حور العين
07-23-2015, 04:36 PM
الاخت الزميلة/ امانى صلاح الدين
د. أمين بن عبد الله الشقاوي
إن من فوائد الفأل وحسن الظن بالله :
أولًا: يجلب السعادة والسرور إلى القلب، ويذهب عنه الهم والحزن،
وهذا مطلوب شرعًا،
ففي صحيح البخاري مِن حَدِيثِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رضي اللهُ عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ )
ثانيًا: فيه تقوية للعزائم، ومعونة على الظفر، وباعث على الجد والعمل،
قَالَ تَعَالَى:
{ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ }
وفي صحيح مسلم مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ:
( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ،
وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ،
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا،
وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ )
ثالثًا: فيه اقتداء بالسنة النبوية،
فقد حثَّ النبي صلى اللهُ عليه وسلم على ذلك.
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ
د. أمين بن عبد الله الشقاوي
إن من فوائد الفأل وحسن الظن بالله :
أولًا: يجلب السعادة والسرور إلى القلب، ويذهب عنه الهم والحزن،
وهذا مطلوب شرعًا،
ففي صحيح البخاري مِن حَدِيثِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رضي اللهُ عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ )
ثانيًا: فيه تقوية للعزائم، ومعونة على الظفر، وباعث على الجد والعمل،
قَالَ تَعَالَى:
{ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ }
وفي صحيح مسلم مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ:
( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ،
وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ،
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا،
وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ )
ثالثًا: فيه اقتداء بالسنة النبوية،
فقد حثَّ النبي صلى اللهُ عليه وسلم على ذلك.
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ