المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممن توفي سنة ست وثمانين ومائتين


حور العين
10-22-2015, 04:44 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ست وثمانين ومائتين هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان المشاهير‏:‏

أحمد بن عيسى أبو السعيد الخراز، فيما ذكره شيخنا الذهبي‏.‏

وقد أرخه ابن الجوزي في سنة سبعة وسبعين ومائتين، فالله أعلم‏.‏
إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان

أبو يعقوب النخعي الأحمر،

وإليه تنسب الطائفة الإسحاقية من الشيعة‏.‏

وقد ذكر ابن النوبختي، والخطيب، وابن الجوزي‏:‏ أن هذا الرجل كان يعتقد

إلهية علي بن أبي طالب، وإنه انتقل إلى الحسن ثم الحسين، وإنه كان

يظهر في كل وقت، وقد اتبعه على هذا الكفر خلق من الحمر

قبحهم الله وقبحه‏.‏

وإنما قيل له‏:‏ الأحمر لأنه كان أبرص، وكان يطلي برصه بما يغير لونه‏.‏

وقد أورد له النوبختي أقوالاً عظيمة في الكفر، لعنه الله‏.‏

وقد روى شيئاً من الحكايات والملح عن المازني وطبقته، ومثل هذا أقل

وأذل من أن يروى عنه، أو يذكر إلا بذمه‏.‏ ‏

بقي بن مخلد بن يزيد أبو عبد الرحمن الأندلسي

الحافظ أحد علماء الغرب،

له التفسير والمسند والسنن والآثار التي فضلها ابن حزم على تفسير

ابن جرير، ومسند أحمد، ومصنف ابن أبي شيبة‏.‏

وفيما زعم ابن حزم نظر‏.‏ وقد ترجمه الحافظ ابن عساكر في تاريخه فأثنى

عليه خيراً، ووصفه بالحفظ والإتقان، وأنه كان مجاب الدعوة رحمه الله‏.‏

وأرخ وفاته بهذه السنة عن خمس وسبعين سنة‏.‏

الحسن بن بشار

أبو علي الخياط روى عن أبي بلال الأشعري، وعنه أبو بكر الشافعي،

وكان ثقة، رأى في منامه - وقد كانت به علة - قائلاً يقول له‏:‏ كل لا،

وادهن بلا، ففسره بقوله تعالى‏:

‏ ‏{ ‏زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ‏}‏

فأكل زيتوناً، وشرب زيتاً فبرأ من علته تلك‏.‏

محمد بن إبراهيم أبو جعفر الأنماطي المعروف‏:‏

بمربع، تلميذ يحيى بن معين، كان ثقة حافظاً‏.‏

عبد الرحيم الرقي‏.‏

ومحمد بن وضاح المصنف‏.‏
وعلي بن عبد العزيز البغوي صاحب المسند‏.‏
محمد بن يونس

ابن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم أبو العباس القرشي

البصري الكديمي، وهو ابن امرأة نوح بن عبادة، ولد سنة ثلاث وثمانين

ومائة، وسمع عبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري،

وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وخلقاً‏.‏

وعنه ابن السماك، والنجاد‏.‏

وآخر من حدث عنه أبو بكر بن مالك القطيفي، وقد كان حافظاً مكثراً

مغرباً، وقد تكلم فيه الناس لأجل غرائبه في الروايات‏.‏

وقد ذكرنا ترجمته في التكميل‏.‏

توفي يوم الجمعة قبل الصلاة للنصف من جمادى الآخرة منها، وقد جاوز

المائة، وصلى عليه يوسف بن يعقوب القاضي‏.‏

يعقوب بن إسحاق بن نخبة أبو يوسف الواسطي، سمع من يزيد

بن هارون وقدم بغداد، وحدث بها أربعة أحاديث، ووعد الناس أن

يحدثهم من الغد، فمات من ليلته عن مائة واثني عشر سنة‏.‏

الوليد أبو عبادة البحتري فيما ذكر الذهبي، وقد تقدم ذكره في سنة ثلاث

وثمانين كما ذكره ابن الجوزي، فالله أعلم‏.‏