المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقع +18


حور العين
07-22-2015, 01:28 AM
الأخ / محمد الخواص
مواقع +18

قد يكون سبق لك مواجهة كلمة + 18 على أثير الشبكة العنكبوتية وقد

يكون هذا الأمر عن غير قصد أو إرادة منك " بواسطة فيروس " وتشير

الدراسات إلى أن ما نسبته 70 - 80 % من مستخدمي الانترنت يدخلون

المواقع الإباحية وهي نسبة صادمة ولكن هل تعرف معنى هذه العبارة

التي تأتي لك على طول الخط في حال دخلت موقع إباحي عن قصد

أو غير قصد

والتي يجب أن تضغط إقرار بأن عمرك يزيد عن 18 حتى يتسنى لك إكمال

تصفح هذا الموقع دعني أوضح لك المعنى بعمق : أكثر من 18 عاماً أيْ

إنك شخص بالغ وعاقل ومدرك ما تفعل... لذا جاوب؟ بنعم أو لا!

- هل

أنت فعلاً إنسان عاقل بالغ مدرك؟

- هل

تدرك وأنت تشاهد محتوى الموقع أنَّ الله وملائكته ينظرون إليك؟

- هل

تدرك أن ذلك سيسجل ويُعرض في صحيفتك يوم القيامة؟

- هل

تضمن أن تظل على قيد الحياة حتى تنتهي من مشاهدة ما تشاهده؟

- هل

تعلم أنك إذا مت ستُبعث على هذه الهيئة؟

- وإنْ عشت هل

تتقبل النتائج المترتبة من ضيق وتوتر وعدم توفيق؟

- هل

تتقبل غضب الله وسخطه وانعدام الغيرة والتحول لعباد الشهوة؟

- هل

تقدر على تحمل عذاب القبر؟ أجب أيها المسلم- هل تتحمل

عذاب يوم عظيم؟

أجب أيها المسلم، وبينك و بين ضميرك:

- هل

ترضى أن ترى أخاك الصغير أو أختك أو زوجتك تشاهد هذه الأمور؟

- هل

تعلم أن هذا الموضوع سوف يكون إما حجة لك أو عليك !

فهيا بنا أحبتي في الله أحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لتعرف من أنت،

إما إنك والحمد لله شخص مستقيم فلا ترى هذه المواقع أبداً فهنيئا لك

بالمرتبة التي فزت بها إلى جوار رسولك الحبيب، وإما إنك كنت في

غشاوة وغفلة وبعد عن الله سبحانه وتعالى فلابد أن تتخلص منها

ولتجعل هذا الموضوع سبباً في توبتك.

ولكن تذكر هذه الآيات الكريمة العظيمة:

{ قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {53}

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ {54}

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن

قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {55}

أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ

وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56}

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {57}

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {58}

بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ {59}

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ

أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ {60}

وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {61}

اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ {62}"
(الزمر)