حور العين
10-17-2015, 03:50 PM
من:الأخت / الملكة نـــور
الخوف من الذُّنوب
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
( إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه
وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا )
رواه الترمذي وأحمد .
وقال الله تعالى :
{ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
، فالمؤمن لا ينظر إلى نفسه إلاّ بعين اللوم والمحاسبة ولا ينظر إليها
بعين الفخر والتزكية والعجب . وهكذا فهو بذلك يرقى في مراتب القرب
من الله غير ملتفت إلى ما حصل عليه من ثواب آملا المزيد ، بل يخاف
من الذنوب والخطايا مهما كانت صغيرة فرب مهلكة صغيرة أحبطت أعمال
خير كثيرة ، ولسان حاله يقول : لا تنظر إلى صغر ذنبك ولكن انظر لمن
عصيت!! وإن أكبر عقبة في اكتساب درجات القرب من الله تعالى هو
التهاون في المعاصي. فالمؤمن يخاف ذنوبه مهما كانت صغيرة و يراقب
نفسه ، ويستغفر الله مما ألمّ به من ذنوب على الدوام ، فرب صغائر
اجتمعت على صاحبها فأهلكته ، كما سبق في الحديث
. لذلك فالمؤمن يخشى الله ويَتَّقْهِ ويرجو رحمته وثوابه ولا يتَّكِلَ إلى عمله
مهما قدم من أعمال صالحة .
وهذا الأسلوب وسيلة لتزكية النفس وتطهيرها مما يلمّ بها من ذنوب
ومعاصي مهما كانت صغيرة . وفي مقابل ذلك إن رأى ذنبا من غيره
ستره والتمس لصاحبه العذر فذلك دأب الصالحين دوما.
الخوف من الذُّنوب
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
( إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه
وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا )
رواه الترمذي وأحمد .
وقال الله تعالى :
{ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
، فالمؤمن لا ينظر إلى نفسه إلاّ بعين اللوم والمحاسبة ولا ينظر إليها
بعين الفخر والتزكية والعجب . وهكذا فهو بذلك يرقى في مراتب القرب
من الله غير ملتفت إلى ما حصل عليه من ثواب آملا المزيد ، بل يخاف
من الذنوب والخطايا مهما كانت صغيرة فرب مهلكة صغيرة أحبطت أعمال
خير كثيرة ، ولسان حاله يقول : لا تنظر إلى صغر ذنبك ولكن انظر لمن
عصيت!! وإن أكبر عقبة في اكتساب درجات القرب من الله تعالى هو
التهاون في المعاصي. فالمؤمن يخاف ذنوبه مهما كانت صغيرة و يراقب
نفسه ، ويستغفر الله مما ألمّ به من ذنوب على الدوام ، فرب صغائر
اجتمعت على صاحبها فأهلكته ، كما سبق في الحديث
. لذلك فالمؤمن يخشى الله ويَتَّقْهِ ويرجو رحمته وثوابه ولا يتَّكِلَ إلى عمله
مهما قدم من أعمال صالحة .
وهذا الأسلوب وسيلة لتزكية النفس وتطهيرها مما يلمّ بها من ذنوب
ومعاصي مهما كانت صغيرة . وفي مقابل ذلك إن رأى ذنبا من غيره
ستره والتمس لصاحبه العذر فذلك دأب الصالحين دوما.