المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الجمعـة 28.11.1431


vip_vip
12-08-2010, 11:29 AM
حديث اليوم الجمعـة 28.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى


( مما جاء فى الوقت الأول من الفضل )






حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ حَدَّثَنَاالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى


عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّعَنْالْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ


عَنْ عَمَّتِهِأُمِّ فَرْوَةَوَ كَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَتْ


سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ


( قَالَ الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا )


==========================


و قد جاء فى


( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



مَا جَاءَ فِي الْوَقْتِ الْأَوَّلِ مِنْ الْفَضْلِ



قَوْلُهُ : ( عَنِالْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ)


الْأَنْصَارِيِّ الْبِيَاضِيِّ الْمَدَنِيِّ ، صَدُوقٌ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ ،


قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ ، وَ قَالَ الْخَزْرَجِيُّفِي الْخُلَاصَةِ وَ ثَّقَهُابْنُ حِبَّانَ .



قَوْلُهُ : ) عَنْ عَمَّتِهِأُمِّ فَرْوَةَ )


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : أُمُّ فَرْوَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ صَحَابِيَّةٌ لَهَا حَدِيثٌ


فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ أَوَّلَ الْوَقْتِ ،


وَ يُقَالُ هِيَ بِنْتُأَبِي قُحَافَةَوَ أُخْتُأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ . انْتَهَى ،


وَ قَالَالْمُنْذِرِيُّفِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ : أُمُّ فَرْوَةَهَذِهِ هِيَ أُخْتُأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِلِأَبِيهِ


وَ مَنْ قَالَ فِيهَا أُمُّ فَرْوَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ فَقَدْ وَهَمَ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا )


قَالَابْنُ الْمَلِكِ : اللَّامُ بِمَعْنَى فِي ، وَ قَالَالطِّيبِيُّ : اللَّامُ لِلتَّأْكِيدِ وَ لَيْسَ


كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي،


أَيْ وَقْتَ حَيَاتِي ; لِأَنَّ الْوَقْتَ مَذْكُورٌ ،


وَ لَا كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ،


أَيْ قَبْلَ عِدَّتِهِنَّ ، لِذِكْرِ الْأَوَّلِ فَيَكُونُ تَأْكِيدًا ،


قَالَ الْقَارِي : الْمُخْتَارُ أَنَّ الْمُرَادَ بِأَوَّلِ الْوَقْتِ الْمُخْتَارُ أَوْ مُطْلَقٌ


لَكِنَّهُ خُصَّ بِبَعْضِ الْأَخْبَارِ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : الظَّاهِرُ هُوَ الثَّانِي كَمَا لَا يَخْفَى وَ يُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ الْآتِي فَهُوَ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ .

وَ الْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الصَّلَاةَ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ،


لَكِنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ مِنْ وَجْهَيْنِ الْأَوَّلُ أَنَّ فِي سَنَدِهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ ،


وَ هُوَ ضَعِيفٌ . وَ الثَّانِي أَنَّ فِيهِ اضْطِرَابًا كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِمَا ،


وَ لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ يَأْتِي فِي هَذَا الْبَابِ .


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل





( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )