أضرار الشيشة أكبر بمراحل من السجائر

[حور العين]

من:الأخت / الجوري الجوري
أضرار الشيشة أكبر بمراحل من السجائر

من الاعتقاد الخاطئ أن تدخين الشيشة يعتبر أقل خطرا من السجائر،

وهو السبب فى انتشار هذا النوع من التدخين.الذي يوازي 200 سيجارة

في المرة الواحدة والتي تحفز الإصابة بمرض الروماتويد

أولا: الاضرار الناتجة من البكتيريا :

لأن استخدام "المعسل" الذى هو عبارة عن أوراق التبغ مفتتة ومخمرة

لفترات طويلة تصل فى بعض الأحيان إلى عامين تتعرض فيهم لكافة

أنواع البكتريا والفطريات والوقت والأماكن التي يتم فيها تخميرها

وتجهيزها، وفي الاغلب انها لا تراعى الشروط الصحية .خاصة تلك

التي تبا بالتجزئة وتحضر في معامل صغيرة خارج الرقابة الصحية ،

ثانيا: الاضرار الناتجة من احتراق النكهات الصناعية:

إن إضافة النكهات ا لإضفاء رائحة وأنواع والتي يتم تركيبها من مركبات

صناعية كيماوية

وثالثا، أضرار احتراق الفحم:

والذى يحرص دائما العامل على جعله مشتعلا كى يحرق أوراق التبغ،

ويعطى النكهة المحببة للمدخن ولكن الفحم غير المحترق تماما ينتج عنه

غاز أول أوكسيد الكربون ويعتبر من الغازات السامة

رابعا: الاضرار الناتجة من كمية الدخان المختزن في الرئتين:

مدخن الشيشة يستنشق كميات هائلة من الدخان تفوق بمراحل الكمية

التى يستنشقها مدخن السجائر، وقد أثبت تقرير منظمة الصحة العالمية أن

حجم كمية الدخان الذى يدخل إلى رئة شخص يدخن الشيشة لمدة ساعة

يعادل 200 ضعف كمية الدخان التى تدخل إلى رئة شخص يدخن

سيجارة واحدة.
رابعا

طبعا لن يحرص صاحب المقهى أو المكان المخصص على جعل

لكل زبون شيشة خاصة به،

خامسا: الاضرار الناتجة من تداول الشيشة بين اكثر من مدخن:

يقوم بتمرير الشيشة على أكثر من شخص وفى بعض الحالات المئات

ولا شك أن تناول الشيشة من شخص إلى أخر يساعد على .

نقل بعض الأمراض المعدية كميكروبات التهاب الجهاز التنفسى.

سادسا : الاضرار الناتجة من تعطل العمل :

حيث ان مدخن الشيشة لا يستطيع القيام بعمل آخر سوى التدخين،

سابعا: الاضرار المخفية

كتسبب النيكوتين في زيادة آلام العمود الفقري أكّد تقرير حديث أصدرته

مجلة جراحة العظام والمفاصل أن تخفيف معاناة المدخنين من اضطرابات

فقرية وآلام الظهر تعود بدرجة أكبر لمرضى الاعتلالات الفقرية أنفسهم،

والذين يتوقفون عن التدخين خلال 8 أشهر ضمن فترة العلاج المحددة،

حيث يأتي هذا التقرير استكمالاً للأبحاث التي أظهرت رابطاً بين التدخين

وازدياد خطر الإصابة بألم أسفل العمود الفقري، والانزلاق الغضروفي،

والتي غالباً ما تكون محصلتها إجراء عمليات جراحية للمرضى التي

تتفاقم حالتهم، حسبما نشرت صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية.

والجدير بالإشارة إلى أن

النيكوتين يزيد من حدة الألم، فإذا ما تم الإقلاع عن التدخين خلال فترة

العلاج، تكون النتائج أفضل، والعكس صحيح، ويتناقص احتمال تحسن

الصحة تدريجياً إذا ما كان المريض مدمناً على تدخين السجائر.

ولكم الحكم !!!!!!!