المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية وحديث Arabic&English


حور العين
11-13-2015, 03:14 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ

وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا

وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }

[ الحشر 7 ]
قال تعالى :
{ مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ }

أي جميع البلدان التي تفتح هكذا فحكمها حكم أموال بني النضير

ولهذا قال تعالى :
{ فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ }

إلى آخرها والتي بعدها فهذه مصارف أموال الفيء ووجوهه .

قال الإمام أحمد حدثنا سفيان عن عمرو ومعمر عن الزهري :

عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر رضي الله عنه قال :

كانت أموال بني النضير مما أفاء الله إلى رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه

بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة فكان ينفق على أهله

منها نفقة سنته وقال مرة قوت سنته وما بقي جعله في الكراع والسلاح

في سبيل الله عز وجل

وقوله تعالى :

{ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ }

أي جعلنا هذه المصارف لمال الفيء كيلا يبقى مأكلة يتغلب عليها الأغنياء

ويتصرفون فيها بمحض الشهوات والآراء ولا يصرفون منه شيئا إلى الفقراء

وقوله تعالى :
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }

أي مهما أمركم به فافعلوه ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه فإنه

إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر قال ابن أبي حاتم :

حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الوهاب حدثنا سعيد :

عن قتادة عن الحسن العوفي عن يحيى بن الجزار عن مسروق قال :

[ جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت بلغني أنك تنهى عن الواشمة والواصلة

أشيء وجدته في كتاب الله تعالى أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

قال بلى شيء وجدته في كتاب الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قالت والله لقد تصفحت ما بين دفتي المصحف فما وجدت فيه الذي تقول

قال فما وجدت

{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }

قالت بلى

قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الواصلة

والواشمة والنامصة .
{ What Allâh gave as booty ( Fai') to His Messenger

( Muhammad peace be upon him ) from the people

of the townships, - it is for Allâh, His Messenger

( Muhammad peace be upon him ), the kindred

( of Messenger Muhammad peace be upon him ),

the orphans, Al*Masâkin ( the poor ), and the wayfarer,

in order that it may not become a fortune used by the rich

among you. And whatsoever the Messenger

( Muhammad peace be upon him ) gives you, take it,

and whatsoever he forbids you, abstain ( from it ),

and fear Allâh. Verily, Allâh is Severe in punishment }

[ Al-Hashr 59:7 ]
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏
( ‏ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهليه‏‏ )

‏متفق عليه‏

بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ليس من طريقته وهديه

فعل هذه الخصال الثلاث الجاهلية وهذا يدل على النهي عنها والتنفير منها

وأنها من كبائر الذنوب.

فأما الخصلة الأولى: فهي أن يلطم المصاب خده أو شيء من بدنه بشدة.

والخصلة الثانية: أن يشق المصاب ثوبه أو متاعه ونحوه عند المصيبة.

والخصلة الثالثة: أن يصيح المصاب ويرفع صوته بالنياحة أو النعي المحرم

والولولة والدعاء بالثبور وغيره من الكلام المحرم مما كان يستعمله أهل الجاهلية.

{ Ibn Mas'ud ( May Allah be pleased with him ) said :

The Messenger of Allah ( peace be upon him ) said,

He who ( on befalling a calamity ) slaps his cheeks, tears

his clothes and follows the ways and traditions of the

Days of Ignorance is none of us }