تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 60 تغريدة فى سورة الحج (2)


حور العين
07-29-2015, 07:00 PM
الأخت / لولو العويس
60 تغريدة فى سورة الحج (2)

17- فالحج يجمع الألوان و الألسن والأفكار والمذاهب فجمعت سورته

أيضا ما مضى كما نجد أن الله عز وجل قد خاطب الجنس البشري

(14) مرة جاء ذكر(الناس)فيها

18- فهذا العموم و الشمول و الاختلاف المذكور في هذه السورة لا يجتمع

أبدا إلا على قاعدة التوحيد لله بالعبودية و التوحيد للرسول بالإتباع

19- فاجتماع الحجيج(من كل فج عميق)على اختلافهم في صعيد واحد

لا تجتمع أبدا إلا لله وحده لهذا نجد تقرير التوحيد في هذه السورة

بشكل مكثف و متنوع

20- فتأمل:

{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ }

على قاعدة

{ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً }

و عليها بنيت جميع مناسك الحج و شعائره أيضا كما بني البيت

على أساسها

21- { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ

عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ }

{ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ..}

{ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا..}

22- ثم ضرب تعالى مثلا للمشرك بالله أظهره في غاية السقوط والانبتات

من النجاة

{ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ..}

بخلاف المؤمن الذي ..استمسك بالعروة الوثقى

23-

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ }

فأمرنا باستحضار قلوبنا وأسماعنا وابصارنا لندرك الحقيقة

التي جلاها هذا المثل العجيب

{ وَمَا يَعْقِلهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ }

24- ولما كان القلب هو محل التوحيد ومنه ينبعث للجوارج ويسقيها

اعتنت به السورة حيث ذكر فيها(7 مرات)تضمنت أنواعه والمراد

والهدف م كل قلب ومايكون فيه

25- وجلت قلوبهم، فتخبت له قلوبهم والنوع الآخر

فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم و التهديد و الوعيد

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله

26- والهدف المراد(تقوى القلوب)فمن لم يتق قلبه فليخش عمى القلب

بمقدار ما نقص من تقواه

{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور }

27- فالقلب هو محل نظر الله منك

{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ }

فاهتم به فإن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم

28- جاء (الإخبات)في 3 مواضع من القرآن مرتان منها في سورة الحج

لأنه مظنة انكسارها(و بشر المخبتين)(فتخبت له قلوبهم)والمخبت

المتواضع الذي مشيه

29- متطامن فمن رأى جموع الحجيج علم أنه لا شئ قال عمر:تشعثون

وتغبرون وتتفلون وتضحون لا تريدون بذلك شيئا من عرض الدنيا

ما نعلم سفرا خيرا من هذا

30- فاشتملت آيات الحج على البشارات والآداب والترغيب والترهيب

والتعظيم والعبادات المتنوعة وأول الحج وأخره وشعائره

ثم ختمها بثمرته و نتيجته

31- ففي آيات الحج عدة بشارات

أ‌- (ليشهدوا منافع لهم)

ب‌-(فإنها من تقوى القلوب)

ت‌-(وبشر المخبتين)

ث‌-(لكم فيها خير)

ج‌-(وبشر المحسنين)

32- كما جاء فيها عبودية التوحيد والذبح والذكر والإطعام و إسلام الوجه

و الإخبات و وجل القلوب و الصبر و الصلاة و الإنفاق

33- وحث فيها على تعظيم الشعائر و أدائها على أكمل الوجوه و أعلاها

و جاءت بشكل مركز إذ الحج فرصة نادرة وأيامه معدودة

لا تحتمل التفريط و الإهمال

34- فتأمل

{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ }

وهي الأبل و (البقر)التي يتقرب بها في الحج ،سميت بذلك لعظم

أبدانها وفي هذا إشارة إلى سمنها وجزالتها

35- (لكم فيها خير )ما أخلق العاقل بالحرص على شيء شهد الله تعالى

بأن فيه خيرا وبأن فيه منافع قاله الرازي

36- و ختمت آيات الحج ( و بشر المحسنين) و هذامن عظمة إالحج

إذ في أيام معدودات يوصلك إلى درجة الاحسان الذي هو

اعلى مقامات الايمان

37- كما جاء قبل آيات الحج

{ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ }

دعوة إلى حسن المعاملة بالقول والعمل بين المؤمنين خاصة في الحج

38- و من أعظم البشارت للمؤمنين

{ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }

و لم يذكر ما يدفعه عنهم و هذا من أعظم ما يكون ليشمل

كل دفاع لما يتعرضون له

39- قال ابن عباس رضي الله عنهما:

يدفع الله بالمحسن عن المسيء، وبالذي يصلي عن الذي لا يصلي،وبالذي

يتصدق عن الذي لا يتصدق وبالذي يحج عن الذي لا يحج

40- في سورة الحج أذان بالحج و إذن بالجهاد فهناك ارتباط وثيق بين

الحج و الجهاد و في البخاري

( أفضل الجهاد حج مبرور )

41-

{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ }

فأقسم الله عز وجل على نصرة من نصر دينه و في هذا حث على نصرة

هذا الدين و الذود عنه والدفع عن حياضه

42-
{ وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ.. }

الآلوسي: فلولا القتال وتسليط الله المؤمنين على المشركين في كل

عصر لهدمت متعبداتهم ولذهبوا شذر مذر

يتبع ان شاء الله