُ


مِنَ الْجَمِيعِ هُوَعَوْفٌوَ عَبَّادٌوَ إِسْمَاعِيلُ ،انْتَهَى .


قُلْتُ : لَيْسَ كَذَلِكَ بَلِ الْمُرَادُ مِنَ الْجَمِيعِ هُوَعَبَّادٌوَإِسْمَاعِيلُ ،فَتَفَكَّرْ .



قَوْلُهُ :( عَنْسَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ)


بِفَتْحِ السِّينِ وَ شَدَّةِ التَّحْتَانِيَّةِ الرَّيَاحِيِّالْبَصْرِيِّ ، ثِقَةٌ .



قَوْلُهُ :( عَنْأَبِي بَرْزَةَ)


اسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَسْلَمِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌبِكُنْيَتِهِ أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ


وَ غَزَا سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، ثُمَّنَزَلَالْبَصْرَةَوَ غَزَا خُرَاسَانَ


وَ مَاتَ بِهَا سَنَةَ 65 خَمْسٍ وَ سِتِّينَ .



قَوْلُهُ : ( يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ )


لِأَنَّ النَّوْمَ قَبْلَهَا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى إِخْرَاجِهَا عَنْ وَقْتِهَا مُطْلَقًا


أَوْ عَنِ الْوَقْتِ الْمُخْتَارِ .



قَوْلُهُ :( وَ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا)


لِأَنَّ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى النَّوْمِ عَنِالصُّبْحِ عَنْ وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ أَوْ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ ،


وَ كَانَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِيَضْرِبُ النَّاسَ عَلَى ذَلِكَ


وَ يَقُولُ " أَسَمَرًا أَوَّلَ اللَّيْلِوَ نَوْمًا آخِرَهُ "


وَ إِذَا تَقَرَّرَ أَنَّ عِلَّةَ النَّهْيِ ذَلِكَ فَقَدْ يُفَرِّقُفَارِقٌ بَيْنَ اللَّيَالِي الطِّوَالِ وَ الْقِصَارِ


وَ يُمْكِنُ أَنْ تُحْمَلَالْكَرَاهَةُ عَلَى الْإِطْلَاقِ حَسْمًا لِلْمَادَّةِ ؛ لِأَنَّ الشَّيْءَ إِذَاشُرِعَ مَظِنَّةً


قَدْ يَسْتَمِرُّ فَيَصِيرُ مَئِنَّةً ، كَذَا فِي فَتْحِالْبَارِي .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَائِشَةَوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍوَ أَنَسٍ)


أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ


"مَا نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَ سَمَرَ بَعْدَهَا" .


وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ


" جَدَبَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَالسَّمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ "


يَعْنِي زَجَرَنَا .


وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ .


وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنِابْنِ عَبَّاسٍرَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي بَرْزَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ .



قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ كَرِهَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ النَّوْمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ


وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ . . . إِلَخْ )


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ قَوْلِالتِّرْمِذِيِّهَذَا مَا لَفْظُهُ :


وَ مَنْ نُقِلَتْ عَنْهُ الرُّخْصَةُ قُيِّدَتْ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ بِمَا إِذَا كَانَ لَهُ مَنْ يُوقِظُهُ


أَوْ عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ أَنَّهُ لَا يَسْتَغْرِقُ وَقْتَ الِاخْتِيَارِ بِالنَّوْمِ ،


وَ هَذَا جَيِّدٌ حَيْثُ قُلْنَا إِنَّ عِلَّةَ النَّهْيِ خَشْيَةُ خُرُوجِ الْوَقْتِ ،


وَ حَمَلَالطَّحَاوِيُّالرُّخْصَةَ عَلَى مَا قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الْعِشَاءِ وَ الْكَرَاهَةَ عَلَى مَا بَعْدَ دُخُولِهِ .


انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .


قُلْتُ : احْتَجَّ مَنْ قَالَ بِالْكَرَاهَةِ بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ،


وَ احْتَجَّ مَنْ قَالَ بِالْجَوَازِ بِدُونِ كَرَاهَةٍ بِمَا أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ غَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ


" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَعْتَمَ بِالْعِشَاءِ


حَتَّى نَادَاهُعُمَرُنَامَ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ "


وَ بِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ


" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شُغِلَ عَنْهَا لَيْلَةً حَتَّى رَقَدْنَا فِي الْمَسْجِدِ ،


ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ،


ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ " .


قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ : وَ مَا أَرَى هَذَا مِنْ هَذَا الْبَابِ وَ لَا نُعَاسَهُمْ فِي الْمَسْجِدِ


وَ هُمْ فِي انْتِظَارِالصَّلَاةِ مِنَ النَّوْمِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ ، وَ إِنَّمَا هُوَ مِنَ السِّنَةِ


الَّتِي هِيَ مَبَادِئُ النَّوْمِ كَمَا قَالَ :


)وَ سْنَانُ أَقْصَدَهُ النُّعَاسُ فَرَنَّقَتْ فِي جَفْنِهِ سِنَةٌ وَ لَيْسَ بِنَائِمِ(


وَ قَدْ أَشَارَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ إِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ هَذَا النَّوْمِ وَ النَّوْمِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ ، كَذَا فِي النَّيْلِ .


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32618%5fAOcNw0MAAVzPTNCI2wWpVg9Tt q8&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )