المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رافع بن خدج


vip_vip
05-17-2010, 07:14 PM
وأصاب (....)سهم يوم أحد فقال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم}
إن شئت نزعت السهم وتركت القطيفة وشهدت لك يوم القيامة
أنك شهيد فلما كانت خلافة عبد الملك بن مروان
انتقض به ذلك الجرح فمات منه.(2)
من مواقفه مع الصحابة:
ولما حصر عثمان بن عفان (رضي الله عنه وأرضاه ) يوم الدار
عطش فقال: واعطشاه، فقام (....) هو وابناه عبد الله وعبيد الله
وغلمان أصابهم بأصبهان حين فتحوها فتسلح وتسلحوا فقال:
والله لا أرجع حتى أصل إليه.إنه لموقف رائع يحسب لهذا
الصحابي الجليل في وقوفه مع الحق والعدل ونصرة خليفة
رسول الله.
وفي غزوة أحد لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
إلى أحد وعرض أصحابه فرد من استصغر رد سمرة بن جندب
وأجاز (....)فقال سمرة بن جندب لربيبه مري بن سنان يا أبت
أجاز رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (....)وردني وأنا أصرع
(....)فقال مري بن سنان يا رسول الله رددت ابني وأجزت (....)
وابني يصرعه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ل(...)
وسمرة تصارعا فصرع سمرة (....)فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فشهدها مع المسلمين. (3)
وهذا يدل علي تسابق الصحابة ( رضوان الله عليهم ) للشهادة
في سبيل الله، حتى الفتيان منهم، فليت المسلمون يتعلمون
من هولاء الصحابة الأخيار الأفاضل.
وله موقف مع زوجته أم عميس بنت محمد بن أسلم،
وهو الموقف الذي نزل فيه قوله تعالي
{فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير}

فقد كانت عند (....) امرأة حتى إذا كبرت تزوج عليها فتاة شابة
وآثر عليها الشابة فناشدته الطلاق فطلقها تطليقة ثم أمهلها
حتى إذا كادت تحل راجعها ثم عاد فآثر عليها الشابة فناشدته
الطلاق فقال له: ما شئت إنما بقيت لك تطليقة واحدة فإن شئت
استقررت على ما ترين من الأثرة وإن شئت فارقتك فقالت:
لا بل أستقر على الأثرة فأمسكها على ذلك فكان ذلك صلحهما
.(4)
من الأحاديث التي رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن (....) قال قال رسول الله{ صلى الله عليه وسلم}: إن إبراهيم
حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها ( يريد المدينة )
الشرح( لابتيها ) اللابة هي الحرة والمدينة المنورة بين حرتين
شرقية وغربية تكتنفانها والحرة هي الأرض ذات الحجارة السود

عن (....) قال: قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم
يأبرون النخل يقولون يلقحون النخل فقال ما تصنعون؟
قالوا كنا نصنعه قال لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا فتركوه فنفضت
أو فنقصت قال فذكروا ذلك له فقال إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء
من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أن بشر
قال عكرمة أو نحو هذا قال المعقري فنفضت ولم يشك
* ( يأبرون ) يقال أبر يأبر و يأبر كبذر يبذر ويبذر ويقال
أبر يؤبر تأبيرا ( فنفضت أو فنقصت ) فنفضت أي أسقطت ثمرها.
وعن (....)قال: قيل: يا رسول الله أي الكسب أطيب؟
قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور.(7)
الوفاة:
أصابه يوم أحد سهم فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" أنا أشهد لك يوم القيامة " وانتقضت جراحته في زمن
عبد الملك بن مروان فمات قبل ابن عمرو بيسير سنة
أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين سنة.(8)
وخرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم ابن عمر
فخرج نسوة يصرخن فقال ابن عمر اسكتن فإنه شيخ كبير
لا طاقة له بعذاب الله