المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائل وثواب


vip_vip
12-18-2010, 11:52 AM
فضائل وثواب
كل هذه الفضائل والثواب لا يحصل عليها
من صلى في بيته أو في عمله بدون ضرورة

إن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على صلاة الجماعة في المسجد حيث قال:
(صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة،
لأن المصلي إذا ما توضأ فأحس الوضوء ثم خرج إلى المسجد
لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلارفعت له بها درجة وحطت عنه خطيئة،
فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه
ما دام فيمصلاه ما لم يحدث ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة).
ويقول الرسول- صلى الله عليه وسلم
( من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة
ومن شهد العشاء والفجر كان له قيام ليلة).
كل هذه الفضائل والثواب
لا يحصل عليه من صلى في بيته أو في عمله بدون ضرورة،
لذلك نجد الرسول- صلى الله عليه وسلم- قد اهتم بأمة الإسلام
ووجههم إلى هذاالخير العظيم وحثهم على ألا يتركوه ما لم يكن هناك
ضرر يعود على المسلم، فجارالمسجد كيف يضيع على نفسه هذا الثواب،
فحثه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على أن صلاته في بيته
لا تعدل صلاته في المسجد ولا تساويها،
وهاهو رجل أعمى ذهب إلىرسول الرسول- صلى الله عليه وسلم-
يطلب منه أن يرخص له في الصلاة في بيته لمشقة انتقاله من البيت إلى المسجد،
فوضح له الرسول – صلى الله عليه وسلم- الثواب الذي يحصل عليه
من صلاة الجماعة في المسجد وفي المشقة التي تحصل له في تنقله
فقال- صلى الله عليه وسلم-له:
( هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم.قال:فأجب).
ولما كانت صلاةالجمعة لها منزلة وفضل حث
الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-
على أدائها في المسجد بدل صلاة الظهر فيقول- صلى الله عليه وسلم:
(من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له
ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم يصلي معه،
غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام)
فصلاة الجمعة تكفر الذنوب لمن لم يكن مصرا على ارتكابها.
فكيف يهملها المسلم؟.
إن من يهمل الجمعة والجماعة بدون عذر ولا مرض غيرأمين على نفسه،
يعرض نفسه للهلاك والشقاء والعذاب في الدنيا والآخرة
حيث يكون أمامهما به تغفر سيئاته فيهملها ويتركها ولا يأبه بها،
وفي ذلك يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم:
( من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع الله على قلبه)
ويقول رب العالمين في صلاة الجمعة:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 9 ) }
مما يدل على أنها فرض عين على كل مسلم حر عاقل بالغ مقيم قادر
على السعي إليها خال من الأعذار المبيحة للتخلف عنها،
فصلاة الفرد في بيته أو مكان عمله لا تكون إلا إذا كانت هناك ضرورة
تدعو إلى ذلك فإذا كانت هناك ضرورة فلا مانع.
وكذلك صلاة الجماعة في غير المسجد لا مانع من ذلك إذا كان المسجد بعيداً
أو يشق على الجماعة الذهاب إليه أو للمحافظة على العمل أوالخوف
من الطريق أو ضياع الوقت،
أما إذا لم يكن هناك ما يدعو إلى ذلك فالأفضل الصلاة في المسجد