المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكرا لكم أخونا هشام عباس لأحكام الحج (774)


حور العين
08-21-2015, 09:36 PM
من:الأخ الدكتور / عبد الله بن مراد العطرجي
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الذي جعل الحج ركناً من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلاً
وأمر خليله الكريم سيدنا إبراهيم عليه السلام
بأن يؤذن في الناس بالحج بقوله تعالى:
{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً
وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ
عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)
ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29)
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ
وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) }

( سورة الحـج ) .
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين،
وخير حاجٍ للبيت الحرام، صاحب حجة الوداع،
وعلى زوجاته الطيبات الطاهرات أمهات المؤمنين،
وذريته الأبرار الكرام، وصحابته والتابعين،
صلاة وسلاماً ما حج حاج وأعتمر معتمر وهلل مهلل وكبر مكبر
واستغفر مستغفر من أول مسلم حتى يوم الدين.
والحمد لله حمداً،
والشكر له تترا على كرمه جلَّ وعلا،
على ما تفضل به علينا سبحانه وتعالى من النعم التي لا تعد ولا تحصى.
ومن هذه النعم ما سطره أخينا في الله
سعادة الأستاذ الزميل / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتّاب ببيت عطاء الخير الإسلامي الحبيب
جزاه الله خيراً علي كتابة موسوعة أحكام الحج
ضمن سلسلة حلقات دين وحكمة.
حيث أبحر بنا كما يقول أخي الشيخ عدنان بن محمد عطاالله الياس
مدير عام بيت عطاء الخير الإسلامي
والرئيس الفخري لتجمع المجموعات الإسلامية في مقدمة كل حلقة
بقوله
( أود أن أحيطكم علماً أهلنا الأفاضل
أن هذه أحكام ديننا الحنيف ولم ننقص منها ولم نزد عليها شيئاً
وهي في الأصل أحكام ودروس يمكن الفتوى بها والاسترشاد بها ) .
وخالص الدعاء بالتوفيق والنجاح والتسديد لأخينا الشيخ عدنان
الذي يشرف شخصياً على كل كلمة في موقعنا الحبيب،
والذي كان ولا يزال يتحمل الأعباء الجسام ليظهر دين الله
ابتغاء رضوان الله.
فاللهم لا تحرمهما والعاملين معهما والمتابعين
والقائمين على بيتنا الحبيب
والمرسل إليهم هذه الرسائل الإيمانية الإسلامية القيمة
الأجر والمثوبة والفردوس الأعلى من جنات عدن
التي وعد الرحمن عباده.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أخوكم المحب لكم في الله
د . عبدالله مراد العطرجي
مكة المكرمة
حررت في الخامس من شهر ذو القعدة
من العام ستٌ وثلاثون وأربعمائة وألف
من هجرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.