حور العين
11-12-2015, 03:45 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة ]
الســــؤال:
رجل أراد أن يشتري من تاجر سلعة فأعطاه ثلاثة أنواع منها
فقال له الرجل: تخبرني عن الأفضل من هذه السلع، وقال التاجر:
بالأمانة هذا هو الأفضل، وكلا الرجلين لم يقصد يمينًا وإنما
قصدهما ائتمان أحدهما الآخر في الإِخبار بالحقيقة
ويسأل هل هذا يعتبر كفرًا وإلحادًا؟
الإجابة
إذا لم يكن أحدهما قصد بقوله: بالأمانة الحلف بغير الله، وإنما أراد بذلك
ائتمان أخيه في أن يخبره بالحقيقة فلا شيء في ذلك مطلقًا، لكن ينبغي
ألا يعبر بهذا اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة، أما إذا كان القصد بذلك
الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن
أكبر الكبائر؛ لما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من حلف بالأمانة فليس منَّا )
وقال ابن مسعود رضي الله عنه:
(لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا).
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
( سـؤال و جـواب )
[ اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة ]
الســــؤال:
رجل أراد أن يشتري من تاجر سلعة فأعطاه ثلاثة أنواع منها
فقال له الرجل: تخبرني عن الأفضل من هذه السلع، وقال التاجر:
بالأمانة هذا هو الأفضل، وكلا الرجلين لم يقصد يمينًا وإنما
قصدهما ائتمان أحدهما الآخر في الإِخبار بالحقيقة
ويسأل هل هذا يعتبر كفرًا وإلحادًا؟
الإجابة
إذا لم يكن أحدهما قصد بقوله: بالأمانة الحلف بغير الله، وإنما أراد بذلك
ائتمان أخيه في أن يخبره بالحقيقة فلا شيء في ذلك مطلقًا، لكن ينبغي
ألا يعبر بهذا اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة، أما إذا كان القصد بذلك
الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن
أكبر الكبائر؛ لما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من حلف بالأمانة فليس منَّا )
وقال ابن مسعود رضي الله عنه:
(لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا).
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء