حور العين
09-11-2015, 05:45 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الـكتابة و الـخطُّ ]
صفةٌ فعليَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، فهو سبحانه يكتب
ما شاء متى شاء، كما يليق بعظيم شأنه، لا ككتابة المخلوقين،
والتي تليق بصغر شأنهم.
· الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى:
{ سَنَكتـبُ مَا قَالُـوا وَقَتْلَهـُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ }
[آل عمران: 181].
2- وقولـه:
{ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ }
[الأعراف: 145].
3- وقولـه:
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ }
[الأنبياء: 105].
· الدليل من السنة:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:
( لما قضى الله الخلق؛ كتب في كتابه؛ فهو عنده فوق عرشه:
إنَّ رحمتي تغلب غضبي ).
2- حديث احتجاج موسى وآدم عليهما السلام، وفيه قول آدم لموسى:
( أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، وأعطاك الألواح
فيها تبيان كل شيء، وقربك نجيّاً؛ فبكم وجدت الله كتب التوراة
قبل أن أخلق؟... )
(3) . وفي رواية:
( وخَطَّ لك التوراة بيده... ).
قال أبو بكر الآجري:
(باب الإيمان بأن الله عزَّ وجلَّ خلق آدم عليه السلام بيده،
وخَطَّ التوراة لموسى عليه السلام بيده...) .
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان:
(قولـه: ((كتب في كتابه)): يجوز أن يكون المعنى: أمر القلم أن يكتب؛
كما قال الحافظ، ويجوز أن يكون على ظاهره؛ بأن كتب تعالى بدون
واسطة، ويجوز أن يكون قال: كن؛ فكانت الكتابة، ولا محذور في ذلك
كله، وقد ثبت في (سنن الترمذي) و(ابن ماجه) في هذا الحديث:
( أن الله عزَّ وجلَّ لما خلق الخلـق؛ كتب بيده على نفسـه:
إنَّ رحمتي سبقت غضبي ) .
قلت: أما حديث الترمذي وابن ماجه؛ فلا يصح إلا على أن الكتابة كانت
بيده سبحانه وتعالى وبدون واسطة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الـكتابة و الـخطُّ ]
صفةٌ فعليَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، فهو سبحانه يكتب
ما شاء متى شاء، كما يليق بعظيم شأنه، لا ككتابة المخلوقين،
والتي تليق بصغر شأنهم.
· الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى:
{ سَنَكتـبُ مَا قَالُـوا وَقَتْلَهـُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ }
[آل عمران: 181].
2- وقولـه:
{ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ }
[الأعراف: 145].
3- وقولـه:
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ }
[الأنبياء: 105].
· الدليل من السنة:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:
( لما قضى الله الخلق؛ كتب في كتابه؛ فهو عنده فوق عرشه:
إنَّ رحمتي تغلب غضبي ).
2- حديث احتجاج موسى وآدم عليهما السلام، وفيه قول آدم لموسى:
( أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، وأعطاك الألواح
فيها تبيان كل شيء، وقربك نجيّاً؛ فبكم وجدت الله كتب التوراة
قبل أن أخلق؟... )
(3) . وفي رواية:
( وخَطَّ لك التوراة بيده... ).
قال أبو بكر الآجري:
(باب الإيمان بأن الله عزَّ وجلَّ خلق آدم عليه السلام بيده،
وخَطَّ التوراة لموسى عليه السلام بيده...) .
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان:
(قولـه: ((كتب في كتابه)): يجوز أن يكون المعنى: أمر القلم أن يكتب؛
كما قال الحافظ، ويجوز أن يكون على ظاهره؛ بأن كتب تعالى بدون
واسطة، ويجوز أن يكون قال: كن؛ فكانت الكتابة، ولا محذور في ذلك
كله، وقد ثبت في (سنن الترمذي) و(ابن ماجه) في هذا الحديث:
( أن الله عزَّ وجلَّ لما خلق الخلـق؛ كتب بيده على نفسـه:
إنَّ رحمتي سبقت غضبي ) .
قلت: أما حديث الترمذي وابن ماجه؛ فلا يصح إلا على أن الكتابة كانت
بيده سبحانه وتعالى وبدون واسطة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين