المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطمأنينة فى الحج


حور العين
09-09-2015, 03:46 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الطمأنينة
من محاضرة الاستاذه اناهيد السميري

حفظها الله ونفع بها وجزاها خير الجزاء..

[الطمأنينة]

انظر إلى صفة السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب صفتهم أنهم

معظمون لربهم، مكتفون به، ما عندهم غير الله، اكتفوا به تماما

لاَ يَسْتَرْقُونَ ، وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ ، وَلاَ يَكْتَوُونَ ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

1،لماذا ؟

لقوة اكتفائهم بربهم العظيم، يعرفون أنه هو العظيم الذي إذا أَمَر أَمرا

نفذ، وإذا قضى قضاء وقع، ولا راّد لأمره، ولو اجتمع أهل الأرض كلهم

على أن يرّدوا أمرا من أوامره ما استطاعوا. هذه مشاعر التعظيم التي

في قلوبهم منعتهم من أن يقلقوا، فكانوا شديدي الطمأنينة.

مفروض تخرج من هذه العشر مطمئنا معظّما لله ،

وكل الهموم التي عندك اطرحها بين يدي الله، فالله أكبر منها، كل ما

تشعر به من آلام أو أحزان اطرحه بين يدي الله، والله -عّز وجل- أكبر منها.

فهذه علامات تعظيمك لله، ولهذا أنت تعّبر عن هذا على الشق الثاني

خاصة وأنت تقول

(الله أكبر)

تقول لنفسك (الله أكبر) من أ ّي شيء؟

الله أكبر :

من آلامي وهمومي وأحزاني (أكبر) وهوكافيني.

الله أكبر :

من كل ما أنا به طامع في ال ّدنيا وأرغبه، فلا رغبة إلا إليه.

الله أكبر :

من كل هذه الشهوات التي تشغلك عنه.

فأنت لمّا تكبر في الصلاة

وتقول (الله أكبر) ترفع الحجاب بينك وبين الله،

تعلن في نفسك أنك:

* لوكنت مهموما فهو أكبر من همومك.

* ولوكنت مديونا فهو أكبرمن ديونك، يعطيك.

* هو غايتك وملجؤك، لا قلق إذاكنت معظما لله.

ومن الجهة الأخرى عندك شهوات ورغبات ومحبوبات تمنعك أن تكون

عبدا بين يدي الله، تأتي إلى شهواتك ومحبوباتك وتقول:

الله أكبر :

أكبر من هذه الشهوات والمحبوبات وأعظم في قلبي منها، وإذاكان الله

أكبر وأعظم في قلبي منها أتركها له، من أجله، هو أكبر، إن تركتها له

عّوضني خيرا منها. المعظّم الذي يخرج من هذا الزمن وقلبه ممتلئ

تعظيًما* فلا يقترف محارم الله* ويطمئن بالله.

(زيادة الإيمان) =

(معظّم لحُرمات الله ) + (مطمئن لله)

وهذا هو قلب (التّأليه)، هذا قلب أن تقول (لا إله إلا الله)، قلب هذه

المشاعر, قلب أن الله إلهك هي هذه المسألة:

أن يكون الله في قلبك عظيمًا، فتطمئن إليه فترى آثار تدبيره لك، اطمأننت

لله فدبرك وخرّجك من كل الأزمات فينصب في قلبك حبّه سبحانه وتعالى.

لذا: "من كبريائه سبحانه وتعالى: أن العبادات كلها، الصادرة من أهل

السماوات والأرض، كلها المقصود منها، تكبيره وتعظيمه، وإجلاله

وإكرامه، ولهذا كان التكبير شعارًا للعبادات الكبار، كالصلاة وغيرها" .

الله أكبر :

رحم الله أرواح لا تعوّض ولا تولد مرة أخرى ،

اللهم أغفر لمن عشنا معهم أجمل السنين وهزنا إليهم الحنين

اللهم أجمعنا بهم في جنتك .اللهم آمين

اللهم آغفر لأغلى من غآبوا عن آلدنيآ ۈ آرحمہم ۈأحشرهہم في زمرة

آلمتحآبين فيڳ ۈ اجعل ملتقآنآ بہم في الفردوس الآعلى يآرب آلعالمين♡!'

رحم الله ضحكات لا تُنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثاً اشتقنا

لسماعه رحم الله كل روح غاليه تحت الثرى ‏ يـاالله ياالله ياالله بـرد

علـى قبـور موتـانا وموتـى المسلميـن ببراد الجنة و اكسهم من السندس

و الاستبرق يـارب اغفـر ذنوبهـم و ارحـمهم برحمتـك يـارب العالميـن..

اللهم ارحم موتانا وجميع أموات المسلمين

اللهم آمين.