المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مائة كلمة فى القرآن الكريم تحمل معنى آخر (03_04)


حور العين
11-16-2015, 07:52 PM
من: الأخ الكابتن / ياسر الياس
100 كلمة فى القرآن الكريم تحمل معنى آخر
الجزء الثالث - 04
هذه اكثر من 100 كلمة في القرآن

يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ،

وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ،

فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك

51- الرحمن

{ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ }

الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ،

وليس كالرايات

52- البقرة

{ يَشْرِي نَفْسَهُ }

أي يبيعها ، فكلمة { يَشْرِي }

في اللغة العربية تعني يبيع

بخلاف كلمة يشتري ،

كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع

ومثله قوله تعالى

{ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ }

وقوله:

{ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ }

أي يبيعون .

53- البقرة

{ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ }

العفو هنا هو الفضل والزيادة ،

أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ،

وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .

54- النساء

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }

الذرة هي النملة الصغيرة ,

وليس المراد بها ذرة "جون دالتون" الذرة النووية

كما قد يتوهم البعض، وإن صح المعنى .

55- النساء

{ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا }

أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ،

وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .

56- المائدة
{ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ }

الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ،

وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام

قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ،

فالفترة تعني : سكون بعد حركة .

57- الأنعام
{ لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ }

أي لا يؤخرون أو ويُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية .

58- الأعراف
{ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا }

أي حملت سحاباً ، وليس أقلت من التقليل .

59- الأعراف

{ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ }

بالسنين أي بالقحط والجدوب

وليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ،

وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب

وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .

60- الأنفال
{ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ

وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ }

جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحمايتي

وليس المراد أنه جار لهم أي مقيم بجوارهم .

61- التوبة

{ عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ }

عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشي وحصوله

فهي من أفعال المقاربة

كقولك : عسى أن يأتي محمد ،

أما عسى من الله تعالى فهي للإيجاب

وتحقق الوقوع كهذه الآية ،

قال عمر بن علي في اللباب :

[ اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب:

لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه

كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه ]

62- التوبة

{ وَآَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ }

مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ،

وليس مُرجون من الرجاء .

63- هود

{ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ }

قال بعض المفسرين أن ضحكت هنا بمعنى حاضت

وذكروا شاهداً على ذلك من لغة العرب ،

وقال الأكثر هو الضحك المعروف .

64- يوسف

{ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ }

أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف

وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها،

وقال بعض المفسرين

[ بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا ] .

ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية في المحرر الوجيز :

[ فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه،

وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها ].

65- يوسف

{ أَخَانَا نَكْتَلْ }

أي نزداد مكيالاً ،

وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .

66- إبراهيم

{ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ }

أي لست بمغيثكم ومنقذكم ،

وليس معناها مناديكم أي من الصراخ والنداء .

67- إبراهيم
{ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ }

مقنعي رؤوسهم أي رافعين رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون ،

وليس من لبس القناع .

68- الحجر

{ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ }

أي لها أجل مقدر

وليس المراد هنا أن لها كتاب يقرأ .

69- الحجر

{ سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا }

أي أصيبت بالسكر وقال بعضهم أي سُدت وأغلقت .

70- النحل

{ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَال حِين تُرِيحُونَ }

أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ،

وليس من الراحة .
71- الإسراء

{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ }

أي ما عمله من خير وشر

وليس طائراً يطير كما قد يتوهم البعض .

72- الإسراء

{ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً }

أي أعطينا صالحا الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ،

وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك .

73- الإسراء

{ إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ }

بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة

إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ،

وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .

74- الإسراء

{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ }

أي زيادة في العلو والرفعة لك ،

وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛

إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ،

وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم

فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ،

بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته .

75- الإسراء
{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ }

لا تجهر بالقراءة في صلاتك ،

وليس المراد الجهر بالتكبير ؛ وإن شمله .

انتظرونا والجزء التالي إن شاء الله