حور العين
11-16-2015, 07:36 PM
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
حَدِيثُ الْيَوْم
الحور العين 13
عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ )
رواه أبوداود واللفظ له 4147 – والترمذي 1944
وابن ماجة 4176 – وأحمد 15084 - والطبراني في الكبير 16819
حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب 275
( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا ) : أي اجترع غضبا كامنا فيه
(أَنْ يُنْفِذَهُ) : من التنفيذ والإنفاذ أي يمضيه
( دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ ) : أي شهره بين الناس
وأثنى عليه وتباهى به ،
ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة
(حَتَّى يُخَيِّرَهُ) : أي يجعله مخيرا
(مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ ) : أي في أخذ أيهن ، وهو كناية عن إدخاله
الجنة المنيعة وإيصاله الدرجة الرفيعة .
قال الطيبي :
[ وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء ،
ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله
{ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } . ]
عون المعبود شرح سنن أبي داود 10/300
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
حَدِيثُ الْيَوْم
الحور العين 13
عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ )
رواه أبوداود واللفظ له 4147 – والترمذي 1944
وابن ماجة 4176 – وأحمد 15084 - والطبراني في الكبير 16819
حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب 275
( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا ) : أي اجترع غضبا كامنا فيه
(أَنْ يُنْفِذَهُ) : من التنفيذ والإنفاذ أي يمضيه
( دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ ) : أي شهره بين الناس
وأثنى عليه وتباهى به ،
ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة
(حَتَّى يُخَيِّرَهُ) : أي يجعله مخيرا
(مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ ) : أي في أخذ أيهن ، وهو كناية عن إدخاله
الجنة المنيعة وإيصاله الدرجة الرفيعة .
قال الطيبي :
[ وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء ،
ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله
{ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } . ]
عون المعبود شرح سنن أبي داود 10/300
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ