حور العين
08-26-2015, 06:17 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
( الحلقة رقم : 640 )
{ الموضوع الحادى والعشرون الفقرة 14 الأخيرة }
( أحكــام الحدود )
أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع الحادى والعشرون من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ
فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ
أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا }
[ النساء 15 ]
قال تعالى :
{ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا }
[ البقره 187 ]
أخى المسلم :
حديثنا اليوم عن :
هل للقاضى أن يحكم بعلمه ؟
فلنبدأ على بركة الله
هل للقاضى أن يحكم بعلمه ؟
يرى الظاهرية أنه فرض على القاضى أن يقضى بعلمه
فى الدماء والقصاص والأموال والفروج والحدود
سواء على ذلك قبل ولايته أو بعد ولايته وأقوى ما حكم بعلمه
لأنه يقين الحق ثم بالإقرار ثم بالبينة لأن الله تعالى يقول :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ }
[ النساء 35 ]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم :
( من رأى مِنكُم مُنكرًا فليغيِّرهُ بيدِهِ ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ )
الحديث
فصح أن القاضى عليه أن يقوم بالقسط
وليس من القسط أن يترك الظالم على ظلمه لا يغيره
وصح أن فرضا على القاضى أن يغير كل منكر علمه بيده
وأن يعطى كل ذى حق حقه وإلا فهو ظالم .
أما جمهور الفقهاء
فإنهم يرون أنه ليس للقاضى أن يقضى بعلمه
قال أبو بكر رضى الله عنه :
[ لو رأيت رجلاً على حد لم أحده حتى تقوم البينة عندى ]
ولأن القاضى كغيره من الأفراد لا يجوز له أن يتكلم بما شهده
ما لم تكن لديه البينة الكاملة
ولو رمى القاضى زانيا بما شهده منه وهو لا يملك على قول البينة الكاملة
لكان قاذفاً يلزمه حد القذف وإذا كان قد حرم على القاضى النطق بما يعلم
فأولى أن يحرم عليه العمل به وأصل هذا القول :
قول الله عز وجل :
{ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
[ النور 13 ]
أخى المسلم
بفضل الله وحمده انتهينا من :
أحكام الحدود
انتظرونا فى حلقات وأحكام جديدة من :
دين و حكمة
ولا تنسونا من صالح الدعوات .
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
( الحلقة رقم : 640 )
{ الموضوع الحادى والعشرون الفقرة 14 الأخيرة }
( أحكــام الحدود )
أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع الحادى والعشرون من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ
فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ
أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا }
[ النساء 15 ]
قال تعالى :
{ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا }
[ البقره 187 ]
أخى المسلم :
حديثنا اليوم عن :
هل للقاضى أن يحكم بعلمه ؟
فلنبدأ على بركة الله
هل للقاضى أن يحكم بعلمه ؟
يرى الظاهرية أنه فرض على القاضى أن يقضى بعلمه
فى الدماء والقصاص والأموال والفروج والحدود
سواء على ذلك قبل ولايته أو بعد ولايته وأقوى ما حكم بعلمه
لأنه يقين الحق ثم بالإقرار ثم بالبينة لأن الله تعالى يقول :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ }
[ النساء 35 ]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم :
( من رأى مِنكُم مُنكرًا فليغيِّرهُ بيدِهِ ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ )
الحديث
فصح أن القاضى عليه أن يقوم بالقسط
وليس من القسط أن يترك الظالم على ظلمه لا يغيره
وصح أن فرضا على القاضى أن يغير كل منكر علمه بيده
وأن يعطى كل ذى حق حقه وإلا فهو ظالم .
أما جمهور الفقهاء
فإنهم يرون أنه ليس للقاضى أن يقضى بعلمه
قال أبو بكر رضى الله عنه :
[ لو رأيت رجلاً على حد لم أحده حتى تقوم البينة عندى ]
ولأن القاضى كغيره من الأفراد لا يجوز له أن يتكلم بما شهده
ما لم تكن لديه البينة الكاملة
ولو رمى القاضى زانيا بما شهده منه وهو لا يملك على قول البينة الكاملة
لكان قاذفاً يلزمه حد القذف وإذا كان قد حرم على القاضى النطق بما يعلم
فأولى أن يحرم عليه العمل به وأصل هذا القول :
قول الله عز وجل :
{ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
[ النور 13 ]
أخى المسلم
بفضل الله وحمده انتهينا من :
أحكام الحدود
انتظرونا فى حلقات وأحكام جديدة من :
دين و حكمة
ولا تنسونا من صالح الدعوات .