المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بــــــــوح الأقــــلام 54


حور العين
09-12-2015, 06:17 PM
من:الأخ الزميل / أبــو مـُـهـاب
بــــــــوح الأقــــلام 54
بوح 1
_عن النفس_

سبحان الله في النفس كبر إبليس وحسد قابيل وعتو عاد وطغيان ثمود

وجرأة نمرود واستطالة فرعون وبغى قارون وقحة هامان وهوى بلعام

وحيل اصحاب السبت وتمرد لوليد وجهل أبي جهل وفيها من أخلاق

البهائم حرص الغراب وشره الكلب ورعونة الطاووس ودناءة الجعل

وعقوق الضب وحقد الجمل ووثوب الفهد وصولة الأسد وفسق الفأرة

وخبث الحية وعبث القرد وجمع النملة ومكر الثعلب وخفة الفراش ونوم

الضبع غير أن الرياضة والمجاهدة تذهب ذلك فمن استرسل مع طبعه

فهو من هذا الجند ولا تصلح سلعته لعقد ان الله اشترى من المؤمنين

أنفسهم فما اشترى الا سلعة هذبها الإيمان فخرجت من طبعها الى بلد

سكانه التائبون العابدون سلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله

المشتري قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها فسلمها ولك

الأمان من الرد قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيه

والمنادى عليها فاذا كان المشتري عظيما والثمن خطيرا والمنادى جليلا

كانت السلعة نفيسة

يا بائعا نفسه بيع الهوان لو استرجعت ذا البيع قبل الفوت لم تخب

وبائعا طيب عيش ما له خطر ... بطيف عيش من الآلام منتهب

غبنت والله غبنا فاحشا ولدى ... يوم التغابن تلقى غاية الحرب

من كتاب الفوائد /لابن القيم رحمه الله

بوح 2

_لا تحرق نفسك_

يقولُ شكسبيرُ :

« لا توقدِ الفرن كثيراً لعدِّوك ، لئلاَّ تحرق به نفسك » .

من كتاب لا تحزن للداعية الرائع د. عائض القرني

بوح 3

_ وعي لوظيفة القرآن _

بهذا الإدراك الكامل لوظيفة القرآن أمكن إنشاء حياة جديدة كاملة لم

يعرفها العرب قبل الإسلام ، وبمثل هذا الإدراك الكامل يمكن أن يحقق

الإسلام ذاته في عالم النفس وفي عالم الواقع في كل زمان ومكان .

من كتاب في التاريخ __ فكرة ومنهاج

لشهيد الإسلام سيد قطب

بوح 4

_من أحاديث الذكر _

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي ديني ، واصلح

لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل

الموت راحة لي من كل شر كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:

( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ،

وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك )

من كتاب أربعون وأربعون للداعية الرائع عائض القرني

بوح 5

_حسن الظن ،وسوء الظن_

قال الحسن البصري رحمه الله :

ان المؤمن أحسن الظن بربه فاحسن العمل

وان الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل

من كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله