المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم السبت 29.11.1431


vip_vip
12-08-2010, 11:31 AM
حديث اليوم السبت 29.11.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى


( مما جاء فى السهو عن وقت صلاة العصر )






حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍعَنْنَافِعٍعَنْابْنِ عُمَرَ


عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قَالَ


( الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ )


==========================


وَ فِي الْبَاب عَنْ بُرَيْدَةَ وَ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ قَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ أَيْضًا عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .


==========================


و قد جاء فى


( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( فَكَأَنَّمَا وُتِرَ )


عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ ، أَيْ سُلِبَ وَ أُخِذَ ( أَهْلَهُ وَ مَالَهُ ) بِنَصْبِهِمَا وَ رَفْعِهِمَا ،


قَالَ الْحَافِظُ : هُوَ بِالنَّصْبِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِوُتِرَ وَ أُضْمِرَ فِي وُتِرَ مَفْعُولُ


مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَ هُوَ عَائِدٌ إِلَى الَّذِي فَاتَتْهُ ، فَالْمَعْنَى أُصِيبَ بِأَهْلِهِ وَ مَالِهِ ،


وَ هُوَ مُتَعَدٍّ إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَ مِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :


{ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} ،


وَ قِيلَ وُتِرَ هَاهُنَا بِمَعْنَى نُقِصَ ، فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ نَصْبُهُ وَ رَفْعُهُ ؛


لِأَنَّ مَنْ رَدَّ النَّقْصَ إِلَى الرُّجُلِ نَصَبَ وَ أَضْمَرَ مَا يَقُومُ مَقَامَ الْفَاعِلِ ،


وَ مَنْ رَدَّهُ إِلَى الْأَهْلِ رَفَعَ ، قَالَالْقُرْطُبِيُّ : يُرْوَى بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّ " وُتِرَ " بِمَعْنَى سُلِبَ ،


وَ هُوَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّ " وُتِرَ " بِمَعْنَى أُخِذَ فَيَكُونُ أَهْلُهُ


هُوَ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ،


قَالَ : وَ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ التَّغْلِيظُ عَلَى مَنْ تَفُوتُهُ الْعَصْرُ وَ أَنَّ ذَلِكَ مُخْتَصٌّ بِهَا .


وَ رَوَىابْنُ حِبَّانَوَ غَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِنَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَمَرْفُوعًامَنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ


فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَ مَالَهُوَ هَذَا ظَاهِرُهُ الْعُمُومُ فِي الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ ،


وَ أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْنَوْفَلٍبِلَفْظِ :


" لَأَنْ يُوتَرَ لِأَحَدِكُمْ أَهْلُهُ وَمَالُهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَفُوتَهُ وَقْتُ صَلَاةٍ "


وَ هَذَا أَيْضًا ظَاهِرُهُ الْعُمُومُ ، وَ يُسْتَفَادُ مِنْهُ رِوَايَةُ النَّصْبِ ،


لَكِنَّ الْمَحْفُوظَ مِنْ حَدِيثِنَوْفَلٍبِلَفْظِ


" مِنَ الصَّلَوَاتِ صَلَاةٌ مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ "


أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّفِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ وَ مُسْلِمٌ أَيْضًا ،


قَالَ : وَ بَوَّبَالتِّرْمِذِيُّ عَلَى حَدِيثِ الْبَابِ مَا جَاءَ فِي السَّهْوِ عَنْ وَقْتِ الْعَصْرِ


فَحَمَلَهُ عَلَى السَّاهِي ، وَ عَلَى هَذَا فَالْمُرَادُ بِالْحَدِيثِ أَنَّهُ يَلْحَقُهُ مِنَ الْأَسَفِ


عِنْدَ مُعَايَنَةِ الثَّوَابِ لِمَنْ صَلَّى مَا يَلْحَقُ مَنْ ذَهَبَ مَالُهُ وَ أَهْلُهُ ،


وَ قَدْ رُوِيَ مَعْنَى ذَلِكَ عَنْسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَوَ يُؤْخَذُ مِنْهُ التَّنْبِيهُ


عَلَى أَنَّ أَسَفَ الْعَامِدِ أَشَدُّ لِاجْتِمَاعِ فَقْدِ الثَّوَابِ وَ حُصُولِ الْإِثْمِ .


انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْبُرَيْدَةَوَ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ )


) أَمَّا حَدِيثُبُرَيْدَةَفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّبِلَفْظِ : بَكِّرُوا بِصَلَاةِ الْعَصْرِ


فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ


( مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) .


وَ أَمَّا حَدِيثُنَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَفَتَقَدَّمَ تَخْرِيجُهُ فِي كَلَامِ الْحَافِظِ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)


وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ .


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل